نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الفيوم، قافلة شاملة بالتعاون مع  مؤسسة حياة كريمة، وكلية الطب، وكلية طب الاسنان ومديرية الصحة ووحدة المرأة الآمنة بكلية الطب، وذلك اليوم الأربعاء  بالوحدة الصحية بقرية بريشة مركز يوسف الصديق، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور  ياسر مجدي حتاته رئيس الجامعة، وإشراف  الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و الدكتورة  نجلاء الشربيني عميد كلية الطب، و الدكتورة  لمياء إبراهيم عميد كلية طب الأسنان، والدكتور سامح عشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم.

 حضر فعاليات القافلة الدكتورة هبة حسين عبد الفتاح مدير وحدة المرأة الآمنة بكلية الطب، و محمد على مدير إدارة المؤتمرات والندوات بقطاع خدمة المجتمع، وشارك في تنفيذ القافلة الدكتور  أحمد جمال نائب منسق حياة كريمة بالفيوم وفريق مؤسسة حياة كريمة، والدكتورة  نيفين شعبان مدير الرعاية الأساسية بمديرية الصحة بالفيوم.

وصرح الدكتور  عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن القافلة الشاملة لجامعة الفيوم تأتي انطلاقًا من دور الجامعة ورسالة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة في تقديم خدمة المجتمع المحلي وتقديم الخدمات الطبية المتنوعة والتوعية اللازمة تجاه القضايا المجتمعية.

تخصصات طبية متعددة

وأضاف أن القافلة الطبية شارك فيها نخبة متميزة من  الأطباء وذلك في تخصصات الباطنة، الأطفال، النسا، الجلدية والأسنان والعظام وقد تم الكشف الطبي على 904 حالة منها 228 حالة باطنة، 197حالة أطفال، 78حالة نسا، و123 حالة عظام ،67 حالة أسنان، 211 حالة جلدية، وتم صرف العلاج اللازم لكل الحالات، حيث شاركت الإدارة العامة لخدمة المجتمع وتنميه بتوفير العلاج اللازم للقافلة.

وأضاف  أن وحدة المرأة الآمنة بكلية الطب شاركت بالتوعية خلال خلال القافلة الشاملة للتعريف بدور الوحدة، حيث قامت الدكتورة هبة حسين رحيم مدير وحدة المرأة الامنة بجامعة الفيوم، بالتوعية بوحدة  المرأة الآمنة في المستشفي الجامعي ودورها في  توفير خدمات صحية متكاملة وشاملة لقضايا لعنف ضد المرأة وتقديم دعم الخط الأول، بما في ذلك الإسعافات الأولية النفسية والاستجابة الطبية والعلاج الطبي العاجل والتوثيق بصورة سرية، كما قام الفريق بتوعية أهل القرية باشكال العنف ضد المرأة، حيث تم مناقشة مظاهر العنف ضد المرأة في الريف المصري وتاثير العنف اللفظي على تربية الابناء، كما تم تناول ظاهرة الزواج المبكر وأضراره وأضرار الختان والتوعية بمدي تأثير العنف ضد المرأة على المرأة والأسرة والمجتمع، وبلغ عدد السيدات والفتيات التي تم توعيتهم 50 فتاة وسيدة.

وأكد  أن جامعة الفيوم مستمرة في تنظيم القوافل الطبية والتمريضية والتوعوية والبيطرية خلال عام 2025 بعدد من القرى بمراكز محافظة الفيوم.

1000081329 1000081331 1000081333 1000081327 1000081321 1000081323 1000081325

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قافلة شامله قرية بريشة يوسف الصديق جامعة الفيوم

إقرأ أيضاً:

"الفن يفضح العنف الزوجي: «فات الميعاد» ينضم لقائمة درامية جريئة تصرخ بلسان النساء"

 

 

اتجهت الدراما العربية مؤخرًا إلى تسليط الضوء على واحدة من أخطر القضايا المسكوت عنها داخل البيوت، وهي العنف الزوجي، في محاولة لفضح القهر الذي تتعرض له بعض النساء خلف الأبواب المغلقة، وتقديمه على الشاشة بصراحة غير مسبوقة.

