تعرض الحلقة السادسة من الموسم الثاني لمسلسل ساعته وتاريخه، اليوم، في تمام الثامنة والنصف مساءً، عبر فضائية DMC بعنوان «إكرام الميت دفنه»، تناقش قضية قتل بسبب تجارة المخدرات، لتسلط الحلقة الضوء على الكثير من الجوانب المختلفة، التي منها ضرورة الاهتمام بالضغوط النفسية والاكتئاب والانتحار.

تفاصيل الحلقة الثانية مسلسل ساعته وتاريخه

الحلقة السادسة من مسلسل ساعته وتاريخه 2  التي ستعرض اليوم بعنوان «إكرام الميت دفنه»، شارك في بطولتها النجم خالد أنور والفنان القدير أحمد صيام، بمشاركة نجوم تجربة «كاستنج» من سيف محسن وميشيل مساك وعمر حسين، من تأليف دينا ماهر وإخراج أحمد عادل سلامة.

ويُقدم الموسم الثاني من مسلسل «ساعته وتاريخه» العديد من القصص الجديدة المستوحاة من أهم القضايا الجدلية من داخل المحاكم المصرية مع أهم نجوم الفن، إذ يتألق لأول مرة أهم النجوم مع مواهب برنامج «كاستنج» في أقوى إنتاجات 2025.

أبطال مسلسل ساعته وتاريخه 2

النجوم المشاركون مع مواهب كاستنج، هم دياب وصبري فواز ومحمد الشرنوبي وأروى جوده ونسرين أمين وعلي صبحي وفرح يوسف ومحمود الليثي وحسن مالك، وكذلك مريم الجندي وخالد أنور وملك أحمد زاهر ونورين أبو سعدة والمسلسل من انتاج يونايتد ستديوز، ويشارك في إخراجه أحمد عادل وعمرو موسى وأميرة دياب وعادل يحيى وأحمد صبحي.

ويناقش المسلسل الذي يستمر لمدة 20 حلقة، أقوى وأهم القضايا والملفات التي هزت الرأي العام في الآونة الأخيرة، وهي قصص حقيقية مأخوذة من ملفات المحاكم المصرية، فيما يشهد المسلسل من خلال حلقاته جرائم جديدة في حلقات منفصلة وفي كل قضية يتعرف المشاهد على الدوافع وخلفيات الحدث والظروف النفسية التي حدثت بها الجريمة وتنتهي بالحكم الصادر ضد الجاني في كل قضية.

مسلسل ساعته وتاريخه، كتب المعالجة الدرامية والسيناريو والحوار محمود عزت ويضم فريق كتابة العمل: دينا ماهر، سيف قنصوة، ريم نهاد أمين، إنجي شكري، آسر أحمد، أحمد سمير، هدى الغراب وإعداد الملف البحثي أحمد سمير وآسر أحمد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسلسل ساعته وتاريخه مسلسلات رمضان 2025 خالد أنور الشركة المتحدة مسلسل ساعته وتاریخه

إقرأ أيضاً:

نبؤة أحمد بهاء الدين التي تحققت

في السياسة، كما في التاريخ، هناك لحظات تَشبه النبوءات. لا لأنها تُسجل ما سيحدث حرفياً، بل لأنها ترسم بعمقٍ نادرٍ صورة المستقبل إذا ما اختلَّ ميزانه. ومن بين هذه اللحظات، تظل كلمات الكاتب والمفكر الكبير أحمد بهاء الدين في يناير 1970، ثم بعد وفاة عبد الناصر في أكتوبر من نفس العام، بمثابة النبوءة التي تحققت.

لم يكن أحمد بهاء الدين مديحياً ولا محابياً، لكنه كان قارئاً مدهشاً لخريطة العالم العربي، وقارئاً لوجه التاريخ قبل أن يُكتب. فقد كتب، في ذروة الحصار والحرب النفسية، عن معنى وجود جمال عبد الناصر في المنطقة: الزعيم الذي لم يكن قائداً سياسياً فحسب، بل كان حائط الصد الأخير أمام لعبة الأمم.

الكاتب أحمد بهاء الدين

فقد كان يدرك أن الشرق الأوسط ليس مجرد جغرافيا، بل ساحة تنافس، كل قوة كبرى تُريد رسمه على هواها. وعبد الناصر كان "الحجرة الكؤود" أمام هذا الرسم. لم يسمح للاعبين الدوليين أن يتحكموا بالمنطقة كأنها رقعة شطرنج، ولم يُسلم مفاتيح القرار لمن هم خارج الجغرافيا والتاريخ العربي.

