موقع 24:
2025-06-16@11:53:27 GMT

غانتس يرحب بتصريحات ترامب عن نقل سكان قطاع غزة

تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT

غانتس يرحب بتصريحات ترامب عن نقل سكان قطاع غزة

أشاد رئيس حزب "المعسكر الوطني" الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الأربعاء، بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن السيطرة الأمريكية المحتملة على قطاع غزة ونقل سكانه، ووصفها بأنها "دليل آخر على التحالف العميق بين الولايات المتحدة وإسرائيل".

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن عضو الكنيست القول: "لقد أظهر (ترامب)، وذلك ليس للمرة الأولى، أنه صديق حقيقي لإسرائيل وسيستمر في الوقوف إلى جانبها في المسائل الأمنية الجوهرية".

אני מאחל לראש הממשלה הצלחה בנסיעתו לארה״ב.
לפגישה עם הנשיא טראמפ חשיבות עליונה לקידום השבת כל חטופינו, לתיאום המענה לאתגר האיראני, להרחבת מעגל הנורמליזציה ולהסרת שלטון החמאס.

— בני גנץ - Benny Gantz (@gantzbe) February 2, 2025

ووصف غانتس تصريحات ترامب بأنها "مبدعة وأصيلة ومثيرة للاهتمام"، وقال إنه يجب أن تتم دراستها إلى جانب أهداف الحرب الإسرائيلية، مع إعطاء الأولوية لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة.

وكان ترامب قال في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ليل الثلاثاء على الأربعاء إنه يريد أن تتولى الولايات المتحدة ملكية قطاع غزة وإعادة تطويره بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن ترامب القول: "سوف نمتلكه ونكون مسؤولين عن تفكيك جميع القنابل غير المنفجرة والأسلحة الخطيرة في الموقع"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ستقوم بتسوية المباني المدمرة و"تحقيق تنمية اقتصادية ستوفر أعداداً غير محدودة من الوظائف والمساكن للناس في المنطقة".

وجاءت هذه التصريحات بعد أن اقترح ترامب في وقت سابق أن يتم إعادة توطين الفلسطينيين النازحين في غزة بشكل "دائم" خارج هذه الأراضي المدمرة بفعل الحرب.

ووصف نتانياهو الرئيس ترامب بأنه "أعظم صديق لإسرائيل في البيت الأبيض على الإطلاق".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أهداف الحرب الإسرائيلية تحقيق تنمية اقتصادية نتانياهو نتانياهو عودة ترامب غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

عاجل. ترامب: الولايات المتحدة كانت على علم بخطط إسرائيل لمهاجمة إيران

تتأرجح المواقف الأميركية تجاه إيران بين الدعوة إلى العودة للمفاوضات النووية، كما صرّح الرئيس دونالد ترامب، وبين تقارير إعلامية كشفت عن منح واشنطن ضوءاً أخضر لإسرائيل لتنفيذ ضربات عسكرية ضد طهران. اعلان

في الوقت الذي كانت فيه الأنظار تتجه نحو مسقط، حيث كان يُفترض أن تُستأنف الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران يوم الأحد المقبل، دوّت فجر الجمعة أولى الضربات الإسرائيلية على مواقع نووية وعسكرية إيرانية.

ترامب: تفاوضوا قبل أن لا يبقى شيء

الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض على وقع أزمة نووية متصاعدة، وجّه رسالة واضحة لطهران عبر منصته "تروث سوشال"، دعا فيها الإيرانيين إلى الإسراع بإبرام اتفاق قبل فوات الأوان، قائلاً: "ما زال هناك وقت لوقف هذه المذبحة... افعلوا ذلك قبل أن لا يبقى شيء".

كلام ترامب حمل لهجة مزدوجة: تحذير من موجة عنف قادمة، ودعوة عاجلة للعودة إلى طاولة المفاوضات.

وفي مقابلة متزامنة مع شبكة "فوكس نيوز"، أكد أن بلاده "تأمل في استئناف المحادثات النووية"، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن "امتلاك إيران لسلاح نووي ليس خياراً مقبولاً إطلاقاً".

