"الإصلاح" يطالب الرئاسي والحكومة بمعالجات عاجلة للأوضاع المعيشية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
طالب حزب الإصلاح بمحافظة مأرب، المجلس الرئاسي والحكومة بموقف وطني حازم يلمس المواطنون أثره بصورة عاجلة،
وقال الحزب -في بيان- إنه وقف أمام جملة من الأحداث والمستجدات على الساحة المحلية والوطنية من أهمها غلاء الأسعار وتدهور العملة الوطنية.
وأضاف أن من وصفها بالحملات المغرضة بحق محافظة مأرب ومكوناتها الاجتماعية والسياسية والأمنية مستغلة أحداث عرضية كان للإهمال وعدم الحزم في بعض أماكن الضبط الأمني مدخلا أن تعلي تلك العناصر المعادية لأمن واستقرار محافظة مأرب أصواتها النشاز.
وتابع الإصلاح في بيانه "نؤكد وقوفنا إلى جانب السلطة المحلية ونشد على يديها للتصدي لما من شأنه زعزعة الجبهة الداخلية".
وقال إن "الإصلاح في نفس الوقت يطالب بمحاسبة من أهمل أو خالف أو استغل منصبه وإحالته إلى القضاء وإيقافه عن عمله فورا'' .
وزاد إن "الحزب يربأ بقيادة السلطة المحلية أن تكون غطاء لمن يريد استغلال موقعه الوظيفي للظلم ومخالفة النظام والقانون وإساءة لمأرب ورجال أمنها المخلصين''.
كما طالب الحزب قيادة السلطة المحلية بمأرب بالتعامل مع مثل هذه الأحداث بكل شفافية أمام الرأي العام وإعلاء سلطة القانون وترسيخ العدالة وحفظ كرامة الإنسان ومكانته وأن تقول للمخطئ أخطأت وللمحسن أحسنت.
وأكد أن مؤسستي الجيش والأمن هما ثروة هذا البلد ولا يحق لأي متطاول أو متربص أن يجعل من الأخطاء الفردية المحدودة مدخلا لتشويه تلك المؤسسات الوطنية التي حافظت وحمت مأرب بأغلى ما تملك من دمائها الزكية الطاهرة.
ودعا حزب الإصلاح كل أبناء محافظة مأرب وساكنيها من عموم محافظات الجمهورية أن يكونوا عونا لتثبيت الأمن والاستقرار والوقوف إلى جانب أولئك الأبطال في مواقع الشرف والكرامة المتصدين لأعداء الدين والوطن.
وحث منابر الإعلام ورواد ومنصات التواصل الاجتماعي أن يكونوا مصدرا للحقيقة ورسلا للمهنية وعنوانا للحق وأن لا يقعوا في شباك المغرضين والعاملين في الغرف المظلمة من أتباع الفئة الباغية والمرتزقة وأن تكون أقلامهم ومنصاتهم للتنوير والدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره ودعما للصف الجمهوري وتقوية وتماسك الجبهة الداخلية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مأرب حزب الاصلاح المجلس الرئاسي الحكومة
إقرأ أيضاً:
عاجل: عيدروس الزبيدي يغازل السعودية والحكومة اليمنية بتصريحات تناقض أفعاله مع أقواله.. زعيم الانتقالي يدعو إلى تحرير محافظة البيضاء
بعد أقل من 48 ساعة من تقدم الحكومة اليمنية إلى الرعاة الدوليين بشكوى ضد المجلس الانتقالي بعد انقلابه على قرارات نقل السلطة والمبادرة الخليجية وقرارات الأمم المتحدة , فاجئ عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، اليوم الأربعاء بتصريحات قال فيها "أن تحرير محافظة البيضاء يعد “أولوية لضمان الأمن والاستقرار”, وهي تمثل “عمقًا استراتيجيًا للجنوب، وأضاف أن الاستقرار الأمني الذي تحقق في المحافظات الجنوبية “ليس هدفًا بحد ذاته، بل منطلق لأي معركة جادة لتحرير الشمال”.
وأضاف " إن تأمين الجنوب يمثل “حجر الزاوية” لأي معركة تهدف لاستعادة السيطرة على المناطق الخاضعة لجماعة الحوثي في الشمال، وذلك خلال لقائه محافظ البيضاء الخضر السوادي في عدن.
وقال الزبيدي إن “لا إمكانية لتحرير صنعاء بظهير مكشوف”، مشيرًا إلى أن “شرايين التهريب التي تغذي الحوثيين يجب قطعها”.
وخلال حديثه بدأ عيدروس في مغازلة الشرعية باستعداده المضي في استكمال عمليات التحرير حسب اتفاق نقل السلطة , حيث قال أن قوات المجلس الانتقالي “مستعدة لوضع قدراتها القتالية في خدمة أي تحرك مشترك ضد الحوثيين”.
وجدد الزبيدي دعوته إلى توحيد الجهود مع القوى المناهضة للحوثيين في الشمال، مؤكدًا دعم المجلس للمقاومة الشعبية في البيضاء، وحق أبناء المحافظة في “العيش بكرامة وسلام”.
كما مضى مغازلا السعودية حيث جدد "التزام المجلس الانتقالي بالشراكة مع التحالف بقيادة السعودية، قائلاً إن الجنوب “ما زال رأس الحربة في مواجهة النفوذ الإيراني وإنهاء تهديد الحوثيين للملاحة الدولية”.
وفي إنقلاب صريح بين أقواله وأفعاله قال عيدروس " أن “زمن المعارك الجانبية انتهى”، وأن الهدف المشترك يجب أن يتركز على صنعاء، سواء عبر “حل سياسي أو عمل عسكري”.
متناسيا انه هو من أحدث اكثر أكبر معركة جانية في رحم الشرعية وصلب المجلس الرئاسي.
من جهته، عبّر المحافظ السوادي عن شكره للزبيدي، قائلاً إن أبناء البيضاء “على استعداد لخوض معركة استعادة المحافظة” بدعم من المجلس الانتقالي.
تأتي تصريحات الزبيدي وسط توترات متصاعدة في شرق اليمن، بعد التطورات الأخيرة في محافظتي حضرموت والمهرة، حيث شهدت المناطق النفطية والعسكرية تحركات ميدانية وسياسية أعادت خلط الأوراق داخل المعسكر المناهض للحوثيين.
وخلال الأسابيع الماضية، عزّز المجلس الانتقالي الجنوبي حضوره في وادي حضرموت ومراكز عسكرية في المهرة، عقب انسحاب قوات تابعة للحكومة ووحدات من “درع الوطن”، ما أثار مخاوف لدى بعض القوى السياسية التي اعتبرت التحركات محاولة لتغيير موازين السيطرة قبل أي تسوية سياسية محتملة.
وفي المقابل، شددت السعودية—الراعي الرئيسي لمجلس القيادة الرئاسي—على ضرورة الحفاظ على استقرار حضرموت والمهرة، وأكدت أن “المعركة الرئيسية يجب أن تبقى ضد الحوثيين”، في رسائل اعتبرها مراقبون دعوة للابتعاد عن الصراع الجانبي داخل معسكر الشرعية.