البنتاجون يُقر صفقة صواريخ مُتقدمة مع إسرائيل بقيمة 660 مليون دولار
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أقرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الجمعة، قراراً ببيع صواريخ من طراز "هيلفاير" إلى إسرائيل.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وأشارت مصادر إخبارية أمريكية إلى أن شحنة الصواريخ التي وافقت على منحها البنتاجون لإسرائيل تبلغ قيمتها 660 مليون دولار.
ويأتي ذلك اتفاقاً مع الموقف الأمريكي تحت قيادة ترامب بشأن دعم إسرائيل بالسلاح والمواقف السياسية.
وكان ترامب قد أثار جدلاً كبيراً حينما اقترح إفراغ غزة من أهلها خدمةً لمصالح إسرائيل، ولاقى مُقترحه استحسان رموز اليمين الإسرائيلي المُتطرف.
تُعَدُّ الولايات المتحدة الأمريكية الداعم الرئيسي للجيش الإسرائيلي منذ عام 1948. منذ ذلك الحين، قدّمت واشنطن مساعدات عسكرية كبيرة لإسرائيل، حيث بلغت هذه المساعدات حتى الآن ما يزيد عن 250 مليار دولار، وهو ما يمثل أكثر من نصف إجمالي المساعدات الأمريكية الخارجية.
يشمل الدعم الأمريكي لإسرائيل تزويدها بأحدث المعدات العسكرية والتكنولوجية، بالإضافة إلى التعاون في تطوير أنظمة دفاعية متقدمة.
على سبيل المثال، ساهمت الولايات المتحدة في تمويل وتطوير نظام الدفاع الصاروخي "القبة الحديدية"، الذي يُعَدُّ من أكثر الأنظمة فعالية في اعتراض الصواريخ قصيرة المدى. كما دعمت واشنطن تطوير نظام "مقلاع داود" المصمم لاعتراض الصواريخ متوسطة المدى.
بالإضافة إلى ذلك، خلال النزاعات العسكرية، كانت الولايات المتحدة تُسرِّع من وتيرة دعمها لإسرائيل. على سبيل المثال، في أكتوبر 2023، طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن من الكونغرس حزمة مساعدات إضافية لإسرائيل بقيمة 14.3 مليار دولار، خُصِّصَت لأنظمة الدفاع الجوي والصاروخي، بما في ذلك "القبة الحديدية".
هذا الدعم المستمر يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، ويؤكد التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل وتفوقها العسكري في المنطقة.
يستخدم الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل في تكريس الاحتلال وقمع الشعب الفلسطيني، حيث تُستَخدم الأسلحة والمعدات المتطورة في العمليات العسكرية داخل الأراضي الفلسطينية، مما يؤدي إلى انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان.
خلال العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية، لعبت الطائرات الأمريكية المتطورة، مثل طائرات F-35، دورًا رئيسيًا في تنفيذ غارات جوية أسفرت عن قتل العديد من المدنيين وتدمير البنية التحتية الفلسطينية.
علاوة على ذلك، تُستخدم أنظمة الدفاع الصاروخي مثل "القبة الحديدية" لتعزيز قدرة إسرائيل على مهاجمة الفلسطينيين بشكل فعال، مما يساهم في استمرارية الحصار والاعتداءات على الأراضي الفلسطينية، ويُسهم في حرمان الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية في الحياة والأمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الأمريكية الولايات المتحدة الأمريكية إفراغ غزة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
“رويترز”: الخارجية الأمريكية تبحث تقديم نصف مليار دولار لمؤسسة “غزة الإنسانية”
غزة – كشف مصدران أمريكيان مطلعان أن وزارة الخارجية الأمريكية تبحث تقديم منحة بقيمة 500 مليون دولار لصالح “مؤسسة غزة الإنسانية”.
وأوضح المصدران الذين لم يكشف عن هويتهما، أن التمويل المزمع تقديمه سيأتي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، والتي تمر بعملية دمج داخل وزارة الخارجية.
وأفادا بأن الخطة تواجه معارضة من بعض المسؤولين الأمريكيين الذين أعربوا عن قلقهم من كفاءة المؤسسة، لا سيما في ظل وقوع حوادث إطلاق نار أودت بحياة عشرات الفلسطينيين قرب مواقع توزيع المساعدات.
وأشارا إلى أن بعض المسؤولين الأمريكيين يطالبون بإشراك منظمات غير حكومية ذات خبرة في عمليات الإغاثة ضمن خطة التمويل، وهو توجه قد يواجه رفضا من الجانب الإسرائيلي.
وتعرضت المؤسسة، التي بدأت عملياتها مؤخرا في غزة، لانتقادات من منظمات إنسانية بما فيها الأمم المتحدة، متهمة إياها بانعدام الحيادية، كما شهدت استقالة مديرها هذا الأسبوع وتوقفت عملياتها مرتين نتيجة ازدحام وفوضى في مراكز التوزيع، التي تديرها بدعم من شركات أمريكية خاصة للخدمات الأمنية واللوجستية.
وفي الوقت الذي لم تصدر وزارة الخارجية الأمريكية ولا “مؤسسة غزة الإنسانية” أي تعليق رسمي، أفادت وكالة “رويترز” بعدم تمكنها من التحقق من الجهة الحالية التي تمول عمليات المؤسسة، والتي افتتحت حتى الآن ثلاثة مراكز توزيع، اثنان منها فقط يعملان حاليا.
وذكرت الوكالة أن شركة “ماكنالي كابيتال” الاستثمارية، ومقرها شيكاغو، تمتلك مصلحة مالية في الشركة الأمريكية الربحية التي تشرف على الخدمات اللوجستية والأمنية للمؤسسة.
وبحسب أحد المصادر، فإن الاقتراح يحظى بدعم كين جاكسون، القائم بأعمال نائب مدير USAID، والذي أشرف سابقا على تفكيك برامج الوكالة في إطار سياسة إدارة ترامب التي ركزت على شعار “أمريكا أولا”.
وتفيد المصادر بأن إسرائيل دفعت بطلب الحصول على هذا التمويل لتأمين عمليات المؤسسة لمدة 180 يوما، لكنها لم تصدر تعليقا رسميا بعد.
من جهتها، اتهمت الولايات المتحدة وإسرائيل شبكة الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية في غزة بتحويل المساعدات إلى حركة الفصائل، وهو ما تنفيه الأخيرة.
وفي الفترة ما بين 1 و3 يونيو، أفادت مصادر طبية في غزة بمقتل أكثر من 80 فلسطينيا وإصابة المئات قرب مراكز توزيع المساعدات.
المصدر: رويترز