وجه الاتحاد الدولي للتايكوندو إلى عضو مكتبه التنفيذي و رئيس الاتحاد العربي واتحاد البحر الأبيض المتوسط والجامعة الملكية المغربية للتايكوندو الأستاذ إدريس الهلالي قراره بتعيينه مديرا فنيا على النسخة الخامسة من بطولة كأس العرب المصنفة ضمن فئة G1 ، والدورة الثانية عشرة من بطولة الفجيرة الدولية للتايكوندو والمنظمة تحت الرعاية السامية لسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد إمارة الفجيرة.


وبهذا الخصوص، عقدت اللجنة المنظمة لهذين الحدثين الرياضيين الدوليين مؤتمرا صحفيا بنادي الفجيرة للفنون القتالية، تم الإعلان من خلاله عن كل
الترتيبات التي تم اتخاذها بهذا الشأن ، كما تم الكشف أيضا عن بقية التفاصيل المحيطة بهذه المنافسة الكبرى التي ستحتضنها صالة مجمع زايد الرياضي ، حيث ستجرى فعاليات بطولة كأس العرب ، والتي ستشهد مشاركة أزيد من 1534 بطلة وبطلا من مختلف الأقطار العربية ، خلال الفترة الواقعة مابين 05 و 07 فبراير 2025، فيما ستدور منافسات بطولة الفجيرة الدولية المفتوحة مابين 09 و 13 فبراير 2025 ، وهي البطولة التي أصبحت تعد من أقوى الملتقيات العالمية للتايكوندو سيما بعد بلوغها ولأول مرة منذ انطلاقها أزيد من 2628 لاعبة ولاعبا سيتبارون من أجل أحتلال مراتبها الأولى والفوز بإحدى ميدالياتها .

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

الجالية العربية في كاليفورنيا.. مخاوف أمنية بعد عقود من الاستقرار

كاليفورنيا- تتواصل حملات توقيف المهاجرين غير النظاميين بولاية كاليفورنيا، وخصوصا في مدينة لوس أنجلوس، إذ دخلت أسبوعها الثالث، وسط حالة من القلق والتوجس تسود الجالية العربية، وتصاعد الاحتجاجات والانقسام السياسي والأمني بشأن تداعياتها.

وتعيش الجالية العربية، التي تقدر أعدادها بمئات الآلاف في كاليفورنيا، على وقع هذه التطورات بقلق بالغ، وسط مخاوف من أن تطال الإجراءات الفدرالية بعض أبنائها، خصوصا من ذوي الوضع القانوني غير المستقر، أو من المقيمين في المناطق المتأثرة بهذه الحملات.

وتشير تقديرات إلى أن عدد أفراد الجالية العربية في الولاية يبلغ نحو 374 ألف شخص، بأعلى نسبة من السكان من أصول عربية في الولايات المتحدة، وتتركز أغلب التجمعات العربية في مدن لوس أنجلوس، وإل كاهون، وسان دييغو، وإيرفين، وأناهايم.

أما عدد المسلمين في الولاية فيبلغ مليون نسمة تقريبا، ربعهم من أصول شرق أوسطية، ونحو 40% من أصول آسيوية، و20% من أصول أفريقية، والبقية من خلفيات أخرى، وفق إحصائيات مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية (كير) بكاليفورنيا.

الدباغ: ما يمس الجالية اللاتينية ينعكس بشكل مباشر على العرب (الجزيرة) تأثير مباشر

يقول المدير التنفيذي للمجلس المدني العربي الأميركي بكاليفورنيا رشاد الدباغ، إن الحملات الأمنية التي نفذتها إدارة الهجرة والجمارك مؤخرا في مدينة لوس أنجلوس، تركزت أساسا على المهاجرين من أصول لاتينية، ألقت بظلالها على العرب المقيمين في الولاية.

