دراسة: الرجال أكثر تأثراً بمضاعفات النوبة القلبية
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أظهرت دراسة أجرتها جامعة غوتنبرغ بالسويد أن زيادة هرمون التستوستيرون تفاقم من الضرر الناجم عن النوبة القلبية، عن طريق زيادة عدد خلايا الدم البيضاء، التي يتم إطلاقها من نخاع العظم.
وقال الباحثون: "قد يكون للنتائج آثاراً على علاج النوبات القلبية لدى الرجال والنساء".
وتفسر هذه النتائج لماذا يكون الضرر الذي يلحق بعضلة القلب بعد النوبة القلبية أكثر شمولاً لدى الرجال منه لدى النساء.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، تحدث النوبة القلبية عندما يتم حظر إمداد القلب بالدم، ما يتسبب في تلف عضلة القلب.
ويتبع ذلك استجابة التهابية قوية، حيث تلعب العدلات – وهي نوع من خلايا الدم البيضاء - دوراً رئيسياً في جعل الإصابة أكثر شدة.
وقالت الدكتور آسا تيفستن الباحثة المشاركة: "نرى أن هرمون التستوستيرون يقوي الاستجابة الالتهابية، ما يؤدي إلى إصابة القلب على نطاق أوسع. ويلعب هرمون التستوستيرون دورًا واضحًا في تفاقم الالتهاب بعد النوبة القلبية".
وأجريت تجارب الدراسة على نماذج حيوانية أولاً، ثم حلل الباحثون بيانات من تجربة سريرية، تم فيها إعطاء عقار "توسيليزوماب" المضاد للالتهابات للمرضى، بعد فترة وجيزة من الإصابة بنوبة قلبية.
وأظهر التحليل أن العقار قلل من مستويات العدلات وخفض تلف القلب، مع تأثير أكبر بكثير لدى الرجال منه لدى النساء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية النوبات القلبية النوبة القلبیة
إقرأ أيضاً:
تركيا تشهد تباطؤاً في حركة الهجرة.. وإسطنبول تظل النقطة الأكثر نشاطاً
أظهرت بيانات حديثة نشرها معهد الإحصاء التركي (TÜİK) ضمن تقرير “إحصاءات الهجرة الدولية 2024″، تراجعًا ملحوظًا في أعداد المهاجرين الوافدين إلى تركيا والمغادرين منها، مقارنة بعام 2023، وسط هيمنة فئة الشباب على حركة التنقل الدولية، وتصدر إسطنبول مشهد الهجرة في كلا الاتجاهين.
اقرأ أيضانهاية حزينة لقصة “العروس المسنة” في أضنة التركية
الثلاثاء 24 يونيو 2025انخفاض طفيف في أعداد الوافدين.. والأجانب يشكلون الغالبية
انخفض عدد المهاجرين إلى تركيا بنسبة 0.6% مقارنة بالعام السابق، ليبلغ 314,588 شخصًا، 54.5% منهم من الرجال.
وتوزع الوافدون بين 103,732 مواطنًا تركيًا، و210,856 من الرعايا الأجانب، ما يشير إلى هيمنة الأجانب على موجة الهجرة إلى البلاد.
تراجع كبير في أعداد المغادرين
في المقابل، شهدت الهجرة من تركيا إلى الخارج انخفاضًا كبيرًا بنسبة 40.6%، حيث غادر 424,345 شخصًا البلاد خلال عام 2024، 55.7% منهم من الرجال.
وشكّل المواطنون الأتراك ما نسبته 35.6% من إجمالي المهاجرين، مقابل 64.4% من الأجانب.
الشباب في قلب حركة الهجرة