ترامب يدعو لطرد المسئولين بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هجوما على الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بسبب ميزانيتها الضخمة التي تبلغ حوالي 40 مليار دولار سنويا، داعيا لـطرد المسئولين فيها.
وقال ترامب، حسبما أفادت قناة "الحرة" الأمريكية اليوم الاثنين، إن "الوكالة الرسمية للمساعدات الإنمائية، التي تبلغ ميزانيتها حوالي 40 مليار دولار سنويا، بصدد طرد مديريها".
وأعطت إدارة ترامب، العشرات من موظفي الوكالة الامريكية للتنمية الدولية إجازة مؤقتة مدفوعة الأجر، ومنح اثنين من كبار المسئولين المشرفين على العمليات الأمنية للوكالة إجازة مؤقتة مدفوعة الأجر بعد رفضهم تسليم "وثائق سرية" إلى مسؤولي وزارة الكفاءة الحكومية بقيادة إيلون ماسك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
إقرأ أيضاً:
حزب صوت الشعب يدعو السلطات الليبية للرد على السياسات الأمريكية بالمثل
أعرب حزب صوت الشعب، عن إعجابه وتقديره للقرار السيادي الذي اتخذه رئيس جمهورية تشاد والقاضي بتعليق إصدار التأشيرات لمواطني الولايات المتحدة الأمريكية، ردًا على قرار سابق من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنع مواطني تشاد وعدد من الدول، من بينها ليبيا، من دخول الأراضي الأمريكية.
وجاء في بيان للحزب، تلقت شبكة عين ليبيا نسخة منه، أن الرئيس التشادي عبّر عن كرامة دولته وشعبه بكلمات صادقة حين قال: “لسنا نملك طائرات أو مليارات، لكن لدينا كرامتنا وكبرياء شعبنا”.
وأكد الحزب أن هذه الكلمات تعبّر عن مفهوم السيادة والكرامة الوطنية أكثر من أي مظاهر للقوة الاقتصادية أو العسكرية.
وتساءل حزب صوت الشعب في بيانه: “هل ستتخذ السلطات الليبية موقفًا مماثلًا؟ وهل ستتبع مبدأ المعاملة بالمثل وتصدر قرارًا يمنع دخول رعايا الولايات المتحدة إلى ليبيا؟ أم ستواصل الحكومة التزام الصمت وتقبل القرارات المفروضة من عواصم الغرب دون رد؟”.
وأشار البيان إلى أن التعامل بنديّة في العلاقات الدولية لا يتطلب إمكانيات هائلة، بل يحتاج إلى إرادة سياسية حقيقية وقرار سيادي يعكس كرامة الوطن والمواطن.
وفي ختام بيانه، دعا الحزب السلطات الليبية إلى اتخاذ خطوات واضحة تحفظ سيادة الدولة وتصون كرامة الليبيين، من بينها دراسة تعليق دخول المواطنين الأمريكيين إلى ليبيا، على غرار ما فعلته تشاد، مؤكدًا أن احترام كرامة الليبيين في الداخل والخارج لا يقل أهمية عن حماية الحدود.