أحدث هذه الأعمال كان مسلسل «فات الميعاد»، الذي أثار تفاعلًا كبيرًا بعد عرضه، حيث تناول حياة امرأة تتعرض للتهديد والتعنيف النفسي والجسدي من زوجها، في حبكة مشوقة تجمع بين المعاناة والتمرد. 

قدّم المسلسل نموذجًا حيًا لمعاناة كثير من النساء اللاتي يُجبرن على الصمت خوفًا من المجتمع أو تشتت الأسرة.

ويُعد هذا المسلسل امتدادًا لسلسلة من الأعمال الفنية التي ناقشت هذه القضية بعمق، ومن بينها:

«إلا أنا – حكاية دون ضمان»

من أبرز الحكايات التي عرضت ضمن سلسلة «إلا أنا»، وتناولت قصة فتاة تتزوج عن حب لتكتشف وجهًا آخر لزوجها بعد الزواج، حيث تتعرض للضرب والإهانة، لتدخل في صراع نفسي وجسدي يحرك تعاطف المشاهدين بقوة.

«ليه لأ؟» – الجزء الثاني

تناول المسلسل قصة امرأة مطلقة تحاول بناء حياة جديدة بعيدًا عن زواج سابق كان مليئًا بالتحكم والسيطرة، وطرح فكرة حق المرأة في الطلاق والاستقلال كخطوة شجاعة للهروب من علاقة مؤذية.

«لعبة نيوتن»

أحد أبرز المسلسلات التي ناقشت العنف النفسي بشكل غير مباشر، من خلال شخصية "هنا" التي تعاني من تحكم زوجها وتخبطها بين الرغبة في التمرد والخوف من الانفصال، في معالجة نفسية عميقة للعلاقات السامة.

«ستهم»

رغم أن تركيز المسلسل الأساسي كان على تمكين المرأة، إلا أن بعض مشاهد العمل أظهرت بوضوح نماذج من القهر الأسري والعنف الذي قد تتعرض له المرأة في محيطها العائلي والزواجي.

«ضرب نار»

تناول المسلسل جانبًا من العنف اللفظي والنفسي داخل العلاقات، وسط أجواء اجتماعية شعبية تسلط الضوء على نظرة المجتمع الدونية للمرأة التي ترفض الإهانة أو تحاول المطالبة بحقها.

 


تؤكد هذه الأعمال أن الدراما لم تعد تكتفي برواية القصص العاطفية أو الاجتماعية فقط، بل أصبحت مرآة لقضايا حقيقية تعاني منها النساء في الواقع، محاولة دق ناقوس الخطر، وتحفيز الحديث المجتمعي عن حق المرأة في الحياة الكريمة والأمان داخل الزواج.

والسؤال المطروح: هل تستطيع هذه الأعمال تحريك المياه الراكدة؟ وهل تتحول قصص الشاشة إلى دعم فعلي وتشريعات حقيقية تحمي النساء من العنف؟
الأمل معقود على استمرار الفن في أداء هذا الدور بجرأة وصدق.

 

مقالات مشابهة

  • جامعة القاهرة تطلق قافلة تنموية شاملة بمنطقة زنين ببولاق الدكرور.
  • جامعة القاهرة تطلق قافلة تنموية شاملة بمنطقة زنين ببولاق الدكرور
  • علاج 686مواطنًا في قافلة مجانية لجامعة جنوب الوادي بقرية السمطا بقنا
  • أمل عمار: برامج الحماية الاجتماعية تلعب دورا فى الحد من العنف والتمييز ضد المرأة
  • أهالي حمص يستقبلون القافلة الأولى من حجاج بيت الله الحرام
  • بيطري الغربية يدشن قافلة لعلاج 780 حيوانا وماشية و2400 طائر
  • لمجابهة تفشي الحميات والكوليرا.. المقاومة الوطنية ترسل قافلة أمل إلى الوازعية
  • بداية جديدة وأمل جديد | انطلاق قافلة دعوية مشتركة إلى شمال سيناء
  • «بيطري سوهاج» تواصل جهودها المجتمعية: علاج 975 حيوانًا في قافلة «أولاد مامن»
  • "الفن يفضح العنف الزوجي: «فات الميعاد» ينضم لقائمة درامية جريئة تصرخ بلسان النساء"