التهاب بكتيري في العين يهدد الملايين بفقدان البصر.. كل ما تريد معرفته عن التراخوما
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور روشني باتيل خبير البصريات بالمركز الطبي الروسي، حقيقة مرض التراخوما والمعروف أيضا باسم الرمد الحبيبي أو الحثار، وهو التهاب بكتيري يصيب العين نتيجة عدوى تسببها جرثومة المتدثرة الحثرية وفقا لما نشرتة مجلة إكسبريس.
أوضح الطبيب أن المرض يبدأ عادة في مرحلة الطفولة وتزداد حدته مع التقدم في العمر وينتشر التراخوما بسبب ممارسات صحية غير سليمة تؤدي إلى التهابات متكررة في العين مما يجعله أحد الأسباب الرئيسية للعمى في العالم.
وصنفت منظمة الصحة العالمية التراخوما كمشكلة صحية عامة حيث تسبب العمى أو ضعف البصر لنحو 1.9 مليون شخص حول العالم.
تنتقل العدوى عبر: ملامسة الأيدي أو الملابس أو الفراش الملوثة بإفرازات العين أو الأنف وانتقال البكتيريا من خلال الذباب الذي يلامس إفرازات الشخص المصاب والتعرض للأسطح الملوثة بالجرثومة.
مضاعفات للعين
يعد التراخوما أحد الأمراض المعدية الأكثر خطورة على صحة العين حيث يؤدي إلى تهيج و أحمرار شديد وقد يتطور إلى تلف دائم في القرنية وتتمثل تلك الأعراض في الآتي:
أعراض التراخوما
الشعور بوجود جسم غريب في العين واحمرار العينين الشديد و التحسس الشديد من الضوء وإفرازات غزيرة من العين وجفاف العين وتندب الجفون و تهيج العين وحكة مستمرة و تشوش الرؤية وزيادة الدموع و نمو الرموش نحو الداخل، مما يؤدي إلى خدش القرنية و آلام حادة في العين قد تؤدي إلى فقدان البصر.
بحسب منظمة الصحة العالمية ينتشر المرض في المناطق التي تعاني من سوء الخدمات الصحية خاصة في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط.
طرق الوقاية
ولهذا يجب اتباع طرق العلاج والوقاية للحفاظ على صحة جيدة والتي تتمثل فى الاتي:
استخدام المضادات الحيوية للقضاء على البكتيريا وجراحة الجفون في الحالات المتقدمة لعلاج انحراف الرموش و استخدام بدائل الدموع لتخفيف جفاف العين و اتباع عادات النظافة الشخصية مثل غسل اليدين والوجه بانتظام والحد من انتشار العدوى عبر تحسين البيئة الصحية وتقليل تواجد الذباب الناقل للجرثومة.
يظل التراخوما أحد التحديات الصحية العالمية و لكن يمكن الحد من تأثيره عبر التوعية الطبية وتحسين سبل النظافة العامة مما يسهم في تقليل معدلات الإصابة والوقاية من العمى الناتج عنه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التراخوما طرق الوقاية والعلاج فی العین
إقرأ أيضاً:
كتلة الوفاء للمقاومة: إسرائيل تريد إبقاء لبنان تحت النار
أكدت "كتلة الوفاء للمقاومة" بلبنان في بيان، يوم الخميس، أن الحكومة ارتكبت سقطة أخرى بتسميتها "مدنية" للمشاركة في لجنة "الميكانيزم" التي تشرف على اتفاق وقف الأعمال العدائية.
أوتوستراد المطار يختنق في لبنان بسبب حادث داخل الأنفاق لبنان يواصل الخيار الدبلوماسي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وسط تزايد الضغط الدولي
وأفادت في بيان عقب جلسة دورية تداولت في قضايا وشؤون سياسية ونيابية عدة تتصل بلبنان وفلسطين والمنطقة، "أولا: سقطة أخرى ارتكبتها السلطة في لبنان بتسميتها "مدنية" للمشاركة في لجنة الميكانيزم التي تشرف على اتفاق وقف الأعمال العدائية مخالفة حتّى للمواقف الرسمية السابقة التي ربطت مشاركة المدنيين بوقف الأعمال العدائية".
