"الابتكارات في مواجهة تغيير المناخ بالبناء والإعمار" ندوة للمناقشة بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت قاعة مؤسسات ندوة بعنوان "الابتكارات في مواجهة تغير المناخ في البناء والإعمار - المدن الذكية"، في اليوم الأخير للمعرض بمركز المعارض الدولية بالتجمع الخامس.
وذلك في إطار فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
شهدت الندوة حضور الدكتورة شادن دياب، خبيرة دولية لدى الاتحاد الأوروبي، وأدار الندوة المهندس شريف حمدي.
في البداية، عبر المهندس شريف عن سعادته بتوقيع بروتوكول تعاون مع دكتورة شادن دياب لتنظيم دورات تدريبية متكاملة بالتعاون مع شركاء متخصصين في هذا المجال، وأعرب عن أمله في استمرار التواصل سواء داخل الشركة أو خارجها، مما يسهم في دعم الخبرات وتبادل المعرفة.
من جانبها، أكدت شادن دياب أن الخبرة المكتسبة في مجالات الصناعة، البناء، والبيئة مكنت الفريق العامل معها من وضع استراتيجيات مناخية مستدامة للعديد من الشركات والصناعات الكبرى، في وقت يتغير فيه الوضع البيئي بشكل مستمر.
وأضافت أن الشركات الصناعية بحاجة إلى التأقلم مع هذه التغيرات من خلال التدريب ورفع الكفاءة، ولذلك يتم تقديم حلول مبتكرة بالتعاون مع خبراء من فرنسا، بهدف نقل المعرفة وتدريب فرق العمل على أحدث الممارسات المستدامة.
وأوضحت شادن دياب أن هدفها هو رفع الوعي البيئي في المحافظات، ودعم المشاريع الصناعية بما يساهم في تحقيق الاستدامة، وذلك من خلال تقديم برامج تدريبية متخصصة، مؤكدة أن التدريب يعتبر أداة أساسية لتحقيق تغيير حقيقي في هذا المجال.
وأشارت شادن دياب إلى أن التعليم الأخضر يعد من أهم القضايا التي تواجه العالم في العصر الحالي، موضحة أن التحدي الأكبر يكمن في تحقيق الانتقال الطاقي عن طريق رفع مستوى التعليم والوعي البيئي لدى الأجيال الحالية والمقبلة.
كما تناولت شادن دياب مستقبل المدن الذكية، قائلة: "اليوم يعيش 55% من سكان العالم في المناطق الحضرية، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 68% بحلول عام 2050. من أجل خفض الانبعاثات بشكل كبير، ستحتاج المدن إلى الاستفادة من الطاقة المتجددة وتوفير استخدام أكثر كفاءة للموارد."
وأضافت أن المدن الذكية تعد خطوة مهمة في حماية البيئة، مشيرة إلى أن المبدأ الأساسي للمدن الذكية هو تعزيز التنمية المستدامة، مع تسليط الضوء على مكانة الطبيعة داخل المدينة.
كما أكدت أن المدن الذكية تعتمد على تحسين وسائل النقل بحيث تصبح أكثر "خضرة"، بما في ذلك تركيب معدات مبتكرة للمباني التي تنبعث منها كميات أقل من ثاني أكسيد الكربون، بالإضافة إلى أنظمة إدارة ذكية تهدف إلى جمع وفرز النفايات بشكل أكثر فاعلية، بما يساهم في توفير بيئة معيشية أكثر راحة لسكان المدن.
في الختام، شددت شادن دياب على أهمية تبني الحلول البيئية المستدامة في مختلف المجالات، بما يتناسب مع التغيرات البيئية العالمية، مؤكدة أن مستقبل المدن الذكية يتطلب المزيد من الابتكار والتعاون بين جميع الجهات المعنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب المدن الذكية اقرأ فى البدء كان الكلمة المدن الذکیة شادن دیاب
إقرأ أيضاً:
نظارات Ray-Ban Meta الذكية تحقق قفزة ثلاثية في المبيعات
في الوقت الذي لا يزال فيه الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، يحلم بإطلاق نظارات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي لعامة المستخدمين، تواصل شركة ميتا (Meta) تعزيز صدارتها في هذا السوق الواعد.
فقد شهدت مبيعات نظارات Ray-Ban Meta الذكية ارتفاعًا بأكثر من ثلاثة أضعاف خلال النصف الأول من عام 2025، وسط غياب أي منافسة حقيقية حتى الآن.
شراكة ميتا مع EssilorLuxottica تثمر عن نمو مالي قويأعلنت شركة EssilorLuxottica، الشريك المصنّع لنظارات Ray-Ban Meta، عن نتائجها المالية للربع الثاني والنصف الأول من عام 2025، حيث وصفتها وكالة بلومبرغ بأنها "متألقة".
ووفقًا للتقرير، ارتفعت مبيعات نظارات Ray-Ban Meta الذكية بأكثر من 200% خلال الأشهر الستة الأولى من العام، كما شهدت إيرادات الشركة خلال الربع الثاني نموًا بنسبة 7.3% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ورغم أن قطاع النظارات الذكية لا يزال يشكل جزءًا صغيرًا من أعمال كل من ميتا وEssilorLuxottica، فإن التوقعات بشأنه مرتفعة للغاية، خاصة بعد إعلان الشركتين في يونيو الماضي عن نموذج جديد يُدعى Oakley AI Performance Glasses.
ورغم أن نظارات Ray-Ban Meta مطروحة في الأسواق منذ ما يقرب من عامين، فإنها حصلت مؤخرًا على مجموعة من الميزات الجديدة التي عززت من جاذبيتها.
ومن أبرز هذه الميزات، توسيع نطاق ميزة الترجمة الفورية، إضافة إلى قدرة النظارات على تفسير ما تراه كاميراتها وتقديم إجابات للمستخدم، في خطوة تعكس دمج الذكاء الاصطناعي في تفاعل المستخدم مع الواقع.
ميتا بلا منافس حقيقي حتى الآنحتى هذه اللحظة، تُعتبر ميتا الشركة المهيمنة فعليًا على سوق النظارات الذكية، دون وجود منافسة قوية في الأفق.
وتعمل الشركة حاليًا على تطوير نظارات Orion AI Glasses، التي ستتضمن شاشة عرض، كما تشير الشائعات إلى احتمال إطلاق نسخة من Ray-Ban مزودة بشاشة عرض خلال وقت لاحق من هذا العام.
في المقابل، يبدو أن شركة آبل تركز أكثر على تقنيات الواقع الممتد XR، مع تقارير عن إصدار محتمل للجيل الثاني من نظارة Apple Vision Pro، دون وجود مؤشرات ملموسة عن دخولها المباشر إلى قطاع النظارات الذكية المخصصة للاستخدام اليومي.
سامسونغ تدخل من باب الواقع المختلطأما شركة سامسونج، فتسلك مسارًا مختلفًا، حيث أشارت إلى احتمال عودتها إلى السوق عبر مشروع يحمل اسم Project Moohan، يُتوقع أن يكون عبارة عن سماعة واقع مختلط (Mixed Reality).
ومع ذلك، تُشير تقارير حديثة إلى أن هذا قد لا يمثل الرؤية المستقبلية الكاملة للشركة، مما يترك الباب مفتوحًا أمام تحوّلات استراتيجية محتملة.
نظرة إلى المستقبلرغم المخاوف المتعلقة بالخصوصية، يبدو أن المستهلكين يرحبون بفكرة نظارات Ray-Ban Meta، خاصة في ظل الميزات التفاعلية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
ومع النجاح المتواصل لهذا المنتج، يُتوقع أن نشهد قريبًا دخول منافسين جدد إلى هذا المجال، في خطوة قد تؤدي إلى تسارع الابتكار والمنافسة في سوق النظارات الذكية.