محافظ عدن: ما تشهده عدن والمحافظات الجنوبية المحتلة اليوم نتاجا لسياسة المحتل
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
وأشار سلام إلى أن ما يقوم به الاحتلال السعودي الإماراتي من تجويع للمواطن يعكس الأهداف الخفية التي حاول المحتل تغييبها عن أبناء عدن وظل يوهمهم بأكاذيبه ووعوده الزائفة بتحويل عدن إلى دبي أخرى في الوقت تحولت فيه إلى جحيم لا يطاق بفعل سياسة المحتل وأدواته.
ولفت إلى أن حالة الغضب والاحتجاج السلمي للمواطنين يعكس الرغبة الشعبية الجامعة في طرد المحتل وأدواته التي عبثت بمقدرات الوطن وثرواته ودمرت كل مقومات الحياة ونهبت واستولت على أموال الشعب دون مراعاة لمعاناة المواطن وظروفه المتأزمة طيلة عشرة أعوام من الاحتلال.
واعتبر المحافظ سلام ما تشهده عدن والمحافظات الجنوبية المحتلة اليوم نتاجا لسياسة المحتل التي أغرقتها في الفوضى وتسببت بالانهيار المعيشي والخدمي غير المسبوق وانقطاع الكهرباء والمياه وتوقف الخدمات الطبية في المستشفيات بالإضافة إلى الجرعات القاتلة التي فاقمت من معاناة المواطنين.
وشدد على أهمية التكاتف بين كافة القوى الوطنية ومختلف أطياف المجتمع من أجل الوقوف بحزم أمام سياسة المحتل التجويعية.. محذرا مليشيات الاحتلال من مصادرة حقوق المواطن في التظاهر والاحتجاج.
وأكد محافظ عدن أن ما تقوم به مليشيات الاحتلال من اعتداءات وقمع للمظاهرات السلمية لن يوقف الغضب الشعبي المتعاظم ضد المحتل وأدواته بل يزيدها قوة وإصرارا على مواصلة نضالها وتصديها لمشاريع المحتل التدميرية.
*سبأ
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
محافظ عدن: 30 نوفمبر محطة تاريخية لاستلهام الإرادة الوطنية لمواجهة الاحتلال الجديد
الثورة نت /..
أكد محافظ عدن طارق سلام، أن ذكرى الثلاثين من نوفمبر المجيد، تمثل نقطة تحول تاريخية لا ينبغي الاكتفاء بالاحتفاء بها، بل يجب أن تكون منطلقاً لاستلهام الإرادة الوطنية لمواصلة درب النضال حتى طرد الاحتلال الجديد.
وشدد المحافظ سلام في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بالذكرى الـ 58 للاستقلال 30 نوفمبر، على أن التحرير من الوجود البريطاني لم يكن ليتحقق لولا وحدة الصف وتضافر الجهود بين أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية، والدعم والإسناد الذي لا يقدر بثمن من المحافظات الشمالية، ما جعل مشروع التحرر مشروعاً يمنياً خالصاً.
وأشار إلى أن ما تشهده المحافظات الجنوبية والشرقية اليوم من ممارسات، تؤكد أن الاحتلال الجديد، بقيادة القوى الإقليمية ممثلة بالسعودية والإمارات برعاية ودعم دول الاستكبار العالمي، يتبنى أساليب تتشابه جوهرياً مع انتهاكات الاحتلال البريطاني القديم.
وأوضح أن الاحتلال الجديد يمارس اليوم سلب القرار الوطني والسيادي، عبر فرض الوصاية الاقتصادية والعسكرية على الموانئ والمواقع الاستراتيجية، كما كانت تفعل القوة المستعمرة في الماضي والذي يتجسد في العمل على تفكيك المؤسسات الأمنية والمدنية وتغذية الصراعات المناطقية، وتشكيل مليشيات مسلحة تعمل كأدوات لتنفيذ الأجندات الخارجية ونهب الثروات، وهو ما يشوه النسيج المجتمعي ويعكس سياسة الاحتلال القديم.
ودعا محافظ عدن، كافة القوى الوطنية والاجتماعية في المحافظات المحتلة وكافة أنحاء اليمن إلى توحيد الرؤى والاصطفاف الوطني لمواجهة المشروع الجديد الذي يهدد بتقسيم اليمن وسلب سيادته بشكل كامل.
وأفاد بأن السبيل الوحيد لإعادة الاعتبار للسيادة الوطنية وتحقيق الجلاء الثاني، هو إعادة الالتفاف حول الهدف الأسمى الذي يتجاوز الخلافات الداخلية ويجعل من طرد المحتل الجديد واستعادة القرار الوطني الأولوية المطلقة.
واختتم المحافظ سلام تصريحه بالقول “إن إرادة الشعب اليمني الموحدة التي هزمت إمبراطورية في الماضي، قادرة اليوم على دحر أي احتلال يعترض طريق حريتها وكرامتها.”