#سواليف

طالب مدير عام وزارة الصحة في قطاع #غزة الدكتور #منير_البرش بالضغط على #الاحتلال الإسرائيلي وإجباره على السماح بإدخال #الطواقم_الطبية لإنقاذ سكان الشمال، مؤكدا #موت عشرات الآلاف بسبب #تدمير #المستشفيات.

وقال البرش، في مقابلة مع الجزيرة، إن الاحتلال ما زال يماطل بشدة في تنفيذ الجوانب الإنسانية التي تضمنها اتفاق وقف إطلاق النار، خصوصا إدخال #الأدوية و #الأجهزة_الطبية ومولدات الكهرباء.

ويرفض الاحتلال -حسب البرش- نقل معدات ومستشفيات ميدانية من جنوب القطاع إلى شماله الذي يعيش توقفا شبه كامل للخدمات الصحية.

مقالات ذات صلة إسرائيليون يسخرون من خطة ترامب للسيطرة على غزة: “غير واقعية” 2025/02/06


دعوة لإدخال طواقم طبية

كما طالب البرش بإدخال الوفود الطبية للمشاركة في إجراء العمليات النوعية التي أجروا الكثير منها خلال الحرب، ولتعليم الكوادر المحلية القيام بهذه الجراحات.

وقال إن إدخال هذه الوفود أهم من #إخراج_الجرحى بكثير شريطة أن يسمح لها باصطحاب كامل تجهيزاتها التي يتطلبها إجراء العمليات اللازمة، لأنها غير متوفرة بالقطاع.

وأكد البرش ضرورة إجبار الاحتلال على فتح ممر آمن لإخراج الجرحى الذين لم يخرج منهم إلا عدد قليل جدا حتى الآن. وأضاف أن “هناك قائمة بأسماء 400 طفل دون سن السادسة تم تسليمها، لكن الاحتلال يعيد العشرات منهم لأسباب أمنية”.

وشدد على ضرورة “تفويج أكثر من 12 ألفا و500 مريض يحتاجون خروجا عاجلا بشهادة منظمة الصحة العالمية”، مشيرا إلى أن 100 طفل ماتوا خلال الفترة الماضية بسبب تعنت الاحتلال في إخراجهم، رغم أنهم حصلوا على حق العبور بعد تطبيق وقف إطلاق النار.

وينص الاتفاق على خروج 300 جريح يوميا لكن من يخرجون لا يتجاوزون 38 شخصا، غالبيتهم من الأطفال وليس من الجرحى، كما قال البرش.

كارثة أكبر من الحرب

ويعيش الشمال #كارثة تفوق ما كان عليه الوضع خلال الحرب، وذلك بسبب غياب الخدمات الطبية بشكل كامل، خصوصا لمن يعانون الفشل الكلوي وأمراض القلب وغيرها من الأمور التي تتطلب رعاية دقيقة، حسب البرش.

ولم يعد المستشفى الإندونيسي قادرا على العمل بسبب عدم وجود وحدة أكسجين أو مولد كهرباء، وهي أمور يقول البرش إنها أساسية لتشغيل المستشفيات، وينص الاتفاق على إدخالها بشكل عاجل وهو ما لم يحدث.

ونص الاتفاق أيضا على إدخال الوقود وألواح الطاقة الشمسية ومستشفيات ميدانية، بعضها موجود فعليا في الجنوب، لكن الاحتلال لا يسمح بنقله للشمال، وفق ما أكده مدير عام وزارة الصحة.

وكان يفترض أن يتم نقل مستشفى ميداني قطري من 600 سرير وآخر تابع لمنظمة أطباء بلا حدود الفرنسية، غير أن البرش أكد منع الاحتلال نقل هذه المستشفيات للشمال حتى الآن.

ويعاني الشمال -حسب المتحدث- من أزمة في التعامل مع مرضى الغسيل الكلوي، حيث يتسع مستشفى الشفاء لسبعين حالة فقط، في حين أن 200 حالة جديدة وصلت بعد السماح للنازحين للعودة.

وأدى تدمير المستشفيات في القطاع لوفاة أضعاف من ماتوا برصاص الاحتلال، وفق تعبير البرش الذي أكد أن غياب الخدمات الصحية كان سببا في موت عدد كبير جدا من المرضي الذين كانوا بحاجة لخدمات عاجلة ودقيقة.

وحاليا يعاني الناس بسبب المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع، حيث لجأ الناس للمستشفيات، في حين لا يوجد أي مستشفى أطفال في الشمال، ولا يوجد أي مكان لإجراء عمليات الغسيل الكلوي.

