خبير علاقات دولية: مشهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين خير رد على دعوات التهجير
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن مشهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين في الدفعة الخامسة يعكس العديد من الدلالات، وظهر هذا من اختيار دير البلح مكانا لتسليم المحتجزين وأنها في وسط قطاع غزة وهذا يعكس فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها وأن الفلسطينيين صامدين موجودين في أرضهم في كل المناطق.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الجهود المصرية متواصلة للتغلب على أي عقبات تظهر قد تعيق عملية التنفيذ السلس لهذا الاتفاق ببنوده في المرحلة الأولى، وكذلك أيضًا الانتقال إلى المرحلة الثانية، مؤكدًا أن الدور المصري يعكس حرص الدولة على تنفيذ الاتفاق وتثبيت وقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية التي تفدي إلى انسحاب كامل من قوات جيش الاحتلال من قطاع غزة.
وتابع، « مشهد تسليم المحتجزين في ظل وجود حشد جماهيري كبير من أهالي قطاع غزة خير رد على دعوات التهجير والمخطط الأمريكي الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تسليم المحتجزين الإسرائيليين الدفعة الخامسة تبادل الأسري
إقرأ أيضاً:
تظاهرات في المغرب ترفض المخطط الصهيوني لتهجير الفلسطينيين
الثورة نت/..
عبر آلاف المغاربة، اليوم الجمعة، عن رفضهم للمخطط الصهيوني الهادف إلى تهجير فلسطينيي قطاع غزة الذين يواجهون إبادة جماعية متواصلة للشهر العشرين.
جاء ذلك مشاركتهم في مظاهرات نظمتها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية) للأسبوع الـ78 تحت شعار “غزة تنزف”، وفق وكالة الأناضول للأنباء.
ونظمت الهيئة تلك التظاهرات في عدة مدن بالمملكة المغربية منها، شفشاون وطنجة ومكناس والقصر الكبير (شمال)، وأكادير (وسط)، وتازة (شرق)، وأزمور (غرب).
ورفع المشاركون في هذه الوقفات لافتات تدعم “مقاومة فلسطين” وصمود شعبها إلى جانب الأعلام الفلسطينية.
كما ندد المتظاهرون باستمرار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في القطاع منذ 7 أكتوبر2023، وخلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.
وبالتزامن، تنفذ إسرائيل سياسة تجويع متعمدة بحق فلسطيني قطاع غزة وذلك بإغلاق المعابر منذ 2 مارس الماضي بشكل شبه كامل ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية، إلا كميات قليلة جدا منها مؤخرا لتوزيعها عبر آلية جديدة بدعم أمريكي.