سيرة حنا مينه في رواياته: خبايا حياته تتجسد في أعماله الأدبية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تحل اليوم الذكرى الخامسة لوفاة الروائي السوري البارز حنا مينه، الذي رحل في 21 أغسطس 2018، يعد حنا مينه واحدًا من أبرز كتاب الرواية العربية، ولد في مدينة اللاذقية وله إسهامات كبيرة في مجال الأدب، قام بتأسيس رابطة الكتاب السوريين واتحاد الكتاب العرب، وكتب حوالي 40 رواية اجتماعية.
روايات تميزت بالواقعيةروايات حنا مينه تتميز بالواقعية وتعكس جوانب متنوعة من الحياة.
تميز الروائي السوري حنا مينه بتقديم جوانب من سيرته الذاتية في بعض رواياته، على سبيل المثال، رواية "الربيع والخريف" تستعرض سنوات المنفى التي قضاها في الصين والمجر، بعد قصة المناضل الاشتراكي والاضطهاد التي تعرض لها وحياته كلاجئ، وفي رواية "بقايا صور"، يستعرض حنا مينه مرحلة طفولته وصعوبات الحياة التي عاشها هو وعائلته في قرى اللاذقية، وفي الجزء الثاني من الثلاثية، "المستنقع"، يتناول حنا مينه أحداثًا تجري في حي يسمى "الصاز" في لواء اسكندرون بعد الحرب العالمية الثانية، أما الجزء الثالث والأخير من الثلاثية، "القطاف"، فيتناول عودة العائلة إلى اللاذقية بعد فقدان لواء اسكندرون وتركيا للمنطقة.
بهذه الروايات، يستمر حنا مينه في ترك بصمته في الأدب العربي وتقديم رؤية واقعية للحياة والتحديات التي تواجهها البشرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرواية العربية بقايا صور
إقرأ أيضاً:
سوريا .. انفجارات عنيفة تهز مدينة اللاذقية
استيقظ سكان مدينة اللاذقية الساحلية شمال غرب سوريا، فجر اليوم السبت، على دوي انفجارات عنيفة هزّت أرجاء المدينة وأثارت حالة من القلق والتساؤلات في صفوف الأهالي، وسط غياب أي توضيحات رسمية فورية من الجهات العسكرية أو الأمنية.
وأكدت صحيفة "الوطن" السورية شبه الرسمية أن "أصوات انفجارات متتالية سُمعت في المدينة"، دون أن تُعرف طبيعتها في البداية، فيما انتشرت أنباء سريعة على وسائل التواصل الاجتماعي تشير إلى سماع الانفجارات في مناطق واسعة من المدينة وضواحيها.
وفي وقت لاحق، أوضحت الصحيفة أن مصدر الانفجارات التي دوّت في المدينة يعود إلى "ثكنة عسكرية تقع على طريق القصر، مقابل قرية الشامية"، وهي منطقة معروفة باحتضانها منشآت عسكرية متعددة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر ميدانية أن الانفجارات كانت شديدة، بحيث "سُمع صداها بوضوح في القرى المجاورة، وتطايرت الشظايا في اتجاه المنازل والمزارع القريبة من موقع الحادث"، من دون تسجيل أي تفاصيل عن الخسائر البشرية أو المادية حتى الآن.
أشارت التقارير الأولية إلى أن قوة الانفجارات كانت لافتة، ما أدى إلى تطاير الشظايا لمسافات بعيدة، وتسببت في حالة من الذعر بين السكان القريبين من الموقع.
وذكرت مصادر محلية أن السكان خرجوا من منازلهم وسط مخاوف من تجدد الانفجارات أو اتساع نطاقها، خصوصاً مع تأخر صدور بيان رسمي يوضح طبيعة ما جرى. كما لم تؤكد أي جهة رسمية ما إذا كانت التفجيرات ناجمة عن حادث عرضي داخل الثكنة، أم عن هجوم خارجي أو استهداف بصاروخ.