لواء إسرائيلي يحذر من مخاطر استراتيجية جديدة تهدد الاحتلال بشكل غير مسبوق
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
كشف اللواء الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق بريك، عن "مخاطر استراتيجية جديدة" تهدد دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن "التهديد لا يقتصر على غزة ولبنان، بل يمتد ليشمل المحور التركي، والأوضاع في الأردن، وتعزيز الجيش المصري".
وأشار بريك في مقال نشره في صحيفة "معاريف" العبرية إلى أن "هناك ضرورة للاستعداد لمواجهة هذه التحديات المستقبلية، وتجنب الفشل الذي حدث في الحرب الأخيرة".
وشدد بريك على أن "كل من خدع الجمهور وروّج لانتصارات وهمية يجب أن يتحمل المسؤولية، بمن فيهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزراؤه، ورئيس الأركان هرتسي هليفي، وبعض الضباط والصحفيين الذين دعموا الرواية الرسمية".
كما كشف عن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "لم يكن مستعدا للحرب، رغم التحذيرات التي أطلقها منذ سنوات"، لافتا إلى أن "المعركة في غزة أثبتت أن حماس والجهاد الإسلامي لا تزالان تحتفظان بقوة قتالية كبيرة، ولم يتم تحييد قدراتهما كما زعمت الحكومة".
وقال بريك إن "إسرائيل لم تهزم حزب الله، بل أن الأخير صعّد هجماته مؤخرًا بشكل أكبر، مستهدفًا مدنًا مثل تل أبيب وحيفا وكرميئيل".
وأوضح أن "اتفاق إسرائيل مع حزب الله كشف ضعف الجيش الإسرائيلي، حيث اضطرت تل أبيب إلى التراجع عن جميع الأراضي التي سيطرت عليها في جنوب لبنان، في اعتراف واضح بعدم القدرة على تحقيق انتصار حاسم".
ولفت بريك إلى أن “الجيش المصري اليوم هو الأقوى في المنطقة، وهو موجه بالكامل ضد إسرائيل"، محذرا من أن "النظام الأردني قد ينهار ويصبح جزءا من المحور الإيراني أو التركي، مما سيشكل تهديدا جديدا على إسرائيل"، حسب قوله.
وأضاف أن "المحور التركي قد يصبح أخطر من المحور الإيراني في السنوات المقبلة، وهو ما يستوجب استعدادا عسكريا وسياسيا مناسبا".
وأكد بريك على ضرورة "التحرك نحو السلام مع السعودية والدول العربية الأخرى ضمن مشروع ترامب، مع تعزيز قدرات الجيش الإسرائيلي"، مشددا على أن "عدم الاستعداد لهذه التهديدات سيؤدي إلى كارثة جديدة".
وختم اللواء الاحتياط في جيش الاحتلال، بالقول "نأمل أن لا نصل إلى مرحلة يحتاج فيها القادة الإسرائيليون مرة أخرى للاعتذار من الشعب بعد فوات الأوان".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة المصري مصر تركيا غزة الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
تحذير طبي: مشروبات شائعة تهدد القلب وتزيد خطر الجلطات والسكتات
حذّرت الدكتورة إلفيرا خاتشيروفا، الأستاذة المشاركة في قسم الطب الباطني بجامعة بيروغوف الروسية، من أن بعض المشروبات التي يعتقد البعض أنها "آمنة" أو "صحية"، قد تُشكّل خطرًا مباشرًا على صحة القلب والأوعية الدموية، خاصة لمن لديهم تاريخ طبي في أمراض القلب أو الجلطات.
مخاطر المشروبات الغازيةولا يكمن الخطر فقط في السكر الموجود بالمشروبات، بل في بدائل السكر الصناعية المستخدمة على نطاق واسع، وخصوصًا في المشروبات الغازية المخصصة للحمية، وفقًا لما لما نشرته صحيفة gazeta.ru.
وتشير الدكتورة خاتشيروفا إلى أن مادة الإريثريتول وهو محلي منخفض السعرات الحرارية يُستخدم بكثرة في مشروبات "الدايت" قد يرفع من نشاط الصفائح الدموية في الدم، مما يزيد احتمالية تكوّن الجلطات، ويرفع خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
وتؤكد أن هذا الخطر يزداد لدى الأشخاص المعرضين أساسًا لهذه الأمراض، مثل مرضى القلب وارتفاع الضغط.
وتسبب المشروبات الكحولية ارتفاعًا في ضغط الدم وتؤثر سلبًا على عضلة القلب، كما ترفع خطر الإصابة بأمراض القلب المزمنة، خاصة عند تناولها بإفراط.
وتحتوي مشروبات الطاقة على نسب مرتفعة من الكافيين والمنشطات، ما يؤدي إلى تسارع ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، مما يُشكّل عبئًا كبيرًا على القلب.
ورغم فوائدها المحدودة، إلا أن الإفراط في تناول القهوة قد يؤدي إلى اضطرابات قلبية وارتفاع ضغط الدم، خاصة لدى الأشخاص الحساسين للكافيين.
ودعت الدكتورة خاتشيروفا إلى ضرورة مراعاة الظروف الصحية لكل شخص، وعدم الانسياق وراء العبارات التسويقية مثل "خالية من السكر"، مشددة على أهمية الاعتدال وتجنب الإفراط في استهلاك هذه المشروبات الشائعة.