براتب 1200 دولار شهريا.. «العمل» تعلن عن 800 فرصة عمل بـ المغرب
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أعلنت وزارة العمل، عن إتاحة 800 فرصة عمل جديدة في مجال التمريض بالمغرب، بمرتبات تصل إلى 1200 دولارًا شهريًا، وتأتي هذه الوظائف مقدمة من مجموعة «أكد إيطال»، المغربية.
شروط التقديموأوضح محمد جبران، وزير العمل، أن الفرص المتاحة للفتيات فقط الحاصلات على بكالوريوس تمريض أو دبلوم، ولدينهن خبرة في مجال التمريض من 4 إلى 6 سنوات، في تخصصات: «العناية المركزة - رعاية الحوامل - التخدير - تخصص عام - رعاية عامة - القسطرة»، لافتًا إلى أن المرتبات تصل إلى 1000 دولار شهريًا و200 دولار بدل سكن.
وأشار وزير العمل إلى الشروط التي يجب أن تتوفر في الفتيات الراغبات في التقديم على وظائف التمريض في المغرب، والتي منها إجادة اللغة الإنجليزية بقدر مقبول، داعيًا الفتيات سرعة التقدم للحصول على الوظائف.
وقال جبران، إن الوزارة تعلن بشكل دوري عن فرص العمل للشباب والفتيات من خلال أجهزة الوزارة في كافة القطاعات وبالتنسيق والتعاون مع القطاع الخاص والاستثماري بالداخل والخارج، مؤكدًا على المتابعة الدورية لتلك الفرص التي يتم توفيرها ومدى التزامها بالقوانين والمعايير الدولية.
رابط وموعد التقديمومن جانبها أوضحت هبة أحمد مدير الإدارة العامة للتشغيل بالوزارة، أن تلك الفرص تأتي تلبية لاحتياجات شركة رواج لتطوير الموارد الإدارية والتي ترغب في توفير فرص عمل من الكوادر الطبية المصرية للعمل بمجموعة «اكد ايطال» بالمملكة المغربية، حيث سيتم منح راتب بقيمة 1000 دولار و200 دولار بدل سكن بالإضافة إلى تذاكر الطيران والتأمين الطبي ومكافآت بالأعياد، إلى جانب تنفيذ برنامج تأهيلي قبل السفر وبعد الوصول، على أن يتم التقديم من اليوم السبت الموافق 8-2-2025 ولمدة 10 أيام، وذلك من خلال الرابط التالي: اضغط هنـــــــــــــا.
اقرأ أيضاًوظائف قناة السويس.. التخصصات المطلوبة والشروط ورابط التقديم
«الحق قدم».. تفاصيل وظائف المصريين في الإمارات والسعودية
للشباب حتى 35 سنة.. «العمل» تعلن عن وظائف خالية براتب 10 آلاف جنيه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وظائف شاغرة وظائف متاحة وزارة العمل محمد جبران وزير العمل فرصة عمل جديدة
إقرأ أيضاً:
ياسمينة بادو تنتقد ابن كيران على خلفية تصريحات قالت إنه شبه فيها "الفتيات دون زواج بطائر اللقلق"
انتقدت ياسمينة بادو، الوزيرة السابقة، المكلفة بالأسرة والطفولة والأشخاص المعاقين، في حكومة إدريس جطو، عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على خلفية تصريحات قالت بادو إنها « أثارت صدمة عميقة في الرأي العام الوطني، حين شبه فيها ابن كيران الفتيات بطائر اللقلق، معتبرا المرأة غير المتزوجة بمثابة حيوان »، قبل أن تضيف بادو: « بصفتي مواطنة، وامرأة، وإنسانة تؤمن بقيم الكرامة والمساواة والعدالة، لا يمكنني أن أظل صامتة أمام مثل هذا الخطاب المهين والمرفوض ».
وأوضحت بادو، في تدوينة بصفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك »، أن التصريحات التي أطلقها ابن كيران على هامش ترؤسه المؤتمر الجهوي لحزب العدالة والتنمية بأكادير نهاية الأسبوع الفائت، « لا تمثل فقط انتكاسة في مسار النضال من أجل المساواة بين الجنسين، بل هي أيضاً إهانة لكرامة المرأة المغربية »، على حد تعبيرها.
