تركي الفيصل لترامب : الشعب الفلسطيني في أراضيه والمهاجرون اليهود هم من سرقوها
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
#سواليف
وجه رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق #الأمير_تركي_الفيصل #رسالة مفتوحة إلى الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، بعد تصريحاته بشأن #تهجير_الفلسطينيين من قطاع #غزة، مشيرا إلى أن الوقت جاء لتعترف الولايات المتحدة بفلسطين.
وفي ما اعتبر “درسا في التاريخ” قال الفيصل، الذي عمل سفيرا للمملكة الأسبق لدى الولايات المتحدة وبريطانيا سابقا، في رسالته التي نشرها عبر موقع “ذا ناشونال” مخاطبا ترامب؛ إن “ #الشعب_الفلسطيني ليس مهاجرا غير شرعي ليتم ترحيله إلى أراضٍ أخرى، فالأراضي هي أراضيهم والبيوت التي دمرتها إسرائيل هي بيوتهم، وسوف يعيدون بناءها كما فعلوا بعد الهجمات الإسرائيلية السابقة عليهم”.
وأضاف، أن “معظم سكان غزة لاجئون، طردوا من منازلهم في ما يُعرف الآن بإسرائيل والضفة الغربية؛ بسبب الهجوم الإسرائيلي الإبادي السابق عليهم في حربي 1948 و1967. وإذا كان من المقرر نقلهم من غزة، فيجب السماح لهم بالعودة إلى منازلهم وبساتين البرتقال والزيتون في #حيفا و #يافا، وغيرها من المدن والقرى التي فروا منها أو طردوا منها بالقوة من قبل الإسرائيليين”.
مقالات ذات صلة من داخل الأنفاق.. القسام تنشر مراحل تسليم الدفعة الخامسة من الأسرى / فيديو 2025/02/08 معظم سكان غزة لاجئون، طردوا من منازلهم في ما يُعرف الآن بإسرائيل والضفة الغربية؛ بسبب الهجوم الإسرائيلي الإبادي عليهم في حربي 1948 و1967. وإذا كان من المقرر نقلهم من غزة، فيجب السماح لهم بالعودة إلى منازلهم هناكوتابع بالقول: “السيد الرئيس، لقد قام العديد من عشرات الآلاف من #المهاجرين الذين قدموا إلى #فلسطين من أوروبا وأماكن أخرى بعد الحرب العالمية الثانية بسرقة منازل الفلسطينيين وأراضيهم، وإرهاب السكان، والمشاركة في حملة تطهير عرقي”.
وأردف الأمير السعودي: “لم ترغب أمريكا والمملكة المتحدة في استقبال ضحايا محرقة أدولف هتلر، لذلك اكتفتا بإرسالهم إلى فلسطين”، مشيرا إلى أنه “في كتاب ثمانية أيام في يالطا، تشير المؤلفة ديانا بريستون إلى محادثة بين الرئيس الأمريكي آنذاك فرانكلين روزفلت ونظيره الروسي جوزيف ستالين. تكتب بريستون: تحول الحديث إلى موضوع الأوطان اليهودية”.
وأضاف: “قال روزفلت؛ إنه صهيوني… وعندما سأل ستالين روزفلت عن الهدية التي يعتزم تقديمها إلى (الملك السعودي) ابن سعود، أجاب بأن تنازله الوحيد قد يكون إعطاءه ستة ملايين يهودي”.
وتابع الفيصل في رسالته إلى ترامب: “لحسن الحظ، عندما التقى السيد روزفلت بابن سعود، أقنعه الملك بذلك العرض، واقترح أن يُعرض على اليهود أفضل الأراضي في ألمانيا كتعويض عن المحرقة. للأسف، دعم هاري ترومان، خليفة روزفلت، الهجرة اليهودية إلى فلسطين بكل إخلاص، وأصبح في نهاية المطاف أداة في إنشاء إسرائيل”.
وشدد الأمير السعودي على أن “العنف وسفك الدماء الذي نشهده اليوم، هو نتيجة لهذا العمل والتواطؤ البريطاني السابق مع الطموحات الصهيونية منذ عام 1917 حتى ذلك الحين”.
وقال مخاطبا ترامب: “السيد الرئيس، إن نيتك المعلنة لإحلال السلام في فلسطين تحظى بإشادة كبيرة في منطقتنا من العالم. إنني أقترح بكل احترام أن الطريقة لتحقيق ذلك هي إعطاء الفلسطينيين حقهم غير القابل للتصرف في تقرير المصير ودولة عاصمتها القدس الشرقية، كما هو منصوص عليه في قراري الجمعية العامة للأمم المتحدة 181 و194 وقراري مجلس الأمن 242 و338 ومبادرة السلام العربية”.