Relatedالموساد يضرب عمق إيران: تاريخ من العمليات الإسرائيلية السريّة ضد الجمهورية الإسلاميةهل وضعت إسرائيل جيران إيران من العرب في موقف محرج؟ما هي المواقع والشخصيات التي استهدفتها إسرائيل في ضرباتها ضد إيران؟

ضوء أخضر

ما كشفه موقع "أكسيوس" الأميركي نقل الموقف إلى بعد آخر. فوفقًا لتقارير استندت إلى مصادر إسرائيلية رسمية، حصلت إسرائيل على ضوء أخضر أميركي واضح لشن هجومها ضد إيران، بعد ثمانية أشهر من التخطيط السري، تخللها تنسيق استخباراتي واسع.

وتحدثت التسريبات عن وجود عملاء إسرائيليين على الأرض داخل إيران، نفذوا عمليات دقيقة إستهدفت منصات الصواريخ والدفاع الجوي.

الموقف الأميركي: بين الردع والدبلوماسية

منذ بداية الأزمة، تبنّت الإدارة الأميركية خطًا معلنًا يقوم على التفاوض مع طهران، مع الحفاظ على "الردع الصارم" ضد أي تقدم عسكري نووي. ويبدو أن موقفها الحالي لم يخرج عن هذا الإطار، لكن توقيت الضربات الإسرائيلية – الذي جاء قبل 48 ساعة فقط من موعد مفترض لجولة تفاوضية في مسقط – قد يضعف صدقية المسار الدبلوماسي.

وأكد ترامب لاحقاً، في حديث لـ "وول ستريت جورنال"، أنّ الولايات المتحدة كانت على علم بخطط إسرائيل لمهاجمة إيران". وأضافت الصحيفة نقلاً عنه "تحدثت مع نتنياهو أمس وسأتحدث معه مرة أخرى اليوم".

غموض مقصود أم استراتيجية مزدوجة؟

يتعامل المراقبون مع التصريحات الأميركية الأخيرة بوصفها جزءًا من سياسة مدروسة: تهديد جاد يعزز موقع واشنطن التفاوضي، دون انخراط مباشر في المواجهة العسكرية. فبينما تترك لإسرائيل هامش التحرك ضد منشآت تعتبرها تهديدًا وجوديًا، تسعى واشنطن لأن تبقى في موقع "الوسيط القوي" القادر على فرض شروطه لاحقًا في أي اتفاق محتمل.

لكن هذا النهج لا يخلو من مخاطر. إذ قد تراه طهران دليلاً على عدم جدية واشنطن في خيار الحوار، أو أسلوباً لتقويض المفاوضات تحت غطاء من التصعيد الأمني.

الرسالة الأميركية تبدو واضحة ومتناقضة في آن: التفاوض لا يزال ممكناً، لكن الخيار العسكري حاضر ومتاح. وهي رسالة قد تنجح في دفع طهران للتراجع، أو تدفعها إلى التصعيد والانكفاء عن طاولة التفاوض.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • إلى أي مدى سيرتبط مستقبل الولايات المتحدة ونفوذها بالحرب الحالية وتعاطيها معها؟
  • ترامب: الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل
  • إلى أي مدى سيرتبط مستقبل الولايات المتحدة ونفوذها بهذه المعركة وتعاطيها معها؟
  • هل تدخل الولايات المتحدة الحرب بين إيران وإسرائيل؟ ترامب يجيب
  • ترامب: الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل للدفاع عن نفسها
  • أبو شامة عن حرب إيران: أهداف الولايات المتحدة تختلف عن إسرائيل
  • ترامب: الولايات المتحدة سترد بقوة غير مسبوقة على أي اعتداء إيراني
  • ترامب: الولايات المتحدة سترد بقوة غير مسبوقة ضد أي اعتداء إيراني
  • ترامب: إيران تتواصل مع الولايات المتحدة بعد الضربات الإسرائيلية
  • عاجل. ترامب: الولايات المتحدة كانت على علم بخطط إسرائيل لمهاجمة إيران