وها نحن بعد نصف قرن، نرى الخرائط الجديدة تُرسم على مهل، بخيوط أمريكية، وأقلام إسرائيلية، وتوقيعات عربية للأسف. نشهد قادةً يلهثون خلف تطبيعٍ مهين، وآخرين يرفعون شعارات وطنية زائفة وهم يفتحون الأبواب خلف الستار للمشاريع الانقسامية. منهم من رقص مع الذئاب، ومنهم من صار ذئبًا على أهله.

محمد سعد عبد اللطيف كاتب وباحث في الجيوسياسية

نبوءة بهاء الدين كانت واضحة: إذا غابت زعامة تحمل روح الأمة، انفرط العقد، وتحول الوطن إلى قطيعٍ يبحث كل فردٍ منه عن مظلة تحميه، وعن خلاص فردي في مواجهة طوفان التمزق. وهذا ما نراه اليوم، قُطُر بلا تنسيق، صراعات دموية، تطاحن على الحدود، وتحالفات ضد الذات.

في غياب "المركز" غابت الهيبة، وفي غياب "الرمز" تجرأ الضعفاء، وتكاثر المتآمرون.

وما زال السؤال المرير يطرق رؤوسنا كل يوم: ماذا كنا؟ وماذا صرنا؟

عبد الناصر لم يكن معصوماً، ولم يكن فوق النقد.لكنه كان عنواناً للكرامة، وامتداداً لحلم التحرر، وصدى لصوت الشعوب في زمنٍ كان فيه الصمت سيد الموقف. وعندما رحل، رحل معه كثير من الأمل. ما تبقى من أثره لم يكن نظاماً، بل فكرة. الفكرة التي قاومت الانهيار زمناً، قبل أن يغدر بها الأقربون قبل الغرباء.

ولعل في نبوءة أحمد بهاء الدين اليوم، دعوة للعودة إلى الجذر، إلى الفكرة، لا إلى الأصنام.

أما الذين كلما كتب كاتب عن عبد الناصر أو دافع عن المشروع الوطني، وسموه فوراً "ناصرياً"، فهم لم يقرأوا كتاب أستاذنا الشهيد العالم جمال حمدان، الذي أدرك أن الكلمة لا تُختزل في التصنيف، وأن "الناصرية" إن وُجدت، فهي مشروع سياسي - حضاري له ما له وعليه ما عليه، لا حكمٌ مطلق ولا هتاف أجوف. مشروع يُقيمه المؤرخون لا هواة القطيع ولا تجار الرجعية.

الكاتب لا ينقّب في قبور الأموات، ولا يُصدر صكوك غفران، ولا يحكم على بشر من أهل الجنة أو الجحيم. الكاتب لا يكتب للـ"لايكات"، ولا يرتدي عباءة الوعظ الزائف. بل يكتب لأنه وجد موقفاً أخلاقياً لا يُمكن السكوت عنه.

يكفي جمال عبد الناصر شرفاً أنه مات في القمة العربية في أيلول الأسود، وهو يحاول حقن الدم العربي في عمّان.

فيا من تنتقد عبد الناصر اليوم، ما الذي فعلته لأطفال غزة؟ ما الذي فعلته حين ذُبح الحلم؟ هل تجرأت على ذئب، أم صرخت على جثة؟!

ليتك كنت ناقداً حقيقياً، لا متفرجاً على مأساة.. .، ، ، !!

كاتب وباحث في الجيوسياسية والصراعات الدولية.. ، !!

[email protected]

مقالات مشابهة

  • طرح البرمو الدعائي لـ مسلسل ما تراه ليس كما يبدو | فيديو
  • المشدد 5 سنوات لأحمد عبد المنعم أبو الفتوح في قضية الانضمام لجماعة إرهابية
  • «Watch it» تكشف عن البوستر الرسمي لـ «ما تراه ليس كما يبدو»
  • أهم الأدوات التي استخدمها مسلسل مستر روبوت في الاختراقات
  • نسرين أمين تكشف لـ أحمد رزق سر وفاة والده.. تفاصيل مسلسل حرب الجبالي الحلقة 47
  • بعد طرح البوستر الرسمي.. قصة وأبطال مسلسل «ما تراه ليس كما يبدو»
  • أحمد ماهر: أسير خلال تقديمي أعمالي الفنية على نهج الفنان زكي رستم
  • الشرع وماكرون يبحثان القضايا الإقليمية ومستجدات الأوضاع في سوريا
  • عائشة بن أحمد تتعرض للإصابة في قدمها | شاهد
  • نبؤة أحمد بهاء الدين التي تحققت