في هذا السياق، نفت القيادية السابقة في حزب الاستقلال، ياسمينة بادو، أن « تكون المرأة المغربية لقلاقاً ولا بهيمة »، مشددة أن « مستقبل الوطن يبنى على نهضة المرأة ».
ودعت وزيرة الصحة سابقا على عهد حكومة عباس الفاسي، إلى التحرك الفوري لـ »مواجهة هذه التصريحات التي تهدف إلى إقصاء المرأة وتحجيم دورها في المجتمع ».
بالنسبة لبادو، فإن « هذه التصريحات جاءت في وقت يعتبر فيه المغرب في حاجة ماسة إلى نهضة حقيقية تقوم على أسس المساواة والعدالة، وتعزيز دور المرأة في بناء المجتمع. كما أن المرأة المغربية اليوم تعتبر ركيزة أساسية في بناء المجتمع، وتحمل مسؤوليات كبيرة في مختلف المجالات ».
وقالت بادو مخاطبة ابن كيران، « من حقكم أن تعبروا عن آرائكم، لكن حينما تتحدثون علنًا، وأنتم شخصية سياسية، فإنكم تتحملون مسؤولية أخلاقية ووطنية. فكلماتكم ليست مجرد رأي، بل هي رسالة تُغذي ثقافة التمييز والإقصاء، وتؤسس لفكر رجعي يتعارض مع روح الدستور، ومع قيم الإسلام السمحة، ومع تطلعات المغرب الحديث ».
وفق تصور وزيرة الأسرة والتضامن سابقا، فإن تصريحات زعيم « البيجيدي »، « تعيدنا إلى عصور مظلمة، حيث كان يُراد للمرأة أن تُقصى وتُهمَّش. لكن بالنسبة لياسمينة بادو، » المغرب اليوم تغيّر. نساء المغرب أصبحن عالمات، طبيبات، مهندسات، أستاذات، قاضيات، وزيرات، فنانات، وأمهات فاضلات، يجمعن بين أدوار متعددة ويبرزن فيها بكفاءة وجدارة، ولا يتعلق الأمر هنا بمطالب نسوية فقط، بل بمبادئ إنسانية ».
واعتبرت بادو أن « التقليل من شأن المرأة أو اختزالها في حالتها الاجتماعية أو تشبيهها بالحيوانات، هو مسٌّ مباشر بكرامة نصف المجتمع، وإهانة لذكاء ووعي المجتمع ككل. وهو خطاب لا يشرف لا الحزب الذي تنتمون إليه، ولا الدين الذي نؤمن به، ولا الوطن الذي ننتمي إليه جميعًا ».
وشددت الوزيرة السابقة، أن « المغرب لا يُبنى بإقصاء فتياته، بل بنهضتهن ومشاركتهن الفعالة. المغرب القادم تصنعه النساء، لا يُقصين منه ». مؤكدة أن « تعليم الفتاة هو مفتاح التنمية، وليس تهديدًا للقيم. فالفتاة المتعلمة تصبح امرأة حرة، واعية، قادرة على الإسهام في بناء الاقتصاد، والمشاركة في الشأن العام، وتربية الأجيال على أسس سليمة. تعليم الفتاة هو تعليم لمجتمع بأكمله، والنهوض بها هو نهوض بالأمة جمعاء ».
إلى ذلك، كان عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، قد ترأس في نهاية الأسبوع الفائت، مؤتمرا جهويا بمدينة أكادير، حث فيه الفتيات المغربيات على الزواج وعدم انتظار الانتهاء من المسار الدراسي لفعل ذلك، قائلا: »البنات ماتبقاوش تقولوا حتى نقراوا، حتى نخدموا، ما كاين قرايا. شوف كولشي ممكن ديروه إيلا تزوجتوا، ولكن إيلا فاتكم الزواج ما تنفعكم قرايا، غتبقاو بوحدكم بحال بلارج »، وهي تصريحات خلفت ردود فعل متباينة.
كلمات دلالية اكادير الاسرة والتضامن الزواج الفتيات المرأة حزب الاستقلال حزب العدالة والتنمية عبد الاله ابن كيران وزيرة ياسمينة بادو