قال الدكتور أحمد شعبان الخبير السياسي وأستاذ العلوم السياسية، إن الدولة تسعى إلى تعزيز دور الحوار الوطني في المرحلة الراهنة، وهو ما ظهر في لقاء الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء الأخير مع مجلس أمناء الحوار الوطني اللقاء في إطار الجهود المستمرة لتحقيق تواصل فعال مع مسئولي الحوار الوطني.

وأوضح شعبان، أن الهدف من اللقاء هو تحديد محاور معينة لاستكمال التعاون مع الحوار الوطني، مشيرا إلى أن التحديات الحالية تتطلب تواصلاً مستمراً مع مختلف الأطراف، للتعرف على الآراء والمقترحات المتعددة، حيث وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوسيع دائرة الحوار الوطني لتشمل القضايا والملفات المختلفة، سواء كانت سياسية، اقتصادية، أو اجتماعية.

 

ولفت إلى أهمية التشاور حول التحديات الداخلية والخارجية، خاصة ملفات الأمن القومي، حيث تم تخصيص الجلستين الأخيرتين لمناقشة القضايا المتعلقة بالأمن القومي في ضوء التطورات الأخيرة، خاصةً ما يتعلق بملف غزة ورفض تهجير الفلسطينيين.

وفي هذا السياق، نوه الخبير السياسي، بأن شارك في جلسات الحوار الوطني الأخيرة والتي ناقشت عدد من الملفات السياسية المهمة المتعلقة بالأمن القومي، حيث أكد مجلس أمناء الحوار الوطني رفضه التام وإدانته الكاملة لأي تصريحات أو محاولات تستهدف تهجير الأشقاء الفلسطينيين.

كما شدد المجلس على أن هذه الطروحات لا تحظى بأي دعم دولي سوى من قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، وهو ما يمثل تحديًا صارخًا للشرعية الدولية وانتهاكًا صارخًا لحقوق الشعب الفلسطيني.

وتابع أن الحل الوحيد والعادل يتمثل في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، وفق حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

واختتم الدكتور أحمد شعبان بالتأكيد على أهمية زيادة الوعي في الفترة الراهنة، مع ضرورة وضع سيناريوهات للتحرك في مواجهة التحديات والعوامل التي تؤثر على الأمن القومي المصري، لافتا إلى أن العام الحالي سيشهد استحقاقات سياسية مهمة تتطلب حسمًا سريعًا لبعض التعديلات القانونية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فلسطين الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني تهجير أهل غزة المزيد الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

بعثة الأمم المتحدة تستقبل وفداً من لجنة الحوار الوطني وتستمع لمطالب المتظاهرين

استقبلت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وفداً من لجنة الحوار الوطني بالمنطقة الغربية، يمثل المتظاهرين الذين تجمعوا أمام مقر البعثة في وقت سابق من بعد ظهر أمس.

وأعرب الممثلون عن إحباطهم من التدهور المستمر في الأوضاع السياسية والاقتصادية على مستوى ليبيا، مؤكدين على ضرورة تغيير الحكومة عبر مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة.

وشدّد الوفد على أهمية أن تكون أي عملية سياسية محددة زمنياً وتحتوي على معالم واضحة تؤدي إلى إجراء الانتخابات.

ودعا الوفد البعثة إلى التعامل مع مخاوفهم بجدية، ودعم مسار سريع يعكس مطالب الشعب الليبي، ويضمن المساءلة والشمول، ويؤدي إلى تقدم ملموس في العملية السياسية.

من جانبها، أكدت بعثة الأمم المتحدة استمرار عملها مع الليبيين لتحقيق مؤسسات موحدة وإجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن.

مقالات مشابهة

  • بلها: الاتفاق الأمني خطوة مهمة لكنه يواجه تحديات قانونية
  • تكريم العمال المتميزين في كهرباء ريف دمشق تقديراً لجهودهم
  • أبو دي: منحة البنك الدولي خطوة مهمة لتحسين واقع الكهرباء في سوريا
  • 10 معارك شهيرة.. ميسي جاهز لمواجهة سان جيرمان الأخيرة
  • اجتماع لجنة الشؤون الداخلية والخارجية بمجلس الشورى
  • خبير ألماني: الناتو تراجع خطوة للخلف وحاول إرضاء ترامب
  • قرارات حاسمة لمجلس الوزراء: خطة إنقاذ خدمية واقتصادية لمواجهة التحديات ورفع الجاهزية الأمنية
  • شيخ العقل: لضرورة بثّ الروح الإيجابية في مجتمعاتنا لمواجهة التحديات
  • بعثة الأمم المتحدة تستقبل وفداً من لجنة الحوار الوطني وتستمع لمطالب المتظاهرين
  • بعثة الأمم المتحدة تستقبل وفداً عن لجنة الحوار الوطني بالمنطقة الغربية