«سنحصل على جثث».. تصريح مثير لأسيرة إسرائيلية سابقة يشعل الجدل
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تسببت عملية تبادل المحتجزين الإسرائيليين، اليوم السبت، ضمن الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار في غزة، موجة من الغضب في الداخل الإسرائيلي، فعلى الرغم من أن حالتهم الصحية كانت جيدة نسبيًا، إلا أن فقدان الوزن كان واضحا بشكل كبير، وهو ما جعل عائلات الأسرى الإسرائيليين لإطلاق بيان قال فيه إن في حالة عدم إتمام الصفقة «سنحصل على جثث» وهو تصريح أشعل الجدل عالميًا.
وقالت المحتجزة الإسرائيلية السابقة دانييل ألوني والتي تحررت خلال هدنة نوفمبر 2023، إن عدم تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار قد يؤدي إلى أن العائلات «ستحصل على جثث» بدلا من أن يكونوا أحياء، ما يعكس حالة القلق المتزايد بشأن مصير المحتجزين الإسرائيليين في غزة، وفق ما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.
كما وجَّه ممثلو عائلات المحتجزين الإسرائيليين رسالة مباشرة إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مطالبين إياه بالتنسيق الفوري مع الإدارة الأمريكية لضمان تنفيذ جميع مراحل الاتفاق دون أي مماطلة.
عائلات الأسرى «ليس لديهم وقت»أصدرت العائلات بيانًا قويًا، مشيرةً إلى أن الصور التي التُقطت خلال عملية إطلاق سراح ثلاثة أسرى إسرائيليين اليوم تكشف حجم المعاناة التي عاشوها، وتؤكد أن وضع الأسرى المتبقين في غاية الخطورة، وفق ما نقلت صحيفة يديعوت إحرونوت العبرية.
وأضاف البيان أن هذه الصور تشكّل «دليلًا صارخًا» على ضرورة التحرك العاجل لإنقاذ جميع الأسرى دون تأخير.
أكدت العائلات في بيانها على ضرورة الإفراج عن جميع المحتجزين في أسرع وقت ممكن، قائلة: «يجب علينا إخراج الجميع من هناك، حتى الأسير الأخير، الآن!»، مشددةً على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية والسياسية لضمان عودة الأسرى إلى ذويهم بأمان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صفقة تبادل الاسري الاسري الاسرائيليين اسرائيل حماس طوفان الاقصى على جثث
إقرأ أيضاً:
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد نتنياهو
تظاهر إسرائيليون في مدن عدة ضد حكومة بنيامين نتنياهو مطالبين بتشكيل لجنة تحقيق رسمية في ما وصفوه بـ"إخفاقات السابع من أكتوبر"، في إشارة إلى هجوم "طوفان الأقصى" الذي شنته المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ففي القدس، تجمّع المشاركون في المظاهرات أمام مقر إقامة الرئيس إسحاق هرتسوغ، وطالبوا بعدم منح عفو لنتنياهو.
وفي تل أبيب وحيفا وبئر السبع، طالب أهالي قتلى وأسرى إسرائيليين سابقين بضرورة محاسبة المسؤولين وعدم طي ملف الإخفاقات.
وقبل أيام، هاجم الرئيس السابق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار، رئيس الوزراء نتنياهو، ودعا إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وقال بار "من دون التحقيق في المنظومة كلها، نكون قد حكمنا على شعب إسرائيل كله بانتظار السابع من أكتوبر المقبل".
#شاهد| انطلاق مظاهرة في "تل أبيب"؛ ضد حكومة نتنياهو pic.twitter.com/C0OE4XJKnl
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 13, 2025
نتنياهو يرفضورفض نتنياهو دعوات المعارضة إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية، وقرر في 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تشكيل لجنة مستقلة وغير رسمية.
وفي هجوم طوفان الأقصى، هاجمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين، "ردا على جرائم الاحتلال اليومية منذ عقود بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى"، بحسب الحركة.
ويحاكم نتنياهو بتهم فساد تتعلق بالرشوة والاحتيال وخيانة الثقة، لكنه نفى دائما ارتكاب أي مخالفات، إذ يقول إن التهم ذات دوافع سياسية، ويصر على أن إجراءات المحاكمة ستنتهي بإثبات براءته.
وأظهرت صحيفة جيروزالم بوست -وفق استطلاع حديث- أن غالبية الإسرائيليين يعارضون منح نتنياهو عفوا رئاسيا، معتبرين أن حكومته باتت غارقة في الفساد.
إعلانوكشف الاستطلاع أن نحو 50% من المشاركين يرفضون أي عفو يمكن أن يصدره الرئيس إسحاق هرتسوغ، مقابل 41% رأوا أنه ضروري لاستمرار نتنياهو في منصبه.
وتقدّم نتنياهو -مطلع الشهر الجاري- بطلب رسمي إلى مكتب الرئيس الإسرائيلي للحصول على عفو رئاسي ينهي محاكمته المستمرة منذ أكثر من 5 أعوام.