بوابة الوفد:
2025-06-27@04:07:42 GMT

فلسطين تتمسك بتراب غزة

تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT

بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا». أكد الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، «رفضه الشديد لدعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم قائلا: «إننا لن نسمح بالمساس بحقوق شعبنا التى ناضلنا من أجلها عقوداً طويلة وقدمنا التضحيات الجسام لإنجازها، وهذه الدعوات تمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولى، ولن يتحقق السلام والاستقرار فى المنطقة، دون إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، على أساس حل الدولتين».

وأضاف أن «الشعب الفلسطينى لن يتنازل عن أرضه وحقوقه ومقدساته، وأن قطاع غزة هو جزء أصيل من أرض دولة فلسطين إلى جانب الضفة الغربية، والقدس الشرقية المحتلة، منذ عام 1967».

وأعرب عن «تقديره للمواقف العربية الثابتة والراسخة ضد التهجير والضم، والتمسك بتجسيد الدولة الفلسطينية كمتطلب أساس لتحقيق السلام فى المنطقة وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية».

وطالب «عباس»، الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى، بـ«تحمل مسئولياتهما والتحرك العاجل من أجل حماية قرارات الشرعية الدولية، وحماية الشعب الفلسطينى والحفاظ على حقوقه غير القابلة للتصرف، وحقه فى تقرير مصيره وبقائه على أرض وطنه، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية».

فيما شدد السفير الفلسطينى لدى الأمم المتحدة، رياض منصور أن على زعماء العالم وشعوبهم احترام رغبة الفلسطينيين فى البقاء فى غزة.

وأضاف منصور فى تصريح فى الأمم المتحدة «وطننا هو وطننا، وإذا دمر جزء منه (قطاع غزة)، فإن الشعب الفلسطينى اختار العودة إليه، وأعتقد أن القادة والناس يجب أن يحترموا رغبة الشعب الفلسطينى».

وأشار السفير الفلسطينى إلى أنه بالنسبة للذين يريدون إرسال الفلسطينيين «إلى مكان سعيد وجميل، دعوهم يعودون إلى منازلهم الأصلية داخل إسرائيل، يوجد هناك أماكن جميلة، وسيكونون مسرورين بالعودة إلى هذه الأماكن».

وقال المتحدث باسم حركة حماس عزت الرشق إن تصريحات ترامب تعكس «جهلا عميقا» للرئيس الأمريكى بالمنطقة وتؤكد انحياز الولايات المتحدة لإسرائيل. وأضاف: «غزة ليست أرضا مشتركة يقرر أى طرف السيطرة عليها، بل هى جزء من أرضنا الفلسطينية المحتلة، وأى حل يجب أن يرتكز على إنهاء الاحتلال وتحقيق حقوق الشعب الفلسطينى، وليس على عقلية تاجر العقارات وعقلية القوة والهيمنة». وقال الدكتور مصطفى البرغوثى الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية: «تصريحات ترامب واقتراحاته مخالفة كاملة للقانون الدولى وتمثل دعوة للتطهير العرقى، وهى جريمة حرب».

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نحن هنا باقون وكالة الأنباء الفلسطينية وفا يتحقق السلام والاستقرار أساس حل الدولتين الشعب الفلسطینى

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: غزة تشهد مذبحة وتهجير قسري لمحو حياة الفلسطينيين

ندد مسؤول أممي بقتل إسرائيل المُجَوَّعين بقطاع غزة، واصفا ما يحدث هناك بأنه "مذبحة" تشكل عملية "لمحو حياة الفلسطينيين".

 

جاء ذلك في إحاطة إعلامية بشأن غزة قدمها جوناثان ويتال، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، وأعادت نشرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" الثلاثاء.

 

وقال ويتال: "ما نشهده مذبحة، إنه جوع يُستخدم كما لو كان سلاحا، إنه تهجير قسري، إنه حكم بالإعدام بحق أناس يسعون للبقاء على قيد الحياة فحسب".

 

وتابع المسؤول الأممي: "يبدو أن هذه العوامل تشكّل عملية لمحو حياة الفلسطينيين من قطاع غزة".

 

وحتى الاثنين، وصل عدد الضحايا الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع غذاء ومساعدات بـ"الآلية الأمريكية - الإسرائيلية" إلى 467 قتيلا و3602 مصابا، فيما لا يزال 39 شخصا مفقودين، حسب وزارة الصحة بغزة والمكتب الإعلامي الحكومي.

 

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي مدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة من الأمم المتحدة.

 

يأتي ذلك في وقت تواصل فيه إسرائيل إنذارات الإخلاء لمناطق مختلفة من قطاع غزة خاصة في محافظة الشمال ومدينة خان يونس جنوبا، في إطار مخطط تقول منظمات حقوقية وجهات حكومية فلسطينية إنه يهدف للتهجير القسري.

 

وفي وقت سابق الثلاثاء، حث وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو قرعي على تعزيز تهجير الفلسطينيين من القطاع، وهو إجراء دائما ما يروج مسؤولون إسرائيليون، فيما وضعها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ضمن أهداف الحرب.

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

 

وخلفت الإبادة أكثر من 187 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

 

وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.


مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي يدعم صرخة فلسطين: دعوة عاجلة لإغاثة غزة
  • “لجان المقاومة” تنعي مسؤول ملف فلسطين في الحرس الثوري الإيراني
  • “حماس” و”القسام” تنعيان مسؤول ملف فلسطين في الحرس الثوري الإيراني
  • حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تنعي اللواء إيزدي
  • 35 شهيدا .. قوات الإحتلال ترتكب مجـ.زرة جديدة بحق الفلسطينيين
  • إستشهاد عشرات الفلسطينيين بنيران إسرائيلية في عدة مناطق بغزة
  • الأمم المتحدة: غزة تشهد مذبحة وتهجير قسري لمحو حياة الفلسطينيين
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 40 شهيدًا
  • مصر تطالب بإصلاح الأمم المتحدة وتمنحها هدية في الذكرى 80 لتأسيسها
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 40 شهيدًا