قرار قضائي أمريكي أمام ماسك.. هل يتمكن من الوصول لـمواد حساسة تتعلق ببيانات آلاف الموظفين
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
منع قاضٍ فيدرالي أميركي في وقت مبكر من اليوم (السبت) وزارة الكفاءة الحكومية التي يقودها الملياردير إيلون ماسك من الوصول إلى سجلات وزارة الخزانة التي تحتوي على بيانات شخصية حساسة مثل الضمان الاجتماعي وأرقام الحسابات المصرفية لملايين الأميركيين، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».
اقرأ ايضاًأصدر قاضي المقاطعة الأميركية بول إنجلماير الأمر بعد أن رفع 19 محامياً ديمقراطياً دعوى قضائية ضد الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
يتعامل نظام الدفع مع المبالغ المستردة من الضرائب ومزايا الضمان الاجتماعي ومزايا المحاربين القدامى وأكثر من ذلك بكثير، حيث يرسل تريليونات الدولارات كل عام بينما يحتوي على شبكة واسعة من البيانات الشخصية والمالية للأميركيين.
تم إنشاء إدارة كفاءة الحكومة التابعة لإيلون ماسك، والمعروفة أيضاً باسم DOGE، لاكتشاف وإزالة ما اعتبرته إدارة ترمب إنفاقاً حكومياً مسرفاً.
وسخر ماسك من الانتقادات الموجهة للوزارة على منصة التواصل الاجتماعي «إكس» الخاصة به، قائلاً إنها توفر على دافعي الضرائب ملايين الدولارات.
من جهتها، أفادت المدعية العامة في نيويورك ليتيتيا جيمس، التي رفع مكتبها الدعوى القضائية، بأن وصول الوكالة إلى بيانات وزارة الخزانة يثير مشكلات أمنية وإمكانية تجميد غير قانوني للأموال الفيدرالية.
وأوضحت جيمس: «هذه المجموعة غير المنتخبة، التي يقودها أغنى رجل في العالم، غير مخولة بالحصول على هذه المعلومات، وقد سعت صراحة إلى هذا الوصول غير المصرح به لمنع المدفوعات... التي يعتمد عليها ملايين الأميركيين، ومدفوعات الرعاية الصحية ورعاية الأطفال والبرامج الأساسية الأخرى».
وقالت جيمس، الديمقراطية التي كانت واحدة من أبرز معارضي ترمب، إن الرئيس ليست لديه السلطة لإعطاء معلومات خاصة عن الأميركيين لأي شخص يختاره، ولا يمكنه خفض المدفوعات الفيدرالية التي وافق عليها الكونغرس.
وكان ترمب قد أعلن أمس (الجمعة) أنه كلّف ماسك بإجراء مراجعة لنفقات وزارة الدفاع البالغة ميزانيتها المقترحة للعام الحالي 850 مليار دولار.
اقرأ ايضاًولدى سؤاله إن كان القطاع الدفاعي مدرجاً في أجندة ماسك لخفض النفقات، قال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض «أعطيته توجيهات بتفقد التعليم والبنتاغون، أي الجيش. وكما تعلمون، للأسف، ستجدون أموراً بغاية السوء».
وقال ترمب عن ماسك إن «لديه مجموعة من الأشخاص المؤهلين جداً الذين يعرفون ما يفعلون»، في حين استقال موظف شاب في وزارة الكفاءة الحكومية التي يديرها بعد انكشاف منشورات له ذات طابع عنصري على منصة «إكس».
ورداً على سؤال حول حدود صلاحيات ماسك، لمح ترمب إلى قطاعات أمنية شديدة الحساسية.
Via SyndiGate.info
Copyright � Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved.
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
سولشاير يكشف عن المباراة التي غيرت مسار حياته وقادته إلى مانشستر يونايتد
كشف أسطورة مانشستر يونايتد أولي جونار سولشاير عن قصة غير متوقعة شكلت نقطة التحول الأبرز في مسيرته الكروية، والتي قادته إلى الانضمام إلى مانشستر يونايتد في صيف 1996، بدلًا من الرحيل إلى وولفرهامبتون الذي كان ينافس آنذاك في دوري الدرجة الأولى الإنجليزية.
وانضم سولشاير إلى يونايتد قادمًا من نادي مولده النرويجي مقابل 1.5 مليون جنيه إسترليني فقط، ليصبح لاحقًا أحد أبرز رموز النادي، ويتوج بلقب دوري أبطال أوروبا عام 1999، إلا أن مشواره كان من الممكن أن يسلك مسارًا مختلفًا تمامًا، لولا مباراة واحدة لمنتخب بلاده في ذلك العام.
وفي يونيو 1996، شارك سولشاير أساسيًا أمام أذربيجان في تصفيات كأس العالم 1998، وسجل ثنائية في الفوز 5-0 بأوسلو، هذا الأداء جذب انتباه جيم رايان مساعد مدرب مانشستر يونايتد، الذي حضر المباراة لمتابعة المدافع روني جونسن، قبل أن يلفت المهاجم النرويجي أنظاره.
ولم يكن يونايتد الفريق الوحيد الذي راقب سولشاير، إذ كان مارك ماكجي مدرب ولفرهامبتون حاضرًا أيضًا بحثًا عن مهاجم جديد، وكان سولشاير هدفًا واضحًا له، لكن سرعة تحرك مانشستر يونايتد كانت حاسمة، بعدما اتصل رايان بالسير أليكس فيرجسون في الليلة نفسها ليخبره بأنه وجد «صفقة مميزة ورخيصة» يجب حسمها بسرعة قبل أن يخطفها ولفرهامبتون.
ووصف سولشاير تلك المباراة بأنها واحدة من «أهم مباريات مسيرته»، لأنها كانت الشرارة التي غيرت مستقبله بالكامل.
وسرد سولشاير في حديثه لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» تفاصيل تلك المرحلة السريعة التي سبقت انتقاله إلى أولد ترافورد، مؤكدًا أنه شعر بحسم الأمور قبل مغادرته مولده، إلى درجة أنه أخبر مدربه أنه سيحتفل بتسجيله هدفًا بخلع قميصه وإلقائه للجماهير قبل مغادرة الملعب، وهو ما حدث بالفعل، لتلعب الدقائق الأخيرة من المباراة وفريقه ناقص العدد.
ولم يكن الانتقال مجرد خطوة رياضية، بل قفزة ضخمة في حياته الشخصية، إذ قال إنه قبل عام ونصف فقط كان يلعب أمام 50 متفرجًا مع فريقه المحلي كلاوسننجن، قبل أن يجد نفسه أمام أبواب واحد من أكبر أندية العالم وأضوائه وإعلامه.
ورغم أن انتقاله فاجأ جماهير يونايتد التي كانت تترقب التعاقد مع آلان شيرر من بلاكبيرن، فإن «القاتل ذو الوجه الطفولي» أثبت نفسه سريعًا، وساهم في الفوز بستة ألقاب للدوري الإنجليزي، وسجل الهدف التاريخي الذي منح النادي لقب دوري أبطال أوروبا 1999 أمام بايرن ميونيخ.
بعد اعتزاله، تولى سولشاير تدريب مانشستر يونايتد بين 2018 و2021، ثم خاض تجربة قصيرة مع بشكتاش لم تدم سوى ثمانية أشهر، ورغم ابتعاده مؤخرًا، أكد اهتمامه بالعودة إلى عالم التدريب مجددًا.