غلق 6 مخابز ومركز تجميع ألبان لوجود خطر على صحة المواطنين بديرب نجم
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
شنت إدارة مراقبة الأغذية بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، بقيادة الدكتور فادي جلال مدير عام الطب الوقائي، ومشاركة على بسيوني مراقب أول المديرية، وأحمد أمين مراقب أول الأغذية بالمديرية، وبالتنسيق مع مديرة الإدارة الصحية بديرب نجم، ومفتشي مكتب الأغذية بالإدارة، حملة للمرور على المنشآت الغذائية بمركز ومدينة ديرب نجم.
أسفرت جهود هذه الحملة عن ضبط ٦ مخابز ومركز تجميع ألبان بهم نقص شديد في الاشتراطات الصحية، ويمثلون خطر داهم على الصحة العامة للمواطنين بمركز ومدينة ديرب نجم، وتم مخاطبة الجهات المختصة غلق المركز والمخابز حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين.
كما تم ضبط ٥ طن ملح وألبان مجهولة المصدر وغير مستوفية اشتراطات التخزين الصحيحة، وتم سحب عدد ١١ عينات أغذية وإرسالها للمعمل الإقليمي المشترك بالزقازيق لبيان مدى صلاحيتها للإستهلاك الآدمي.
ويأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وتعليمات الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بتكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية، والضرب بيد من حديد علي المخالفين، لضمان وصول غذاء آمن، حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين
وأوضح الدكتور هاني جميعة بأنه تم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفات المضبوطة، وتحرير ٣٢ محضر جنحة صحية للمخالفات بمركز شرطة ديرب نجم، مؤكدًا إستمرار الحملات المكثفة لمفتشي الأغذية علي مختلف المنشآت الغذائية والأسواق بالمحافظة، حفاظاً علي الصحة العامة للمواطنين.
وقدم وكيل الوزارة؛ الشكر لمدير عام الطب الوقائي، ومراقب أول المديرية، ومراقب عام الأغذية، ولجميع مراقبي ومفتشي الأغذية على المجهود المبذول لصالح المواطنين بمحافظة الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ديرب نجم مراقبة الأغذية الطب الوقائى المنشآت الغذائية صحة الشرقية
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي: أزمة جوع كارثية تهدد جنوب الخرطوم
حذر برنامج الأغذية العالمي من أن عدة مناطق جنوب الخرطوم معرضة لخطر المجاعة مع تجاوز الاحتياجات للموارد، ونقص تمويل المساعدات للمناطق السودانية التي مزقتها الحرب.
وقال لوران بوكيرا، مدير برنامج الأغذية العالمي في السودان، إن "مستوى الجوع والعوز واليأس الذي تم العثور عليه شديد ويؤكد خطر المجاعة في تلك المناطق".
وقالت وكالة الأغذية التابعة للأمم المتحدة إنها تمكنت من الوصول إلى مليون شخص في سبع مناطق في الخرطوم، بعد أن تمكنت من الوصول إلى العاصمة.
ومنذ بداية النزاع، اضطر أكثر من 3 ملايين شخص إلى الفرار من منازلهم في ولاية الخرطوم، وتضررت حياة الملايين.
ومع تحسن إمكانية الوصول إلى أجزاء واسعة من الولاية، عاد أكثر من 34000 شخص إلى ولاية الخرطوم منذ بداية عام 2025.
ويعود معظمهم إلى منازل مدمرة في مناطق تفتقر إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك المياه والصرف الصحي، والتي تُعدّ ضرورية للوقاية من الأمراض.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من مليون طفل يعيشون في المناطق المتضررة في جميع أنحاء ولاية الخرطوم.
وتسببت الهجمات المتكررة على محطات الطاقة في ولاية الخرطوم خلال الشهر الماضي في انقطاع التيار الكهربائي وزيادة حدة نقص المياه، مما أثر بشكل كبير على إمكانية الوصول إلى المياه الآمنة والنظيفة.