بسبب ترامب..الصحة العالمية تخفض ميزانيتها
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
كشفت صدرت الإثنين، أن الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية ستناقش خفض الميزانية بـ 400 مليون دولار، بسبب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من المنظمة.
والولايات المتحدة هي أكبر ممول حكومي لمنظمة الصحة العالمية.وفي افتتاح الاجتماع السنوي للمجلس التنفيذي للمنظمة، دافع مديرها العام تيدروس أدهانوم جيبريسوس عن عمل المنظمة وإصلاحاتها في الآونة الأخيرة وكرر دعوة الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في الانسحاب والحوار لإدخال مزيد من التغييرات.
وقال: "نرحب باقتراحات الولايات المتحدة وكل الدول الأعضاء حول كيفية خدمتكم وشعوب العالم بشكل أفضل".
وسيناقش اجتماع في جنيف من 3 إلى 11 فبراير (شباط) خفض الميزانية، عندما يبحث ممثلو الدول الأعضاء مسألة تمويل المنظمة وعملها في 2026-2027.
وأظهرت الوثيقة الإثنين أن المجلس التنفيذي يقترح خفض ميزانية البرامج الأساسية من 5.3 مليارات دولار إلى 4.9 مليارات دولار، ضمن الميزانية الأشمل التي تبلغ 7.5 مليارات دولار في 2026-2027 المقترحة في الأصل بما في ذلك الأموال المخصصة للقضاء على شلل الأطفال والتعامل مع الطوارئ.
وجاء في الوثيقة "بانسحاب أكبر مساهم مالي، لا يمكن للميزانية أن تظل كما هي". والولايات المتحدة تساهم بنحو 18% من إجمالي تمويل المنظمة.
لكن الوثيقة أضافت أن بعض ممثلي المجلس التنفيذي أرادوا أيضاً توجيه رسالة مفادها أن المنظمة ستحافظ على توجهها الاستراتيجي رغم التحديات.
وتعادل الميارات الـ 4.9 تقريباً ميزانية البرنامج الأساسية للفترة السابقة 2024-2025.
وقرر ترامب الانسحاب من منظمة الصحة في أول يوم له في منصبه منذ أسبوعين. وستستغرق العملية عاماً لتدخل فعلياً حيز التنفيذ بموجب القانون الأمريكي.
وتطرق تيدروس في تصريحات اليوم الإثنين إلى انتقادات ترامب للمنظمة عن استقلاليتها وتعاملها مع كورونا.
وقال إن المنظمة تحركت سريعاً لمواجهة الجائحة مضيفاً أنها ترفض أحياناً مواقف دول أعضاء إذا تعارضت طلباتها مع مهمة المنظمة أو مع العلم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منظمة الصحة العالمية الولايات المتحدة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
ممثل الصحة العالمية في مصر: 50% من حالات السرطان يمكن الوقاية منها
أكد الدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، أن مرض السرطان يُعد تحديًا صحيًا عالميًا جسيمًا، مشيرًا إلى أنه يتسبب في وفاة 10 ملايين شخص سنويًا، وتشير الإحصاءات إلى أن 85% من هذه الوفيات تحدث في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.
جاء ذلك خلال كلمته في احتفاليه وزارة الصحة بمناسبة مرور عامين على إطلاق المبادرة الرئاسية للكشف عن الاورام السرطانية، والتي شهدت أيضا إطلاق حملة "من بدري أمان" في عدة محافظات والتي تستهدف الكشف المبكر عن الأورام السرطانية الأكثر انتشار في المجتمع.
وأشار إلى أن استمرار أسباب السرطان مثل التبغ والتدخين وسوء التغذية وتلوث الهواء سيساهم في زيادة معدلات الإصابة بنسبة تصل إلى 60% خلال العقدين المقبلين، خاصة في الدول ذات الكثافة السكانية المرتفعة.
وأضاف، أن مرض السرطان لا يمثّل فقط أزمة صحية، بل له أبعاد اقتصادية واجتماعية خطيرة، موضحًا أن التكلفة العالمية السنوية المرتبطة بالسرطان تبلغ 1.2 تريليون دولار، دون احتساب التكاليف غير المباشرة الناتجة عن فقدان الإنتاجية والعجز والوفاة المبكرة.
وأشار، إلى أنه رغم صعوبة التحدي، فإن هناك أملاً كبيرًا، حيث تؤكد تقارير المنظمة أن ما بين 30% إلى 50% من حالات السرطان يمكن الوقاية منها، كما يمكن خفض نسب الوفيات بشكل جذري من خلال الكشف المبكر والعلاج الفعّال.
تمثل 86% من إجمالي الوفيات.وفي السياق المحلي، أوضح ممثل المنظمة أن مصر لا تختلف كثيرًا عن السياق العالمي، حيث ترتبط معدلات الإصابة بارتفاع العمر، وزيادة أعداد المواليد، والتغيرات في نمط الحياة، مؤكدًا أن الأمراض غير السارية، وعلى رأسها السرطان، تمثل 86% من إجمالي الوفيات.
واختتم كلمته بالإشادة بحملة "من بدري أمان" خاصة فيما يتعلق بسرطان عنق الرحم، الذي يُعد من أكثر السرطانات انتشارًا في مصر، مشددًا على أهمية استمرار التوعية والتطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري، لافتًا إلى إمكانية القضاء عليه نهائيًا.