الادعاء العام.. حماية للوطن وصون للحقوق
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
ناصر بن حمد العبري
شهد المؤتمر السنوي للادعاء العام في سلطنة عمان نقاشات معمقة حول دور الادعاء العام في ترسيخ العدالة وتعزيز سيادة القانون؛ حيث جرى تسليط الضوء على الجهود الكبيرة التي يبذلها هذا الجهاز في التصدي للتحديات القانونية وحماية الأمن المجتمعي.
وأكد المسؤولون في المؤتمر أن الادعاء العام يعمل بفاعلية على رصد وتحليل كل ما يُنشر عبر منصات التواصل الاجتماعي من خلال فرق متخصصة، وذلك لضمان عدم المساس بأمن الوطن أو التأثير على وحدة النسيج الاجتماعي.
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص الادعاء العام على تحقيق العدالة وحماية الحقوق، مع ضمان حرية الرأي والتعبير ضمن الحدود القانونية التي تحافظ على استقرار المجتمع. وقد لاقت هذه الإجراءات إشادة واسعة من مختلف فئات المجتمع، التي ترى في الادعاء العام صمام أمان يحقق التوازن بين حماية الوطن وصون الحريات.
إنَّ ما يقوم به الادعاء العام يعكس التزام سلطنة عمان بسيادة القانون، ويؤكد أن العدالة ستظل الركيزة الأساسية لضمان الأمن والاستقرار، في ظل نهج يعزز الشفافية ويعكس رؤية عُمان نحو مستقبل أكثر أمانًا وعدالة، تحت الرعاية الكريمة السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -أبقاه الله- وجميع المؤسسات القضائية وأجهزتنا الأمنية المخلصة لهذا الوطن العزيز، بما يضمن صون مكتسباته وصون حقوق المواطن والمقيم على حدٍ سواء.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الداخلية الأسبق: وسائل التواصل الاجتماعي تحولت إلى أداة لتحويل وتغيير اتجاه الرأي العام
أكد اللواء سمير المصري، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن وسائل التواصل الاجتماعي تحولت إلى أداة لتحويل وتغيير اتجاه الرأي العام، محذرًا من استخدامها كذراع فعال في حروب الجيل الرابع والخامس والسادس.
وقال مساعد وزير الداخلية الأسبق، خلال لقائه مع الإعلامي أشرف محمود، ببرنامج “الكنز”، المذاع على قناة “الحدث اليوم”، إن قضية وسائل التواصل الاجتماعي تتجاوز مجرد استخدام يومي عادي، معقبًا: "وسائل التواصل الاجتماعي النهاردة بقت أداة لتحويل وتغيير اتجاه الرأي العام"، مشيرًا إلى وجود "سكرت" موحد تستخدمه بعض الصفحات المتشابهة في التوقيت، هدفها عمل تاثير على الرأي العام في موضوع معين وتقوم ناس على ناس.
أهمية الدور الأسريوأكد أن خطورة هذه الوسائل تمتد لتطال الأمن القومي المصري والعربي عمومًا، كونها تُمثل أحد أذرع حروب الجيل الرابع والخامس والسادس وما تلاها، مشددًا على أهمية الدور الأسري في مواجهة هذه الخطورة، مشيرًا إلى أن دور الدولة موجود وفعّال، لكن الخطر يبدأ من المنزل.
وضرب أمثلة لموضوعات اشتعلت وتحولت إلى نار بسبب السوشيال ميديا، مثل قضية الطالبة التي انتحرت في الإسكندرية وقضية الطالبة التي توفيت في مدرسة الشروق، مطالبًا الأسر المصرية بضرورة تقنين استعمال وسائل التواصل الاجتماعي أسريًا، مشددًا على أهمية ضغط الفكر والرؤى والسيطرة على استخدام الأبناء، وتحديد فترات زمنية معينة "بعد الساعة كذا مفيش" استخدام لهذه الوسائل.
استغلال دولي لوسائل التواصلوأكد على وجود استغلال دولي لوسائل التواصل لخلق حالة من الفوضى والشحن، مشيرًا إلى أن هناك قضايا معينة تتبناها صفحات متخصصة، تتحول إلى مهرجان صفحات يقوم بـ"الضرب في كلام" و"الضرب في ده"، ما يؤدي إلى نشوب مشكلات بين دول على "كلام فاضي"، ووصف هذه الظاهرة بـ"اللجان الإلكترونية"، معربًا عن أمله في قدرة الأسرة المصرية على تجاوز تأثيرها.
مشيرًا إلى المستجدات الأخيرة المتعلقة بموقف الولايات المتحدة الأمريكية من تنظيم الإخوان، معقبًا: "الموقف الأمريكي من موضوع الإخوان اللي بيحصل دلوقتي ده دي نقله جامدة جدًا.. معنى ذلك أن في حاجات خطيرة، ده كده كلام كبير".