بيخوني مع بنت الجيران..عبير: انفصلت عن جوزي وبيحاول يرجعني عشان 20 الف جنيه
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
"بيخوني مع بنت الجيران، ويتغزل في أجسادهن، ومدمن تصوير بنات" تلك الكلمات خرجت من لسان عبير صاحبة ال 27 عاما، بعد ان طفح منها الكسل وتوجهت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق على زوجها لسوء تصرفاته.
. فيديو
هنا في محكمة الأسرة، بالتجمع الخامس، وقفت عبير في بهو القاعة تنظر يميناً وشمالاً، عينيها شارده، تترقب المارة، حتى وصلت المحامية، وروت لها قصتها بالكامل مع زوجها وسوء المعاملة، لرفع دعوى طلاق امام محكمة الاسرة بالتجمع الخامس.
بصوت منخفض لا يسمعه سوا القريب منها، و نبرات كادت تقطع القلوب،تقول عبير:"تجوزت في سن العشرين عاما من عمري، وكنت اعمل في احدى الصيدليات، وبعد الزواج مكثت ما يقرب من 4 سنوات دون عمل، وذلك رغبة من زوجي، اكرمني الله خلال تلك الفترة بطفل، ومع مرور الايام اشتد عود ابني واصبح طفلاً مدللا و طلباته كثيرة فضلا عن التزاماته اليومية في الحضانة.
هنا قررت ان اعود للعمل مرة اخرى لمساعدة زوجي في مصاريف المنزل، تناقشت خلالها مع زوجي، ولكن رفض في بداية الأمر، وقال لي:انا بغير عليكي ومش عايزك تنزلي الشغل.،ومع مرور الوقت ناقشتة في موضوع عملي مرة اخرى وبعد مناقشات طويلة وافق وبدأت انزل سوق العمل مرة اخرى.
ولكن كانت الصدمة بالنسبالي لما فتحت تليفونة بالصدفة وجدت صور بنات الجيران على هاتفة، هنا استشاط غضبي، وقلت له": انا بنزل الشغل عشان اوفر مصاريف ابني"، وبعد مشادات بينا ذهبت الي بيت والدي،مكثت ما يقرب من 15 يوما، حتى تدخل والدي وبعض أقاربي، وعدت مرة اخرى الي المنزل، ولكن قلبي كان يحترق بداخلي على ما بدر من زوجي و خيانته لي.
عبير ومحكمة الأسرة
وبعد الخلاف اللي حصل بينا باسبوع واحد فقط، حضرت لي احدى السيدات أخبرتني ان جوزي بيكلم بنات في الشارع، لم افعل شيئا في تلك اللحظة حتى تاكد بنفسي وسمعت صوته يتحدث في هاتف المحمول، مع بنت الجيران ويتغزل في جسدها.
انهت عبير حديثها قائلة:" أنا دلوقتي انفصلت وهو بيحاول يصالحني ونرجع نعيش تاني عشان الدهب اللي معايا الذي يقدر ب 20 الف جنيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبير محكمة الاسرة التجمع الخامس خيانة الزوج مرة اخرى
إقرأ أيضاً:
شوف الشخصيات المسيطرة على شاشة الأحداث المهمة هذا الأسبوع
عشان تعرف مستوى الانحدار الذي وصلنا إليه شوف الشخصيات المسيطرة على شاشة الأحداث المهمة هذا الأسبوع، حا تلقاهم من نوعية “بيجو، تسابيح، سندالة .. ألخ”،
وهى كلها شخصيات عديمة الجدوى، تكتسب أهميتها من اهتمام الناس بها، وترديد كلامها المنحط، ودا طوالي بحيلك لكتاب آلان دونو “عصر التفاهة”، عندما ذكر أن التافهين حسموا المعركة لصالحهم، لدرجة تغير زمن الحق والقيم، ونبه إلى أن التافهين أمسكوا بكل شيء، بكل تفاهتهم وفسادهم؛ “فعند غياب القيم والمبادئ الراقية، يطفو الفساد المبرمج ذوقاً وأخلاقاً وقيماً؛ إنه زمن الصعاليك الهابط”،
والقصة دي بتنسحب أيضًا على شخصيات سياسية رخيصة، تحاول أن ثثير الجدل هذه الأيام، وتلفت الأنظار إليها بأي فرقعات إعلامية، حتى لو اضطرت لعرض عمالتها بأي ثمن، ودي لوحدها صفحة في كتاب الأزمة السودانية، ضياع الوقت وهدره فيما لا يغني، بينما بلادنا تحتاج إلى أي دقيقة، أي سانحة في ما ينفع الناس ويمكث، وترك الزبد يذهب جفاء، وإلى الأيادي التي تبني وتعمل، وإلى أصوات الحكمة والرشد والحصافة، وهى موجودة لكننا نتجاهلها، ولا نستمع إليها، وبالتالي نحن محتاجين نطلع من عنق الزجاج وبلادنا تتعافى في الأول، وبعدها ممكن تاني نرجع ننشغل شوية بالتفاهة عشان عصرها ما يزعل مننا.
عزمي عبد الرازق
إنضم لقناة النيلين على واتساب