الدكتور محمد رفعت: ضعف شهية الأطفال يعود لأسباب مرضية ونفسية
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
قال الدكتور محمد رفعت، استشاري طب الأطفال، إن ضعف شهية الأطفال مشكلة شائعة قد تكون مرتبطة بعدد من الأسباب المرضية والنفسية، خاصة في فترات الإصابة بالأمراض مثل نزلات البرد أو التهاب الأمعاء، أو حتى الديدان المعوية التي يمكن أن تؤثر على قدرة الطفل على تناول الطعام بشكل طبيعي.
وأوضح خلال برنامج على قناة الأولى المصرية رفعت أن هذه الحالة قد تستمر لفترات معينة، خاصةً في الأوقات التي يتعرض فيها الطفل لتغيرات في حالته الصحية أو النفسية.
وأضاف الدكتور محمد رفعت أن ضعف شهية الأطفال قد يكون أيضًا نتيجة لتطورات حركية أو نفسية تحدث في مراحل النمو، مثل فترات التسنين أو بداية نمو الأسنان، حيث يشعر الطفل بعدم الراحة مما يؤثر على رغبته في الأكل.
وتابع: "في مثل هذه الحالات، من المهم أن تجد الأم طريقة ذكية للتعامل مع هذه المشكلة وتحويلها إلى فرصة لتشجيع الطفل على تناول الطعام".
وأشار رفعت إلى أنه من المفيد أن تتحول الأم إلى لعبة ذكية لجعل الطفل يشارك في تناول طعامه، مثل تحويل الوجبات إلى مسابقة مرحة أو استخدام الألوان الجذابة للطعام لتشجيع الطفل على تناول الطعام، أو تحفيزه بمكافآت صغيرة في حال تناول طعامه.
ومع ذلك، أشار الدكتور رفعت إلى أن بعض الأمهات قد لا يعرفن كيفية التعامل مع هذه المشكلة بفعالية، مما قد يؤدي إلى زيادة القلق والتوتر حول وضع الطعام لدى الطفل.
وأكد على أهمية التوازن في التعامل مع الأمر، والتأكد من أن الطفل يحصل على ما يحتاجه من العناصر الغذائية بشكل غير قسري، بل من خلال تفاعل إيجابي يساهم في تعزيز الرغبة في الأكل بطريقة مرحة وصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استشاري طب الأطفال قناة الأولى المصرية نمو الأسنان المزيد
إقرأ أيضاً:
هل يحظر القانون الجديد تشغيل الطفل في منشأة تعطل تعليمه؟
جاء قانون العمل الجديد، ليحدد علاقة العمل بين صاحب العمل والعامل، ولم يغفل القانون الجديد فئة عمالة الأطفال كونهم الفئة الأضعف ليضمن لهم بيئة عمل آمنة خالية من المخاطر والصعوبات.
ويتساءل العديد من المواطنين عن ضوابط تشغيل الأطفال في منشآت التي من الممكن أن تحول دون تعليمهم .
وطبقا لنص القانون ، يُحظر تشغيل الأطفال قبل بلوغهم خمسة عشرة سنة، ومع ذلك يجوز تدريبهم متى بلغت سنهم أربعة عشرة سنة بما لا يعوقهم عن مواصلة التعليم.
ويلتزم كل صاحب عمل يدرب طفلاً دون سن الخامسة عشرة بمنحه بطاقة تثبت أنه يتدرب لديه، وتلصق عليها صورة الطفل ، وتُعتمد من الجهة الإدارية المختصة، وتختم بخاتمها.
كما يحظر عمل الطفل أكثر من ست ساعات يوميا مع تخللها فترة أو أكثر للراحة وتناول الطعام، وحظر تشغيله فيما بين السابعة مساء والسابعة صباحا، فضلا عن إلزام صاحب العمل الذي يقوم بتشغيل الأطفال أن يعلق نسخة من أحكام العمل وكشفا به ساعات العمل وفترات الراحة مع إبلاغ الجهة الإدارية المختصة بأسماء هؤلاء الأطفال.
و حظر القانون تشغيل أو تدريب الأطفال فى الأعمال والمهن، والصناعات التي من شأنها أن تعرض صحتهم البدنية أو النفسية أو سلامتهم أو أخلاقهم للخطر، أو تعوقهم عن مواصلة التعليم كما يحظر تشغيلهم أو تدريبهم فى أى عمل غير مشروع، أو أية أعمال تعتبر من صور أسوأ أشكال عمل الأطفال وفقا للاتفاقيات والمواثيق والمعاهدات الدولية التي صدقت عليها جمهورية مصر العربية.
وطبقا للقانون، يصدر الوزير المختص بالتنسيق مع المجلس القومى للطفولة والأمومة قراراً بتحديد تلك الأعمال والمهن والصناعات طبقًا لمراحل السن المختلفة.
كما حظر القانون تشغيل الطفل أكثر من ست ساعات يوميًا ، ويجب أن تتخلل ساعات العمل فترة أو أكثر لتناول الطعام والراحة لا تقل في مجموعها عن ساعة واحدة وتحدد هذه الفترة أو الفترات بحيث لا يعمل الطفل أكثر من أربع ساعات متصلة ويحظر تشغيل الطفل ساعات عمل إضافية أو تشغيله فى أيام الراحة الأسبوعية والعطلات الرسمية.
وتجدر الاشارة إلى أن وزير العمل أعلن عن موعد تطبيق قانون العمل رسميا في بداية سبتمبر المقبل .