وخاطب القائمون على قطاع الصحة المنظمات الأممية والدولية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية بكل ما هو مطلوب لتشغيل المستشفيات وإنقاذ حياة الناس، لكن الاحتلال يعطل وصول هذه الطلبات، وفق ما أكده البرش.

وقال مدير عام الصحة في القطاع “لقد تكشفت لنا حقائق وصعوبات ومشاهد تفوق ما كنا نعيشه خلال الحرب نفسها، فمن مات بسبب نقص الخدمة الصحية أكثر بكثير ممن استشهدوا برصاص الاحتلال”.

وأضاف “على سبيل المثال، وجدنا أن 40% من مرضى الغسيل الكلوي وحدهم ماتوا بسبب عدم تقديم الخدمة لهم خلال الحرب”، مؤكدا أن “عشرات آلاف السكان ماتوا بسبب تدمير المستشفيات وإخراجها من الخدمة”.

وتم إطلاع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة للمناطق المحتلة وممثل مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) على الأوضاع في مستشفى الشفاء اليوم الخميس، سعيا لحل هذه المشكلة التي يقول البرش إنها ترجع في جزء منها إلى البيروقراطية التي تخضع لها المنظمات الأممية والدولية والتي تعطل القيام بالأمور العاجلة انتظارا لموافقة الاحتلال.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف غزة منير البرش الاحتلال الطواقم الطبية موت تدمير المستشفيات الأدوية الأجهزة الطبية إخراج الجرحى كارثة خلال الحرب

إقرأ أيضاً:

صحة ذمار تقدّم أدوية ومستلزمات طبية للإصلاحية المركزية

الثورة نت /..

قدّم مكتب الصحة والبيئة بمحافظة ذمار، اليوم، أدوية ومحاليل طبية ومستلزمات النظافة، للإصلاحية المركزية بالمحافظة، في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز الرعاية الصحية داخل مراكز الإصلاح والتأهيل.

وأوضح مدير مكتب الصحة بالمحافظة، الدكتور طارق الخيواني، أن هذه المبادرة تأتي ضمن خطة المكتب لدعم المنشآت الصحية التابعة له، بما في ذلك المركز الطبي بالإصلاحية، الذي يُعنى بتقديم الخدمات الصحية والعلاجية للنزلاء.. مؤكدًا أن الدعم شمل أدوية للأمراض المزمنة والحالات الطارئة، إلى جانب مستلزمات طبية أساسية ومواد نظافة تهدف إلى تحسين الوضع الصحي والوقائي داخل السجن.

وذكر ان المكتب يسعى لتنظيم مخيم طبي داخل الإصلاحية خلال الفترة القادمة، بالتعاون مع بعض الجهات الداعمة، وذلك بعد الانتهاء من إعداد التقييم الميداني لمستوى الاحتياجات الصحية، داعيًا جميع الجهات الرسمية والمجتمعية إلى الإسهام الفاعل في دعم برامج رعاية السجناء والتخفيف من معاناتهم.

من جانبه، ثمن مدير سجن الإصلاحية المركزية، العقيد حسين السفياني، مبادرة مكتب الصحة في تحسين أوضاع النزلاء الصحية والوقائية، مؤكدًا أن توفير الأدوية والمحاليل ومواد النظافة يمثل استجابة عملية لتلبية جزء من الاحتياجات الأساسية للسجناء.

حضر التسليم مديرا إدارتي الترصد الوبائي بمكتب الصحة، الدكتور أنس، والرعاية النفسية، حسن البخيتي.

مقالات مشابهة

  • الصحة: تقديم أكثر من 200 ألف خدمة طبية وعلاجية بمستشفيات الأمراض الصدرية خلال مايو الماضي
  • الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلال الحرب
  • الصحة بغزة: استمرار منع إدخال الإمدادات الطبية للقطاع وصل لمستويات كارثية
  • صحة غزة: شاحنات أدوية ومستلزمات طبية ستدخل غزة عبر الصحة العالمية
  • الزعاق للطلاب: استمتعوا بالأشياء التي تمتلكونها ولو كانت بسيطة..فيديو
  • حملة شفاء 2 تقدم خدمات طبية مجانية
  • واقع صحي مأساوي… امرأة تموت كل 120 دقيقة في اليمن لأسباب يمكن تجنبها
  • صحة ذمار تقدّم أدوية ومستلزمات طبية للإصلاحية المركزية
  • خسائر كبيرة في بورصة الاحتلال الاسرائيلي بسبب الحرب مع إيران
  • الصحة تدعو الشركات المتخصصة للمشاركة في مناقصة تجهيز المستشفيات