رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يكشف عن معطيات مختلفة لخسائر الحرب
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
كشف رئيس الأركان الإسرائيلي المعين إيال زامير، عن معطيات جديدة تتعلق بخسائر الحرب في قطاع غزة، وتختلف عن الإحصائيات الرسمية التي أعلنها جيش الاحتلال في وقت سابق.
جاء ذلك في أول كلمة لزامير منذ تعيينه رئيسا للأركان من قبل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مطلع شباط/ فبراير الجاري، خلفا لـ"هيرتسي هاليفي" الذي أعلن عزمه الاستقالة الشهر الماضي.
وقال زامير إنّ "عدد أفراد العائلات الثكلى في إسرائيل جراء الحرب، بلغ 5942 فردا، في حين تجاوز عدد المصابين 15 ألف جندي".
وتختلف تصريحات زامير الذي من المقرر أن يشغل رسميا منصب رئيس الأركان في 6 مارس/ آذار المقبل، بصورة واضحة، عن معطيات الجيش الإسرائيلي المعلنة لخسائر جنوده في حرب الإبادة الجماعية بغزة.
إذ يظهر الموقع الإلكتروني للجيش الإسرائيلي إن عدد قتلاه منذ بداية حرب الإبادة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 844 ضابطا وجنديا بينهم 405 منذ بدء الاجتياح البري لغزة.
ويوضح أن عدد مصابيه يبلغ 5696 ضابطا وجنديا بينهم 2572 منذ بدء الاجتياح البري لغزة.
بينما وفق زامير، فإنه "تم استيعاب أكثر من 15 ألف جندي تعرضوا لإصابات جسدية وعقلية في منظومة إعادة التأهيل (بوزارة الدفاع)، وانضم 5942 فردا إلى العائلات الثكلى"، أي أهالي الجنود الذين قُتلوا في الحرب (الوالدان والأشقاء والأبناء).
وطوال حرب الإبادة التي استمرت أكثر من 15 شهرا، لفت مراقبون دوليون إلى أن إسرائيل تعلن جانبا فقط من خسائرها البشرية والمادية، بينما تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على حجم الخسائر الحقيقية.
وفي نفس الخطاب، قال "زامير": "سيظل عام 2025 عام قتال. يجب على وزارة الدفاع أن تستمر في العمل على تحسين قدراتها القتالية، وبناء القوة ودعم احتياجات الجيش الإسرائيلي ومهام الأمن الوطني".
وأردف: "اشترت وزارة الدفاع الإسرائيلية خلال 2024 أسلحة ولوجستيات بقيمة 220 مليار شيكل (61.5 مليار دولار)، أي أكثر من أربعة أضعاف المبلغ في عام عادي".
وذكر رئيس الأركان الإسرائيلي المعين أنه "تم استثمار أكثر من 150 مليار شيكل (42 مليار دولار) في عمليات الشراء المحلية، بهدف تعزيز الصناعات الدفاعية الإسرائيلية وتقليل الاعتماد على الخارج".
وفي 30 يناير/ كانون الثاني الماضي، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن تكاليف حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة بلغت 42 مليار دولار، بمعدل 83.8 مليون دولار يوميا.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" والاحتلال، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الحرب غزة الاحتلال الخسائر غزة خسائر الاحتلال الحرب القتلى المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیس الأرکان حرب الإبادة أکثر من
إقرأ أيضاً:
أكثر الفترات دموية بالنسبة للإعلاميين.. هذا عدد الضحايا الصحفيين في حرب غزة
القدس (CNN) – أدت غارة إسرائيلية على مدينة غزة في وقت متأخر من مساء الأحد إلى مقتل سبعة أشخاص، بينهم أربعة صحفيين على الأقل من شبكة الجزيرة الإخبارية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي استهدافه مراسل الجزيرة أنس الشريف، وهو صحفي بارز غطى الحرب على نطاق واسع من داخل غزة، بعد اتهامه بقيادة خلية تابعة لحماس، وهو ادعاء نفاه الشريف سابقًا.
وأضافت الشبكة أن محمد قريقع، وهو صحفي آخر يعمل مع الجزيرة في غزة، والمصوران الصحفيان إبراهيم الظاهر ومحمد نوفل قُتلوا أيضًا في الغارة.
وقالت الجزيرة في بيان لها عقب الهجوم: "إن قتل أنس الشريف، أحد أشجع صحفيي غزة، مع زملائه، هو محاولة يائسة لإسكات الأصوات قبل احتلال غزة".
أعربت لجنة حماية الصحفيين (CPJ) في يوليو/تموز عن "قلقها البالغ" على سلامة الشريف، وأن الصحفي يخشى على حياته بعد أن كان هدفًا "لحملة تشويه عسكرية إسرائيلية، يعتقد أنها مقدمة لاغتياله".
وبحلول 5 أغسطس/آب 2025، أظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها لجنة حماية الصحفيين أن ما لا يقل عن 186 صحفياً وعاملاً إعلامياً كانوا من بين أكثر من عشرات الآلاف الذين قُتلوا في غزة والضفة الغربية وإسرائيل ولبنان منذ بدء الحرب، مما يجعلها الفترة الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين منذ أن بدأت لجنة حماية الصحفيين في جمع البيانات في عام 1992. وأُفيد بإصابة 129 صحفيًا، واعتقال 90 صحفيًا، وباختفاء صحفيين.
وثّقت لجنة حماية الصحفيين 90 حالة اعتقال لصحفيين في الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية وغزة وفي مدينة القدس، منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. اعتقلت إسرائيل 85 صحفيًا، بينما اعتقلت السلطات الفلسطينية خمسة صحفيين.
ومنذ بداية الحرب، لم تسمح إسرائيل للصحفيين الدوليين بدخول قطاع غزة لتغطية الأحداث بشكل مستقل. قبل ساعات قليلة من الغارة التي أودت بحياة الشريف وزملائه، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه سيُسمح الآن للصحفيين الأجانب بدخول غزة، ولكن بموافقة الجيش الإسرائيلي وبرفقتهم فقط.
أصبح الصحفيون الفلسطينيون العاملون في وسائل إعلام رئيسية مثل الجزيرة بمثابة عيون وآذان لمن يعانون داخل غزة خلال النزاع، ويعيشون في نفس الظروف الصعبة التي يعيشها باقي السكان.
واتهمت حركة حماس في وقت سابق الأحد الجيش الإسرائيلي بـ"استهداف وقتل" الصحفيين الفلسطينيين، داعية إلى منح الصحفيين ووسائل الإعلام الدولية "حرية الدخول" إلى غزة.
إليكم الإنفوغرافيك أعلاه عن الضحايا الصحفيين والإعلاميين في حرب غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
إسرائيلانفوجرافيكغزةقطاع غزةنشر الاثنين، 11 اغسطس / آب 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.