وأضاف أن “جميع الدول العربية والإسلامية، فضلا عن السلطة الفلسطينية، تقبل شروط مبادرة السلام العربية لإنهاء الأعمال العدائية وإقامة علاقات مع إسرائيل”، مشيرا إلى أن “مئة وتسعة وأربعين دولة تعترف بالدولة الفلسطينية. أرجو أن تجعلوا بلدكم الدولة رقم 150”.
وختم تركي الفيصل رسالته بالقول: “لن يتحقق السلام في الشرق الأوسط دون معالجة هذه القضية النبيلة بعدل ومساواة”، مخاطبا ترامب بالقول: “تذكروا أنكم صانعو السلام”.
لم ترغب أمريكا والمملكة المتحدة في استقبال ضحايا محرقة هتلر، لذلك اكتفتا بإرسالهم إلى فلسطين.. حيث قاموا بسرقة منازل الفلسطينيين وأراضيهم، وإرهاب السكان، والمشاركة في حملة تطهير عرقيوكان تركي الفيصل أدان تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن خطته لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والاستيلاء عليه، واصفا إياها بـ”التطهير العرقي في القرن الواحد والعشرين”.
وشدّد في مقابلة تلفزيونية مع مذيعة شبكة CNN الأمريكية، كريستيان أمانبور، على أنه “من الخيال أن نعتقد أن التطهير العرقي في القرن الحادي والعشرين يمكن أن يتسامح معه مجتمع عالمي”، مؤكدا أن “المشكلة في فلسطين ليست الفلسطينيين، بل في الاحتلال الإسرائيلي”.
وفي ما بدت رسالة مقصودة، ظهر تركي الفيصل مرتديا الكوفية الفلسطينية، وأكد أن “ترامب تبنى الموقف الإسرائيلي المتشدد في تصريحاته ولم يترك مجالاً للتفاوض”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأمير تركي الفيصل رسالة ترامب تهجير الفلسطينيين غزة الشعب الفلسطيني حيفا يافا المهاجرين فلسطين ترکی الفیصل
إقرأ أيضاً:
ترامب يصعد الحرب التجارية مع كندا عقب موقفها تجاه فلسطين
(رويترز) : صعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم حربه التجارية مع كندا قبل يوم من الموعد النهائي الذي حدده للتوصل إلى اتفاق بشأن الرسوم الجمركية قائلا إنه سيكون من "الصعب جدا" إبرام اتفاق معها بعد إعلانها دعم قيام دولة فلسطينية.
من المقرر أن يفرض ترامب رسوما بنسبة 35 %على جميع السلع الكندية غير المشمولة في اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا إذا لم يتوصل البلدان إلى اتفاق بحلول الموعد النهائي المقرر غدا الجمعة الموافق الأول من أغسطس .
وكتب ترامب عبر منصة (تروث سوشيال) "يا للعجب! أعلنت كندا للتو دعمها لقيام دولة فلسطينية. هذا سيجعل من الصعب جدا علينا إبرام اتفاق تجاري معها".
وقال كارني في وقت سابق إن المفاوضات مع واشنطن بشأن الرسوم كانت بناءة لكن المحادثات ربما لا تنتهي بحلول الموعد النهائي المحدد. وأضاف أن المحادثات بين البلدين وصلت إلى مرحلة متقدمة لكن من غير المرجح التوصل إلى اتفاق من شأنه رفع جميع الرسوم الجمركية الأمريكية.
وكندا هي ثاني أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة بعد المكسيك وأكبر مشترٍ للصادرات الأمريكية. وأظهرت بيانات مكتب الإحصاء الأمريكي أن كندا استودرت بضائع أمريكية بقيمة 349.4 مليار دولار العام الماضي وصدرت إلى الولايات المتحدة بقيمة 412.7 مليار دولار.
كما أن كندا هي أكبر مورد للصلب والألمنيوم للولايات المتحدة وتواجه رسوما جمركية على المعادن بالإضافة إلى صادرات السيارات.
وألغت حكومة كارني الشهر الماضي ضريبة خدمات رقمية كانت مقررة على شركات التكنولوجيا الأمريكية بعد إيقاف ترامب فجأة محادثات التجارة واصفا الضريبة بأنها "استهداف سافر".
ولحق كارني بفرنسا وبريطانيا إذ قال الأربعاء إن كندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر.
وتحدث كارني عند إعلانه القرار عن الواقع الميداني بما في ذلك المجاعة في غزة.
وقال "تستنكر كندا حقيقة أن الحكومة الإسرائيلية سمحت بحدوث كارثة في غزة".
ورفضت إسرائيل والولايات المتحدة، أقرب حلفاء إسرائيل، تعليقات كارني.
ولم يرد مكتب كارني بعد على طلب للتعليق على منشور ترامب.