خبير علاقات دولية: مشهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين خير رد على دعوات التهجير
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن مشهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين في الدفعة الخامسة يعكس العديد من الدلالات، وظهر هذا من اختيار دير البلح مكانا لتسليم المحتجزين وأنها في وسط قطاع غزة وهذا يعكس فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها وأن الفلسطينيين صامدين موجودين في أرضهم في كل المناطق.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الجهود المصرية متواصلة للتغلب على أي عقبات تظهر قد تعيق عملية التنفيذ السلس لهذا الاتفاق ببنوده في المرحلة الأولى، وكذلك أيضًا الانتقال إلى المرحلة الثانية، مؤكدًا أن الدور المصري يعكس حرص الدولة على تنفيذ الاتفاق وتثبيت وقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية التي تفدي إلى انسحاب كامل من قوات جيش الاحتلال من قطاع غزة.
وتابع، « مشهد تسليم المحتجزين في ظل وجود حشد جماهيري كبير من أهالي قطاع غزة خير رد على دعوات التهجير والمخطط الأمريكي الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تسليم المحتجزين الإسرائيليين الدفعة الخامسة تبادل الأسري
إقرأ أيضاً:
جنوب إفريقيا تلغي إعفاء تأشيرة الفلسطينيين
أفادت صحيفة "آي أو إل" الجنوب أفريقية بأن وزير الشؤون الداخلية، ليون شرايبر، أعلن سحب إعفاء التأشيرة لمدة 90 يوما لحملة الجواز الفلسطيني، وذلك عقب تحقيقات رسمية كشفت عن "سوء استخدام ممنهج" للإعفاء من أجل محاولات نقل فلسطينيين من قطاع غزة إلى جنوب إفريقيا.
وبحسب الصحيفة، فقد جاء القرار بعد وصول 153 فلسطينيا الشهر الماضي إلى جنوب إفريقيا على متن رحلة عارضة قادمة من كينيا.
وأوضحت الصحيفة أن تقارير الاستخبارات ومداولات "مجموعة الأمن" أكدت أن الإعفاء كان يستغل من قبل "جهات إسرائيلية" مرتبطة بما يسمى جهود "الهجرة الطوعية" لسكان غزة، ما دفع وزارة الشؤون الداخلية إلى سحب الإعفاء بشكل كامل.
وأفاد وزير الداخلية، أن العديد من المسافرين وصلوا بتذاكر ذهاب فقط، ومنعوا من حمل أمتعة شخصية، وسمح لهم فقط بحمل الدولار الأميركي وبعض المستلزمات الأساسية، كما افتقر الكثير منهم لوثائق مغادرة، وتفاصيل إقامة، وتذاكر عودة، مما عزز شبهات الاستغلال.
وأضاف أن "سلسلة الأحداث تشكل استغلالا واضحا للمسافرين أنفسهم"، لافتا إلى أن معظمهم أكدوا عدم رغبتهم في طلب اللجوء، ما استدعى تدخل منظمات المجتمع المدني لتقديم الدعم.
وأوضح شرايبر أن سحب الإعفاء هو "الخطوة الأنجع" لمنع تكرار هذه الرحلات، مؤكدا في الوقت نفسه أن طلبات التأشيرة للفلسطينيين ستعالج بشكل طبيعي.
وفي منتصف نوفمبر الماضي، أثارت رحلة فلسطينيين قادمة من قطاع غزة إلى جنوب إفريقيا موجة من التساؤلات بعد وصول طائرة في ظروف وصفت بـ"الغامضة"، ومسار غير معلن مسبقا.
وهبطت الطائرة في مطار أور تامبو الدولي بجوهانسبرج، وعلى متنها 153 فلسطينيا من قطاع غزة، مما دفع الحكومة الجنوب إفريقية إلى فتح تحقيق رسمي.