“الجبل الفضي”.. عينة صخرية غير مسبوقة من المريخ
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
جمع مسبار “بيرسيفيرانس”، التابع لوكالة ناسا، عينة من كوكب المريخ تحتوي على تراكيب “مختلفة عن أي شيء رآه العلماء من قبل”.
وتعرف هذه العينة باسم “الجبل الفضي”، وهي عبارة عن نواة صخرية تم الإغلاق عليها في أنبوب لتخزينها وتحليلها في مختبرات الأرض في المستقبل.
وتعد عينة “الجبل الفضي” العينة السادسة والعشرين التي يجمعها المسبار من سطح المريخ.
وأعلنت وكالة الفضاء الأمريكية في وقت سابق من هذا الشهر أن هذه العينات قد تعود إلى الأرض بحلول عام 2035 على أقرب تقدير، أو بحلول عام 2039 على أبعد تقدير.
وتدرس ناسا حاليا الطريقة المثلى لإعادتها، مع توقع الإعلان عن القرار النهائي العام المقبل.
وأفاد بيل نيلسون، المدير السابق لناسا، في بيان، أن العلماء يواصلون العمل على “مسارين محتملين سيضمنان إعادة هذه العينات من المريخ بتكلفة أقل وجدول زمني أقصر مقارنة بالخطة السابقة”. كما أشار جاريد إيزاكمان، الملياردير الذي اختارته إدارة ترامب لقيادة الوكالة، إلى أن استكشاف المريخ سيكون من الأولويات في المستقبل.
وقد أكمل ” مسبار “بيرسيفيرانس” صعوده من فوهة “جيزيرو”، حيث هبط لأول مرة في فبراير 2021.
وتُعد فوهة جيزيرو منطقة على سطح المريخ يعتقد أن بيئتها القديمة كانت مناسبة لوجود حياة ميكروبية.
ويتحرك المسبار الآن نحو “الحافة الشمالية”، حيث من المتوقع أن يزور أربعة مواقع ذات أهمية جيولوجية ويجمع عدة عينات.
ووفقا لخريطة تفاعلية تتبع موقع المسبار ومسار حركته على موقع ناسا، فقد قطع المسبار أكثر من 20 ميلا. كما تظهر الخريطة مواقع العينات التي تم جمعها في أنابيب التيتانيوم بعد استخدام المسبار لمثقابه.
المصدر: إندبندنت
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. رصد ظاهرة الشفق المرئي بالعين المجردة على كوكب المريخ
رُصدت ظاهرة الشفق المريخي لأول مرة بالضوء المرئي، عبر مركبة بيرسيفيرانس التابعة لوكالة ناسا، حيث تلألأت السماء بلون أخضر خافت، في مشهد فريد على سطح كوكب المريخ، نتيجة اصطدام جسيمات شمسية عالية الطاقة بالغلاف الجوي للمريخ، مما أدى إلى توهج خفيف غطى السماء.
ورغم أن الشفق سبق أن رُصد في أطوال موجية فوق بنفسجية من المدار، إلا أن هذه أول مرة يُرى فيها بالعين المجردة من السطح على عكس الأرض، التي تُوجَّه فيها الجسيمات إلى القطبين بفعل المجال المغناطيسي.
وكون المريخ لا يمتلك مجالًا مغناطيسيًا كليًا، غطى الشفق الكوكب بأكمله، وذكرت الباحثة إليزا رايت كنوتسن، أن اللون الأخضر ناتج عن تفاعل الجسيمات الشمسية مع الأكسجين في الغلاف الجوي، وخلال عواصف شمسية أقوى، قد يصبح الشفق أكثر إشراقًا، مما يفتح الباب أمام عروض ضوئية مذهلة قد يستمتع بها رواد الفضاء مستقبلًا على سطح المريخ.
أخبار السعوديةكوكب المريخأخر أخبار السعوديةظاهرة الشفققد يعجبك أيضاًNo stories found.