وفي حديثه للجزيرة نت، أوضح الدباغ أن "ما يمس الجالية اللاتينية ينعكس بشكل مباشر على العرب"، مشيرا إلى وجود عدد من المهاجرين العرب في وضع قانوني هش قد تطالهم الإجراءات، خاصة أن هناك ترابطا بين الجاليتين في سوق العمل والمجالات الاقتصادية.

وأضاف أن النشاط الاقتصادي لبعض المناطق ذات الأغلبية العربية بجنوب كاليفورنيا تضرر نتيجة التوتر، حيث تغيب كثير من العمال من أصول أميركية لاتينية عن عملهم، خوفا من الاعتقال، وهو ما أثر على المحلات التجارية والمطاعم العربية التي تعتمد عليهم.

ولفت الدباغ إلى حادثة توقيف مهاجر عربي في مايو/أيار الماضي في مقاطعة أورانج وترحيله لاحقا، مما زاد من حالة القلق لدى الجالية العربية، ودفع العديد من الأسر إلى تقليص حركتها والبقاء في المنازل، خوفا من التفتيش أو التوقيف المفاجئ.

أيلوش: تبعات الحملات الأمنية تطال جميع المهاجرين (الجزيرة) إدانة رسمية

وفي تطور لافت، أدان المجلس المدني العربي الأميركي قرار نشر قوات من الحرس الوطني ومشاة البحرية (المارينز) في مدينة لوس أنجلوس، معتبرا إياه "استعراضا غير مبرر للقوة" و"انتهاكا للحريات المدنية".

إعلان

وقال في بيان إن العرب في الولاية ليسوا بمنأى عن الإجراءات الأمنية الفدرالية، في ضوء تاريخ من التضييق بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، وما تبعها من استهداف للعرب والمسلمين.

من جهته، أكد المدير التنفيذي لمجلس "كير" في كاليفورنيا حسام أيلوش، أن تبعات الحملات الأمنية تطال جميع المهاجرين، حتى أولئك الذين يتمتعون بوضع قانوني سليم.

وقال للجزيرة نت إن عددا من الناشطين العرب شاركوا في الاحتجاجات الجارية في لوس أنجلوس، تضامنا مع المهاجرين الموقوفين، واحتجاجا على "النهج المتشدد" في سياسات الهجرة.

ويرى أيلوش أن ما يجري لا يمكن فصله عن السياسات العامة للإدارة الأميركية الحالية تجاه ملف الهجرة، والتي خلقت، حسب رأيه، مناخا من التوتر والخوف داخل صفوف الجاليات العربية والمسلمة، سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها.

وأشار إلى أن ولاية كاليفورنيا -التي يبلغ عدد سكانها نحو 40 مليون نسمة- تعد من أكثر الولايات تنوعا وانفتاحا، وغالبية سكانها تميل للتوجهات الليبرالية، في حين يقدر عدد المهاجرين غير النظاميين فيها بنحو مليوني شخص، أغلبهم من بلدان أميركا اللاتينية.

وتعتبر الولاية الأولى من حيث الناتج المحلي الإجمالي على مستوى البلاد، إذ تجاوز 4.1 تريليونات دولار عام 2024، ما يعادل 14% من حجم الاقتصاد الأميركي، وتحتل المرتبة الثالثة من حيث المساحة الجغرافية.

الخليفي: التمثيل السياسي للعرب الأميركيين لايزال ضعيفا (الجزيرة) تحديات تاريخية

أما رئيس الجمعية المغربية الأميركية بكاليفورنيا سعيد الخليفي، فأكد أن الجالية العربية في الولاية، ورغم تاريخها العريق الذي يمتد لأكثر من قرن، لا تزال تواجه تحديات اجتماعية وسياسية واقتصادية، من أبرزها التمييز المرتبط بالهوية الدينية أو العرقية، خاصة في أوقات التوتر السياسي أو عند تفجر الأزمات في منطقة الشرق الأوسط.

