مدير تعليم الفيوم يشهد برنامج الحزمة الأساسية للمراجعة الخارجية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
شهد الدكتور خالد خلف قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، فعاليات دورات المراجع الخارجي ( الحزمة الأساسية للمراجعة الخارجية)، الذي نظمته مديرية التربية والتعليم بالفيوم - مركز مصادر التعلم، بحضور رشا عبد الرحمن يوسف وكيل المديرية، والمدربة الدكتورة ملك إسماعيل - مدرب معتمد بالهيئة القومية للجودة والاعتماد.
وقد بدأ المحور التدريبي الثاني للبرنامج يوم الجمعة 7 فبراير ويستمر حتى يوم الأربعاء القادم.
وتضمن البرنامج التدريبي، عددًا من المحاور الرئيسية، وتشمل الإطار المفاهيمي لمؤسسات التعليم قبل الجامعي، والتقويم الذاتي والمراجعة الداخلية لمؤسسات التعليم قبل الجامعي وتقويم الفاعلية التعليمية لمؤسسات التعليم قبل الجامعى، والمراجعة الخارجية لمؤسسات التعليم قبل الجامعي .
تحقيق مستويات عالية من الجودة فى العملية التعليمية
وأكد وكيل الوزارة خلال كلمته، على أهمية هذا البرنامج في تطوير مهارات المتدربين في مدارس الفيوم، من أجل ضمان تحقيق مستويات عالية من الجودة في العملية التعليمية، وشدد على ضرورة تبني هذه الأساليب الحديثة للمراجعة والتقييم، والعمل بشكل مستمر على تحسين الأداء بشكل دوري.
وأشار وكيل الوزارة، إلى أهمية البرامج التدريبية في الجودة والمراجعة الخارجية، حيث أنها تساهم في تحسين الأداء التعليمي وضمان تحقيق مستويات عالية من التعليم، ومنها رفع كفاءة الأداء الإداري والتعليمي، وتعزيز التقويم الذاتي والمراجعة الداخلية، وتحقيق الفاعلية التعليمية، وضمان الجودة التعليمية.
وأضاف الدكتور وكيل الوزارة، أن برامج التدريب تعمل على المراجعة الخارجية في تشجع التحسين المستمر، حيث توفر للمعلمين والإداريين الأدوات اللازمة لتحليل الأداء وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تطوير، هذا يساعد في تجنب الأخطاء المتكررة ويساهم في تقديم تعليم عالي الجودة، وكذلك تعمل على تنمية مهارات القيادة والتخطيط الاستراتيجي، بالإضافة إلى إعداد الطلاب لمستقبل أفضل ومواكبة التوجهات العالمية في التعليم، كما تسهم في تحقيق بيئة تعليمية متميزة، حيث توفر للمعلمين والإداريين الأدوات اللازمة لتحسين جودة التعليم وضمان تقديم تعليم يواكب أحدث التوجهات ويعزز من قدرة الطلاب على النجاح والتفوق.
وأوضح الدكتور خالد خلف قبيصي، أن هذه التدريبات تعد خطوة مهمة نحو إرساء معايير صارمة لتحسين التعليم، وتحقيق أفضل النتائج للطلاب في جميع المراحل الدراسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم تعليم الدكتور خالد قبيصي دورات المراجع الخارجي الحزمة
إقرأ أيضاً:
فتح تحقيق ضد مدير استخباراتي سابق بشبهة الدعوة لاغتيال ترامب
أفادت وزيرة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة كريستي نويم أن الوزارة وجهاز الخدمة السرية يحققان في منشور لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق "إف بي آي" جيمس كومي على موقع إنستغرام فهم على أنه قد يكون دعوة لاغتيال الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن المنشور يُنظر إليه على أنه تهديد محتمل لحياة ترامب، وخصوصا من قبل حلفائه ومؤيديه.
ونفى كومي أن يكون قصد أي تهديد في منشوره على حسابه في إنستغرام، معترفا بأن الرسالة التي حملها كانت ذات دلالة سياسية، لكنه لم يتصور أن البعض سيربطونه بالعنف، معلنا حذف المنشور بعدما أثار الجدل وفُهم بطريقة لم يقصدها، حسبه.
ويُظهر المنشور الذي حُذف لاحقا تشكيلا صخريا وصدفات على الشاطئ تشير إلى الرقم 8647.
ويحمل الرقم 86 في بعض معانيه العامية إشارة الى التخلص أو القتل، بينما اعتبر الرقم 47 على أنه قد يكون إشارة الى الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، وهو ترامب.
Just James Comey causally calling for my dad to be murdered.
This is who the Dem-Media worships. Demented!!!! pic.twitter.com/4LUK6crHAT
— Donald Trump Jr. (@DonaldJTrumpJr) May 15, 2025
إعلان تحقيقواتهم النجل الأكبر لترامب دونالد ترامب جونيور في منشور على منصة إكس كومي بأنه يدعو إلى قتل والده.
وفي هذا السياق، نقلت شبكة "إن بي سي" عن متحدث باسم جهاز الخدمة السرية قوله إن السلطات نأخذ مثل هذه المنشورات على محمل الجد، كاشفا أن مدير إف بي آي السابق قيد التحقيق بسبب منشوره.
من جهته، أعرب رئيس مجلس النواب الأميركي الجمهوري مايك جونسون عن سعادته لأن وزيرة الأمن الداخلي ومكتب إف بي آي يحققان في أمر منشور جيمس كومي.
وأضاف جونسون "ترامب نجا من محاولتي اغتيال والآن كومي يهدد أو يشير إلى أنه ينبغي على أحدهم قتله".
وكان ترامب خلال ولايته الأولى أقال كومي من منصبه بعد خلافات حول قضايا كثيرة بينها التحقيقات في التدخل الروسي المزعوم في انتخابات 2016.
ونشر كومي في عام 2018 كتابه "ولاء أسمى: الحقيقة والأكاذيب والقيادة" الذي شبه فيه قيادة ترامب للبلاد بأسلوب زعماء العصابات، متهما إياه بالافتقار للمرجعية الأخلاقية.