قائد المنتخب الكندي يرفض “ريال مدريد”
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
الجديد برس|
مدد المدافع الدولي الكندي ألفونسو ديفيس عقده مع بايرن ميونخ حتى عام 2030، بحسب ما أعلن النادي البافاري -اليوم الثلاثاء- في ضوء تقارير إعلامية عن رفض قائد المنتخب الكندي الانتقال إلى ريال مدريد بطل اسبانيا وأوروبا.
وفاز الظهير الأيسر ديفيس (24 عاما) بلقب الدوري الألماني 5 مرات مع البايرن، إضافة الى لقب دوري أبطال أوروبا، إلا أن اسمه ارتبط بالانتقال لريال مع انتهاء عقده الصيف المقبل.
وبموجب العقد الجديد، سيبقى الدولي الكندي في بايرن 5 سنوات جديدة، علما بأنه كان انتقل إلى الدوري الألماني عام 2019 في سن الـ18 عاما قادما من فانكوفر وايتكابس المنافس بالدوري الأميركي لكرة القدم.
وقال ديفيس -في بيان- إنه “تحقق الكثير هنا، ولكن هناك المزيد في المستقبل” مضيفا “أتطلع إلى 5 سنوات أخرى معا”.
وتأتي الصفقة بعد يوم واحد من تجديد الحارس المخضرم والقائد مانويل نوير (38 عاما) عقده مع العملاق البافاري لعام واحد حتى 2026.
وأفاد تقرير إعلامي ألماني اليوم أن بايرن بصدد تجديد عقود العديد من لاعبيه على غرار جمالا موسيالا وجوشوا كيميش.
ويغيب ديفيس حاليا عن صفوف بايرن بسبب إصابة في الفخذ تعرض لها في يناير/كانون الثاني، ومن المتوقع عودته نهاية الشهر الحالي.
وخاض ديفيس 220 مباراة مع بايرن، حيث بإمكانه اللعب ظهيرا وأيضا كجناح مع أدوار هجومية. وقد سجل 12 هدفا ومرر 34 كرة حاسمة.
وقال كريستوف فرويند المدير الرياضي لبايرن إن هذه الصفقة “تظهر مكانة بايرن في كرة القدم الدولية وإن ديفيس وجد موطنه الرياضي في ميونخ”.
وعلى المستوى الدولي، خاض ديفيس 56 مباراة وسجل 16 هدفا لمصلحة المنتخب الكندي الذي حمل شارة قيادته عام 2024.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تغتال قائدًا في “فيلق القدس” بقصف في قم الإيرانية
صراحة نيوز-أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم (السبت) أن الجيش الإسرائيلي اغتال محمد سعيد إيزادي بقصف استهدف شقة في مدينة قم الإيرانية، واصفاً إياه بـ«القائد المخضرم» في «فيلق القدس»، الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري».
ووثقت عدة مقاطع فيديو استهداف شقة في أحد الأبنية بالمدينة.
فمن هو محمد سعيد إيزادي؟
يعدُّ محمد سعيد إيزادي قيادياً كبيراً في «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري»؛ إذ ترأس «فرع فلسطين» المعني بالتواصل مع الفصائل الفلسطينية.
وقاد «الوحدة الفلسطينية» التي كان مقرها سابقاً في لبنان، وكانت تعمل تحت قيادة «حزب الله».
وشكَّل «فيلق القدس» شبكة من الحلفاء العرب تعرف باسم «محور المقاومة»؛ إذ أسس «حزب الله» في لبنان عام 1982، وقدم الدعم لحركة «حماس» في قطاع غزة، وفق «رويترز».
تمويل «حماس» و«الجهاد»
ومنذ أشهر صعَّدت إسرائيل من جهودها لاستهداف إيزادي بعد ضبط وثائق في غزة ولبنان، كشفت عن «الفرع الفلسطيني لـ(فيلق القدس)»، وفق صحيفة «معاريف».
وأشارت الصحيفة في فبراير (شباط) الماضي، إلى أن إيزادي كان متورطاً في التخطيط لهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وتهريب الأسلحة، وتعزيز العلاقات بين التنظيمات المسلحة في منطقة الشرق الأوسط.
وكان إيزادي مسؤولاً عن الاتصال مع التنظيمات والفصائل الفلسطينية؛ خصوصاً «حماس» و«الجهاد».
علاقة وثيقة بالسنوار
إلى ذلك، ورد اسم إيزادي في وثائق نشرتها إسرائيل سابقاً عن علاقة وثيقة تجمعه برئيس المكتب السياسي السابق لـ«حماس» يحيى السنوار، الذي اغتالته إسرائيل العام الماضي.
وشكَّل اسمه أحد أكثر الأهداف متابعة من قبل المخابرات الإسرائيلية، وفق ما أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت».
وقالت «معاريف» إن السنوار طلب في رسالة سرية إلى «الحرس الثوري» الإيراني في يونيو (حزيران) 2021، تحويل مبلغ 500 مليون دولار لـ«تدمير دولة إسرائيل»، تُدفع على دفعات شهرية بعشرين مليون دولار على مدى عامين.
ووفق «معاريف»، فإن إيزادي الذي كان يرأس «القسم الفلسطيني» في «الحرس الثوري» الإيراني، قبِل الطلب، وردّ على السنوار بأن «إيران رغم وضعها الاقتصادي الصعب ومعاناة الشعب الإيراني، ستواصل ضخّ الأموال إلى (حماس)».
عقوبات أميركية
كما فرضت على إيزادي كل من الولايات المتحدة وبريطانيا عقوبات في ديسمبر (كانون الأول) 2023، بصفته قائد فرع فلسطين في «فيلق القدس»، ورئيس وحدة العمليات الخارجية، وفق «رويترز».
ومنذ 13 يونيو، اغتالت إسرائيل نحو 30 قائداً عسكرياً كبيراً، وفق ما أكد مسؤول إسرائيلي قبل يومين، على رأسهم رئيس الأركان اللواء محمد باقري، وحسين سلامي قائد «الحرس الثوري» الإيراني منذ 2019، فضلاً عن غلام علي رشيد، قائد مقر «خاتم الأنبياء» العسكري.
كما قتلت أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوفضائية التابعة لـ«الحرس الثوري»، بالإضافة إلى العميد طاهر بور، قائد وحدة الطائرات المُسيَّرة في سلاح الجو التابع لـ«الحرس الثوري»، والعميد داود شيخيان، قائد القيادة الجوية لسلاح الجو التابع لـ«الحرس الثوري»، واللواء مهدي رباني، نائب رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات في الجيش الإيراني الذي قُتل مع زوجته وأولاده.