وقال الخليفي، في حديثه للجزيرة نت، إن اللاجئين والمهاجرين الجدد من أبناء الجالية يواجهون صعوبات متزايدة في تسوية أوضاعهم القانونية، مما يجعلهم عرضة لخطر التوقيف أو الترحيل، في ظل استهداف ممنهج لذوي الأصول اللاتينية الذين يتشابهون في الكثير من المؤشرات السلوكية والديمغرافية مع المهاجرين العرب.

وأشار إلى أن التمثيل السياسي للعرب الأميركيين لا يزال ضعيفا، رغم أن الكثير منهم حققوا إنجازات مرموقة في مجالات متعددة، الأكاديمية والفنون والطب والتقنية، لكن الحضور العربي في مواقع صنع القرار ما زال دون الطموحات، مما يحد من القدرة على التأثير الفاعل في السياسات العامة.

الاحتفاظ بالهوية

وتُعد منطقة "ليتل أرابيا" بمدينة أنهايم، على بعد نحو 45 كيلومترا من لوس أنجلوس، معقلا رئيسا للجالية العربية، وتضم أغلبية من أصول لبنانية وفلسطينية ومصرية وسورية ويمنية، وهي منطقة نابضة بالحياة، تعج بالمطاعم العربية والمقاهي ومحلات الجزارة والأسواق التقليدية.

ويعود الوجود العربي في الولاية إلى أواخر القرن الـ19، حين بدأت أولى موجات الهجرة من بلاد الشام، خاصة من لبنان وسوريا، لأسباب اقتصادية ودينية، وكان معظمهم من المسيحيين، ثم توالت الموجات لاحقًا، خصوصا بعد الحرب العالمية الثانية، وشملت مهاجرين من مصر والعراق وفلسطين، قبل أن تأتي موجة ثالثة في ستينيات القرن الماضي شملت فئات أوسع دينيا وسياسيا واجتماعيا.

إعلان

واليوم، باتت "ليتل أرابيا" رمزا لهوية مستقرة ومتجذرة، يعززها حضور ثقافي وجمعوي نشط، ومدارس دينية ومؤسسات مجتمعية، تعمل على الحفاظ على اللغة والثقافة والروابط بين الأجيال، رغم التحديات المتواصلة.

وبينما تزداد وتيرة حملات الهجرة الفدرالية، يجد العرب الأميركيون أنفسهم بين سندان القوانين المتشددة ومطرقة الصورة النمطية التي تحاصرهم منذ سنوات، وهو ما يفرض -بحسب نشطاء ومراقبين- ضرورة رفع مستوى الوعي القانوني والسياسي داخل الجالية، وتعزيز تمثيلها في مراكز القرار لضمان حماية حقوقها ومكتسباتها.

مقالات مشابهة

  • تعيين روب بيج مديرا فنيا لفريق ليفربول
  • تعيين سلافة جويلى مديرا تنفيذيا للأكاديمية الوطنية لتدريب وطاهر نصر نائبا
  • الخارجية ترحب بتعيين السفير محمد إدريس مندوبا للاتحاد الأفريقي ورئيساً لبعثته في نيويورك
  • أولي فيرنر مديرا فنيا لفريق لايبزج الألماني
  • «الخارجية» ترحب بتعيين السفير محمد إدريس مندوبا دائما للاتحاد الأفريقي لدى الأمم المتحدة
  • أحمد سامي مديرا فنيا للاتحاد السكندري
  • الإسباني باسكوال مديرا فنيا لمنتخب اليد لمدة 3 مواسم
  • المصري البورسعيدي يعلن تعيين نبيل الكوكي مديرا فنيا
  • الجالية العربية في كاليفورنيا.. مخاوف أمنية بعد عقود من الاستقرار
  • انطلاق دورة القيادة الفاعلة لمديري الدعوة بالمديريات بأكاديمية الأوقاف الدولية