وأضافت الكتلة "أن الدولة اللبنانية قدمت تنازلا مجانيا لن يوقف العدوان، لأن إسرائيل تريد إبقاء لبنان تحت النار بتغطية ودعم من الولايات المتحدة".
وأشارت في البيان إلى أن "كتلة الوفاء للمقاومة" ترى أن الفرصة ما تزال متاحة بيد السلطة اللبنانية لفرملة تنازلاتها المجانية المتسارعة أمام العدو من خلال حزم أمرها واشتراط التزام العدو بالاتفاق أولا، خصوصا وأن الخروقات والانتهاكات العدوانية قد بلغت آلاف وأدت إلى مقتل وجرح مئات المواطنين اللبنانيين وتدمير العديد من الممتلكات الخاصة والعامة.
وذكرت كذلك أن الكتلة تلاحظ ارتفاعا في منسوب اللغة التصالحية من بعض الأطراف والشخصيات مع إسرائيل مبررة جرائمها ومبدية تفهمها لما يقوم به الجيش الإسرائيلي من اعتداءات وجرائم يومية بحق الوطن وأهله، وتقديم بعض المنصات والمنابر أمام متحدثيه أو ترويج مقولاته بما يشكل مخالفة واضحة وانتهاكا فاضحا للقوانين اللبنانية في التعاطي مع عدو رسمي للبنان بموجب القوانين اللبنانية.
وأهابت الكتلة بالجهات المعنية من وزارة الإعلام والمجلس الوطني للإعلام وكذلك الجهات القضائية وكل الشخصيات المعنية بأن تتحرك فورا وتقوم بواجباتها كاملة ازاء هذا التسيب الإعلامي الذي يضرب أساسيات وبديهيات الموقف الوطني ويؤدي إلى مزيد من الانقسامات ما يشجع تل أبيب على تصعيد عدوانها والاستمرار فيه.
كما أدانت الكتلة بشدة ما وصفته بـ"أعمال البلطجة والقرصنة والتهديدات العدوانية الأمريكية المتصاعدة ضد العديد من دول العالم المستضعف"، ونبهت إلى مخاطر تلك الأعمال وارتداداتها على الأمن والسلم الدوليين.
وأشارت في بيانها أيضا إلى أنه "في اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي غدا مؤخرا أجوف فارغا من أي مضمون بفعل جرائم الإبادة المنظمة ضد الأطفال والنساء والعجزة التي نفذها الكيان الصهيوني في قطاع غزة وبفعل عدوانه المستمر على لبنان في ظل شراكة أمريكية غربية كاملة وصمت أممي مشبوه ومدان، تناشد الكتلة الشعوب وقواها الحية وكل الشرفاء والأحرار في هذا العالم سيما النخب الغربية والطلاب والشباب كما الجهات القانونية والقضائية، أن يصعّدوا من حراكهم لنصرة قضايا الحق والحرية والعدالة لكل أبناء البشر وخاصة المظلومين منهم" .
وثمنت الكتلة في البيان ما أنجزته لجنة المال والموازنة لجهة تخصيص اعتمادات مالية لملف إعادة إعمار ما هدمه العدوان الإسرائيلي في لبنان، مؤكدة أن هذه الخطوة وبمعزل عن قيمة الاعتمادات المرصودة هي خطوة أساسية لا بد منها لتأكيد مسؤولية الدولة عن هذا الملف وأن من حق أبناء القرى الأمامية وكل المواطنين المتضررين على الدولة أن تبذل كل جهد ممكن من أجل توفير الاعتمادات اللازمة للإيواء والبدء بإعمار المنازل المتضررة كليا أو جزئيا.