وزارة النفط تدشن دورات “طوفان الأقصى” لموظفي الوزارة والوحدات التابعة لها
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء دشنت وزارة النفط والمعادن، اليوم، الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” لـ 110 متدربين من موظفي الوزارة والوحدات التابعة لها (الدفعة الثانية)، في إطار الاستعداد لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
تهدف الدورات في 13 يومًا، إلى إكساب المتدربين ، معارف حول المهارات العسكرية القتالية واستخدام مختلف أنواع الأسلحة، والتكتيكات العسكرية، في إطار جهود التعبئة والجاهزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد ضد اليمن ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وفي التدشين، أشار وزير النفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير، إلى أن الدورة، تأتي استجابة لأمر الله في الاستعداد لجهاد اليهود وعملائهم عملًا بقوله تعالى” وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم”، وتلبية لتوجيهات القيادة الثورية الحكيمة ممثلة بالسيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي، للاستعداد والجهوزية العالية لمواجهة أي حماقات قد يذهب العدو الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي لارتكابها بحق اليمن.
ولفت إلى أن هذه الدورات تهدف إلى التهيئة القتالية لكل فئات المجتمع بما في ذلك منتسبي الجهات الحكومية، باعتبار الدفاع عن الوطن وقضايا الأمة مسؤولية الجميع، منوها بأهميتها في اكتساب المهارات القتالية ومهارات استخدام الأسلحة لتعزيز ورفع الجاهزية لمواجهة أعداء الأمة.
وأكد الوزير الأمير أهمية تنظيم مثل هذه الدورات النوعية لتأهيل المتدربين وتسليحهم بالوعي والبصيرة والحكمة وأن يكونوا على درجة عالية من الوعي والثقافة بطريقة استخدامهم وتعاملهم من الأسلحة بما يمكنهم من الإسهام في ردع أي قوى غاشمة تعتدي على اليمن.
وحث الأمير المتدربين على الاستفادة التامة من محتويات الدورات من المعلومات والمعارف، والحرص على ترجمة هذه المهارات والمعارف عندما يتطلب الأمر ذلك وخصوصا أننا نتعامل مع عدو عُرف بالغدر والمكر والخديعة.
فيما أشار عضو مجلس الشورى، جبري إبراهيم، إلى أهمية ترسيخ الثقافة الجهادية والقرآنية في أوساط المجتمع والتحرك لمواجهة أعداء الأمة وتعزيز صمود الجبهة الداخلية وتوعية المجتمع بخطورة مؤامرات العدو الأمريكي والصهيونية.
واعتبر مثل هذه الدورة العسكرية رسالة مهمة للعدو الأمريكي والصهيوني وأدواتهما باستعداد أبناء اليمن بصورة عامة لدعم القوات المسلحة في مواجهة أعداء الأمة، مشيرًا إلى أن الدورات تعكس الحرص على إعداد كوادر قادرة على مواجهة التحديات، سواء في الميدان أو في الإعلام، وتعزيز جهود مواجهة المخططات العدوانية.
ولفت عضو مجلس الشورى إلى المسؤوليات التي تقع على عاتق الجميع خلال هذه المرحلة لرفع الجهوزية والاستعدادات للتصدي للعدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني، مشدداً على رفع الوعي تجاه ما يحاك من مؤامرات على الوطن.
حضر التدشين وكيل وزارة النفط ناصر العجي ووكيل الوزارة المساعد لقطاع المعادن الدكتور يحيى الأعجم، وعدد من رؤساء الوحدات والمدراء والمسؤولين في الوزارة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 29 يوليو
غزة - صفا
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 59921 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 145233، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: