أفادت مصادر استخباراتية مطلعة باستلام الشركات الحكومية الروسية لإشعار يفيد بتزويد الجهات المختصة بقوائم جميع الموظفين المعفيين من التعبئة خلال أسبوعين من تاريخه، يدل على أن هناك استعدادًا سريا لتنفيذ تجنيد عسكريّ في الخريف القادم.

وذكرت المصادر أن منطقة موسكو التي يحكمها، أندريه فوروبيوف، بدأت بتأمين ملابس ومعدات ولوازم تكفي لتجنيد ما قوامه 12 لواء جديدًا، أي 20 ألف مجند، حسبما أورد موقع "إنتلجنس أون لاين" الفرنسي.

وأضاف الموقع أن هذه التحركات، التي تلتزم روسيا الصمت حولها، جاءت بعد شهور من الإجراءات العامة والمبادرات التشريعية لإنشاء إطار قانوني لمثل هذا المشروع؛ يتضمن قائمة بالمهن المحمية، والالتزامات الجديدة المتعلقة باستلام مسودة إشعار عبر بوابة التجنيد الإلكترونية، ومحاكمة الأفراد الذين يرفضون الحضور.

كما تأتي التحركات أيضًا في فترة توتر مالي، تحاول فيه الحكومة تطبيق سياسة العصا والجزرة من خلال الوعود برواتب ومكافآت مجزية للمتطوعين والمجندين، وكذلك عقوبات رادعة لمن يتخلف عن التجنيد، بحسب المصادر.

وأشار الموقع المعني بالشأن الاستخباراتي إلى أن العنصر البشري، الذي تتفوق روسيا فيه بحكم أن عدد سكانها يبلغ 4 أضعاف عدد سكان أوكرانيا، يشكل عاملًا حاسمًا في حرب الاستنزاف الحالية بين الطرفين الروسي والأوكراني، خاصة مع ارتفاع نسبة القتلى والإصابات من الطرفين في ظل هيمنة سلاح المدفعية وما يسببه من أضرار فادحة وصلت إلى نسبة 60% من أصل الجرحى.

 

المصدر | الخليج الجديد + إنتليجنس أونلاين

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: روسيا الكرملين

إقرأ أيضاً:

«هدنة غزة».. بوادر اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «خيرية الشارقة» تطلق مبادرة لتوفير المياه والغذاء لأهالي غزة ألمانيا: لا حل عسكرياً للصراع في غزة

تجري حركة حماس منذ أيام عدة مباحثات مباشرة مع موفدين رسميين للإدارة الأميركية في الدوحة، وأشارت الحركة إلى «إحراز بعض التقدم»، معتبرة أن الساعات المقبلة ستكون «حاسمة باتجاه اتفاق لإدخال المساعدات ووقف إطلاق النار» في قطاع غزة، حسبما أفادت تقارير إعلامية.
وأوضحت التقارير أن «الموفدين الأميركيين أبدوا تفهماً لمطالب (حماس)، سيما ما يتعلق بسرعة إدخال المساعدات الإنسانية ووقف الحرب».
وأعلنت «حماس» في بيان مساء أمس، أنها ستطلق سراح المحتجز الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر في إطار تفاهم، وبعد اتصالات مع الإدارة الأميركية.
وقال البيان، إنه في إطار الجهود التي يبذلها الوسطاء لوقف إطلاق النار، أجرت الحركة اتصالات مع الإدارة الأميركية خلال الأيام الماضية»، مشيراً إلى أن الحركة أبدت إيجابية عالية، وسوف يتم إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي مزدوج الجنسية الأميركية عيدان ألكسندر، ضمن الخطوات المبذولة لوقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات والإغاثة لأهلنا وشعبنا في قطاع غزة.
وأضاف البيان أن المباحثات تناولت «هدنة لـ70 يوماً قابلة للتمديد لتسعين يوماً، مقابل إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء والأسير عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية، وخلال هذه الهدنة يتم التفاوض لإطلاق سراح كافة الأسرى المتبقين الأحياء والأموات، والاتفاق على عدد من الأسرى الفلسطينيين، بينهم مئات من أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية، وينسحب الجيش الإسرائيلي بالتدريج وصولاً لانسحاب كامل».
وشدّد البيان أن المباحثات تناولت «ضمانات أميركية وإقليمية» بعدم العودة للعمليات القتالية والحرب بأي شكل من الأشكال طالما استمرت المفاوضات، وعقد مؤتمر للمانحين لإعمار غزة، وتمكين ودعم لجنة الإسناد المجتمعي المكونة من 15 شخصية من الكفاءات المستقلين، لإدارة غزة، بدء عملها فور بدء الهدنة وانتهاء الحرب. في غضون ذلك، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» من مخاطر إطالة أمد الحصار على قطاع غزة المتواصل منذ 9 أسابيع وتأثير ذلك على الأوضاع الإنسانية لسكانه، مشيرة في هذا الصدد إلى أن إسرائيل تمنع منذ أكثر من تسعة أسابيع دخول جميع المساعدات الإنسانية والطبية والتجارية إلى القطاع.
وأوضحت «أونروا»، في بيان أمس، أن لديها آلاف الشاحنات التي تقف على أهبة الاستعداد للدخول إلى القطاع إلى جانب فرقها في غزة التي تعد في أتم جاهزيتها لتوسيع نطاق عمليات إيصال المساعدات.
من جهته، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، في بيان له أن «الفلسطينيين يموتون بقطاع غزة الذي يرزح تحت حصار إسرائيلي تام للشهر الثالث على التوالي في إطار الإبادة المستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام».
وقال إن 70% من فلسطينيي قطاع غزة يعيشون داخل مناطق تتواجد فيها قوات إسرائيلية، أو تحت أوامر تهجير أو كليهما معاً، مشدداً على أن الأمم المتحدة وشركاءها مستعدون لتكثيف تقديم المساعدات لقطاع غزة فور رفع الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 2 مارس الماضي.
في السياق، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أمس، دعم بلاده الكامل للخطة الأميركية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة والتي لن تكون إسرائيل جزءاً منها.
وقال ساعر، خلال مؤتمر صحافي جمعه بنظيره الألماني يوهان فاديفول: «تدعم إسرائيل بشكل كامل خطة إدارة ترامب التي قدمها الجمعة الماضي السفير الأميركي في إسرائيل مايك هاكابي».

مقالات مشابهة

  • مصادر حماس: خلال ساعات سيُعلن ترامب وقف إطلاق النار في غزة
  • بعد شائعة وفاته .. جورج وسوف يستعد لحفل غنائي فى السويد
  • فرع "البيئة" بالمدينة المنورة يستعد لأعمال وخطط موسم الحج بـ11 فرقة ميدانية
  • أول تعليق من الكرملين على اتهام روسيا بإسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية
  • عاجل | معاريف عن مصادر: ويتكوف طرح خلال لقائه بنتنياهو أمس مقترحا جديدا لصفقة تبادل
  • الجندي الوحيد الوجه الخفي لتجنيد مرتزقة بجيش الاحتلال.. عيدان ألكسندر أحدهم (شاهد)
  • كيف يترقب أهالي غزة التحركات الأخيرة حول مفاوضات وقف إطلاق النار؟
  • الكرملين: روسيا عازمة على البحث بجدية عن تحقيق تسوية طويلة الأمد في أوكرانيا
  • مصادر سياسية:السوداني “توسل “بالشرع الحضور لقمة بغداد مقابل رفض الأخير
  • «هدنة غزة».. بوادر اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار