الناظور: توقيف ثلاثة أفراد وتفكيك شبكة لتهريب المخدرات عبر البحر
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تمكنت عناصر المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بالناظور، الأربعاء 5 فبراير 2025، من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 41 و57 سنة، للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالتهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.
وجاء توقيف المشتبه فيهم بعد معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، حيث تم ضبطهم في حالة تلبس بميناء الصيد البحري ببني أنصار وهم بصدد التحضير لتنفيذ عملية تهريب دولية للمخدرات.
كما تمكنت السلطات من حجز ثلاثة قوارب للصيد البحري، بالإضافة إلى سيارة خفيفة وأخرى نفعية، كان يتم استخدامها لتسهيل هذا النشاط الإجرامي.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك بهدف كشف جميع الأبعاد المتعلقة بهذا النشاط الإجرامي وتحديد الامتدادات المحتملة على الصعيدين الوطني والدولي.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الأمن الوطني التحقيق القضائي الشرطة القضائية الشيرا المراقبة الوطنية الناظور تهريب المخدرات شبكة تهريب
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تعلن توقيف وسيم الأسد ابن عم الرئيس السابق
دمشق- أعلنت السلطات السورية السبت 21 يونيو 2025، توقيف وسيم الأسد، ابن عم الرئيس السابق بشار الأسد، وأحد أبرز المتهمين بالضلوع في تجارة المخدرات في عهد الحكم السابق.
وأفادت وزارة الداخلية في بيان انه "في إطار عملية أمنية مُحكمة، تمكن جهاز الاستخبارات العامة بالتعاون مع الجهات المختصة في وزارة الداخلية من استدراج المجرم وسيم الأسد، الذي يُعتبر من أبرز تجار المخدرات والمتورطين في عدة جرائم خلال فترة النظام البائد".
وأفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس أن وسيم الأسد أوقف من خلال "كمين محكم" في منطقة تلكلخ في محافظة حمص قرب الحدود مع لبنان.
ويعد الأسد الذي لم يكن يتبوأ أي منصب رسمي، أول شخصية بارزة من الدائرة المقربة في عائلة الرئيس السابق، يُلقى القبض عليها منذ الإطاحة بالحكم السابق في كانون الأول/ديسمبر.
ووصفت وزارة الداخلية توقيفه بأنه يعكس "تصعيد السلطات الانتقالية جهودها لمحاسبة المتورطين في جرائم المرحلة السابقة".
وخلال السنوات الماضية، اعتاد وسيم الأسد على نشر صور عبر منصات التواصل الاجتماعي، تظهره إلى جانب سيارات فارهة ومجموعات مقاتلة بلباس عسكري، يحمل السلاح ويطلق النار.
وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات بحقه في العام 2023، قائلة إنه قاد وحدة شبه عسكرية وكان "شخصية محورية" في شبكة إقليمية لتهريب المخدرات، بدعم من الحكم السابق.
ومنذ وصولها إلى السلطة، تعلن الإدارة الجديدة بين الحين والآخر إلقاء القبض على مسؤولين أمنيين سابقين.
وبعد الاطاحة بالحكم السابق، لجأ عدد من معاوني بشار الأسد وكبار ضباطه إلى دول مجاورة، بينما لجأ آخرون الى بلداتهم وقراهم داخل سوريا.