أحمد العميد: الصحفيون يواجهون تحديات جسيمة في تغطية النزاعات والحروب
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قال الصحفي والمراسل الحربي أحمد العميد، إن الصحفيين الذين يعملون في بيئات الحروب يعانون من تهديدات مستمرة على حياتهم؛ حيث يتعرضون للهجمات المباشرة من الأطراف المتنازعة، بالإضافة إلى القصف العشوائي الذي يطال الصحفيين أثناء تغطيتهم للمواجهات جاء ذلك خلال الندوة النقاشية التي نظمتها لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين.
وأضاف في ندوة نظمتها على هامش الحوار المفتوح الذي نظمته لجنة الشؤون الخارجية بنقابة الصحفيين حول "تحديات صحفيي الحروب فى مناطق النزاعات.. وسُبل المواجهة"، أن خطر الوقوع في الأسر أو التصفية من قبل الجماعات المسلحة يمثل تهديدًا دائمًا في مناطق النزاع.
وأشار "العميد" إلى التحديات المهنية، حيث يواجه الصحفيون صعوبة في الحصول على المعلومات الدقيقة وسط ظروف غير مستقرة، مما يعرضهم لخطر نشر أخبار غير صحيحة أو مغلوطة. كما تطرق إلى تأثير القوانين والضغوط السياسية التي تحد من حرية الصحافة، ما يجعل الصحفيين في كثير من الأحيان عرضة للرقابة والتضييق على عملهم.
وفي ختام حديثه، أكد أحمد العميد على ضرورة دعم الصحفيين الميدانيين وحمايتهم أثناء أداء عملهم، مشيرًا إلى أن حرية الصحافة تعتبر من أهم حقوق الإنسان، ويجب العمل على تأمين بيئة عمل آمنة للصحفيين في جميع أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
العميد مجدى شحاتة: «المهمة بلا عودة» كانت بداية لصفحات مشرقة فى كتاب المجد العسكرى المصري
«قررت الالتحاق بالحربية لأسترد كرامة بلدى»كنا نحارب من أجل الكرامة ونعرف أن الموت يحيط بنا أبطال الظل: «لولا بدو سيناء، ما استطعنا تنفيذ نصف المهام»
فى ذاكرة الشعوب، تبقى الحروب لحظات فارقة تشكل الوعى الوطنى وتعيد رسم ملامح التاريخ. وفى ذاكرة المقاتلين، تصبح تفاصيل هذه الحروب نبضًا لا يغيب، يعيدهم فى كل لحظة إلى خنادق القتال وساحات البطولة. كان من بين هؤلاء الأبطال العميد مجدى شحاتة، أحد رجال الصاعقة الذين خاضوا غمار حرب أكتوبر 1973 فى مهمة وصفها العميد مجدى شحاتة بـ«المهمة بلا عودة». فى هذا الحوار الخاص بجريدة «الوفد»، يستعيد العميد شحاتة معنا مشاهد من أصعب وأشرس المعارك، ويكشف عن تفاصيل لا تُروى كثيرًا، من خلف خطوط العدو، فى قلب صحراء سيناء. لم يكن العميد مجدى شحاتة مجرد ضابط صاعقة، بل كان شاهدًا حيًا على بطولات لا تعرفها إلا رمال سيناء. «المهمة بلا عودة» لم تكن نهاية المطاف، بل كانت بداية لصفحات مشرقة فى كتاب المجد العسكرى المصرى. هذا الحوار هو محاولة لإنصاف ذاك الجيل، ولتذكيرنا جميعًا بأن الأوطان لا تبنى بالكلمات، بل بالتضحيات.