مغامرات المليشيا: تسريب خبر هروب قائد المليشيا فى بحري
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
مغامرات المليشيا : تسريب خبر هروب قائد المليشيا فى بحري..
قتل قائد مليشيا الدعم السريع في الجزيرة ولم يتم تعيين بديل ، وقتل قائدها فى امدرمان ولم يتم تعيين بديل ، واختفى قائدها فى الخرطوم ولم يتم اختيار بديل ، فلماذا التركيز على قائد بحرى ؟..
هذه مجرد مناورات وخداع ميدان ، وجزء من مغامرات (صبيانية) تقوم بها المليشيا ، وأى انسحاب من كافورى هو نتيجة طبيعية لظروف المعركة وانكسار بقايا المليشيا وهزيمتها ، وتجميعها فى الخرطوم للقيام بخطوة لفتح صندوق للهروب أو أحداث زوبعة فى نقطة محددة أو تعزيز التحصينات حول القيادة العامة ومناطق وسط الخرطوم.
وهذه خطوة متوقعة ، فقد غادرت غالب المجموعات الخرطوم ، ولم يبقى سوى عدد قليل من العناصر ، مما يقتضى تجميعهم فى نقطة محددة أو محور معين للقتال لأطول مدة ممكنة ، وسيكون خيارهم وسط الخرطوم وشرق القيادة العامة..
والحديث عن الانسحاب مجرد تغطية لحركة بقايا المليشيا..
د.ابراهيم الصديق على
6 فبراير 2025م..
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
باكستان: هروب 200 سجين بعد حدوث زلزال
هرب أكثر من 200 سجين من سجن في المدينة الباكستانية الجنوبية كراتشي،في وقت متأخر يوم الإثنين عندما تمكنوا من التغلب على حراس السجن بعد السماح لهم بمغارة زنازنهم بسبب هزات أرضية متتالية.
ووفقًا لرويترز، قال وزير قانون الإقليم، زياء الحق لانجار، للصحفيين، يوم الثلاثاء، في موقع الحادث أن الهروب من السجن حدث قبل منتصف الليل واستمر للساعات الأولى من يوم الثلاثاء بعد السماح لهم بالذهاء لساحة سجن مقاطعة مالير بسبب الهزات.
وصرحت الشرطة أن المساجين انتزعوا الأسلحة من موظفو السجن وفتحوا البوابة الرئيسية بالقوة بعد تبادل لإطلاق النار، متجنبين الجنود شبه العسكريين. وأضاف رئيس شرطة الإقليم، غلام نبي ميمون، أن سجينًا واحدًا قد مات وإصابة ثلاث حراس.
وذكر حارس أمن خاص، يُعرف باسم بخش، في مجمع سكني مقابل السجن للوكالة: "لقد سمعت إطلاق النار لفترة من الوقت وبعدها بفترة كان المساجيين يجرون في جميع الاتجاهات". وتابع أن بعض المساجين قد دخلوا المجمع قبل أن تقتادهم الشرطة.
وكشف أحد صحافي من الوكالة عن وجود زجاج مُهشم وأجهزة كهربائية مدمرة. وتخريب الغرفة التي كان يجتمع فيها السجناء مع عائلاتهم، مع تجمع أفراد قلقة من العائلات خارج السجن.
وقال رئيس وزراء الإقليم، مراد علي شاه، أن المساجين ركضوا عبر المنطقة طوال الليل وبعضهم كان حافي القدمين مع مطاردة الشرطة لهم حسب لقطات تلفزيونية محلية.
وفاد شاه للصحفيين، أن 28 حارسًا كانوا في الخدمة أثناء الليل، وهرب "عدد قليل فقط من بين هذا العدد الكبير من السجناء"، مشيرًا إلى غياب كاميرات المراقبة في السجن. وأوضح المسؤولون أن الزلازل أربكت السجناء، الذين كثير منهم من متعاطي الهيروين، مما تسبب في حالة من الذعر. وانتقد رئيس وزراء الإقليم السماح للسجناء بمغادرة زنازينهم، وحث الهاربين على تسليم أنفسهم فورًا، محذرًا من أن التهم البسيطة قد تتحول إلى قضايا كبيرة تُعامل كالإرهاب.
وأقرر لانجر أن هذا الهروب كان الأكبر في تاريخ باكستان. حيث يضم هذا السجن 6000 سجين بمنطقة مالير في كراتشي، أكبر مدينة في باكستان.