آدم.. فتى يحلّق بأحلامه كالحمام للوصول إلى حلم الهندسة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بملامح بريئة وابتسامة لا تفارق وجهه، يجسد آدم محمد روح الطموح والمثابرة، فتى لم يتجاوز الثالثة عشرة، لكنه يحمل في داخله شغفًا يشبه جناحي حمامه الذي يعشقه ويربيه بحب، في ركن صغير من منزله، يقف متأملًا طيوره وهي تحلق في السماء، وكأنها تعكس أحلامه التي لا تعرف حدودًا.
ليس غريبًا أن يكون هذا الفتى متفوقًا، فقد احتل المركز الثاني على مستوى إدارة شمال الجيزة التعليمية بمجموع 139.
عائلته الصغيرة كانت أول من احتفى بإنجازه، فوالدته أعدّت له مفاجأة خاصة، ووالده وعده بهدية لا يزال يحتفظ بسرّها، بينما إخوته ملك ومريم وأيمن يشاركونه الفرح، وكأن تفوقه إنجاز يخصهم جميعًا، ولم يكن فرح آدم يقتصر على الابتسامات، بل أطلق حمامه في السماء، كطقس احتفالي خاص به، فهو يرى في تحليق الطيور انعكاسًا لطموحه الذي لا سقف له.
ورغم عشقه للكتب، وتربية الحمام، لا يغفل آدم شغفه بكرة القدم وألعاب الفيديو، فهو يؤمن أن التوازن سر النجاح، وأن العقل يحتاج إلى مساحات من اللعب تمامًا كما يحتاج إلى أوقات الجِد، واليوم، وبينما يستعد للفصل الدراسي الجديد، لا يفكر آدم فقط في الحفاظ على تفوقه، بل يتطلع إلى المزيد، فربما يأتي اليوم الذي يحلق فيه بأحلامه كما يحلق حمامه في سماء مفتوحة لا نهاية لها، ويحلم بدخول كلية الهندسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطموح احلام المثابرة النجاح
إقرأ أيضاً:
تفاصيل سقوط طائرة درون أمام جامعة القاهرة
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة عن ملابسات سقوط طائرة درون أمام الباب الرئيسي لجامعة القاهرة حيث تبين أنها تابعة لطلاب بكلية الهندسة.
وأسفرت التحريات الأولية أن الطائرة تابعة لمشروع تخرج يعده 3 طلاب بكلية الهندسة جامعة القاهرة، وأثناء عمل تجربة تشغيل للطائرة ضمن خطوات المشروع سقطت الطائرة.
وتولى فريق المباحث فحص الأوراق الخاصة بالطلاب الثلاثة المسؤولين عن المشروع للتأكد من صحة روايتهم، وتبين أنهم يحملون التصريحات والموافقات اللازمة من الكلية، وأن الطائرة ضمن مشروع تخرج تحت إشراف أكاديمي.
وأسفر الفحص أن سقوط الطائرة أدى إلى تجمع عدد من المارة والطلاب دون وقوع أي إصابات أو خسائر مادية، وتم التحفظ على الطائرة من قبل الجهات المختصة لحين الانتهاء من الإجراءات القانونية والفنية اللازمة.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة.