عبر "زوووم" ندوة عن الحفائر والاكتشافات الاثرية فى ديمية السباع بالفيوم
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
نظمت منطقة آثار الفيوم مساء اليوم عبر تقية "زووم" ندوة بعنوان"الإكتشافات الحديثة بمنطقة ديمية السباع" حاضرت فيه الدكتورة باولا دافولى رئيس البعثة الاثرية فى منطقة ديمية السباع شمال بحيرة قارون بالفيوم، والتى نظمتها إدارة الحفائر والبعثات برئاسة مروة رجب يوسف مدير إدارة الحفائر والبعثات بالمنطقة، تحت رعاية الدكتور محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية و الدكتور عادل عكاشة رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر الوسطى و الدكتور سامى الدرديرى مدير إدارة الحفائر والبعثات بوزارة السياحة واثار، وتحت اشرف أشرف صبحى مدير عام منطقة آثار الفيوم، وحسين عبد القادر السمالوسى مدير المنطقة، وذلك في أطار أنشطة إدارة الحفائر والبعثات التثقيفية للكوادر الأثرية العاملة بالمنطقة للتعريف بأخر المستجدات الأثرية بالفيوم في ضوء المكتشفات الأخيرة, ومن منطلق العمل على إحداث التواصل الدائم والفعال بين المفتشين واخصائى ترميم وصيانة الاثار وبين البعثات الأجنبية العاملة بمنطقة آثار الفيوم وربط الجانب النظرى بالجانب العملى داخل الحقل الأثرى.
حضر الندوة رانيا أحمد السيد مدير إدارة التعديات بالمنطقة, و نرمين عاطف مدير الوعى الأثرى, و الدكتور سيد عوض كبير مفتشى الاثار بالمنطقة , ولفيف من مفتشى الآثار بمنطقة آثار الفيوم فى قطاعى الآثار المصرية وترميم الآثار.
تاريخ الحفائر بالمنطقةحاضرت فى الندوة الدكتورة/ باولا دافولى Paola Davoli رئيس البعثة الأثرية لدراسات البردى التابعة لجامعة سالنتو الإيطالية والعاملة بمنطقة سوكنوبايو نيسوس (ديميه السباع), تناولت خلالها تاريخ الحفائر بالمنطقة وأهم الاكتشافات الحديثة بها, والجدير بالذكر ان منطقة ديمية السباع(باليونانية سكنوبايونيسوس) هي منطقة أثرية بها أطلال مدينة بطلمية، تقع على بعد 3 كم شمال بحيرة قارون وبها آثار معبد صغير من الحجر ولاتزال أسوار حوائط المدينة قائمه من الطوب اللبن كما لايزال معبدها وطرقاتها باقيه وتم اكتشاف "ماميزى"بها وهو "بيت الولادة المقدس ", وتشير تقنيات البناء الخاصة به عودته للعصر البطلمى, ويعد هذا المبنى اكتشافا هاما لأنه" الماميزى" الوحيد المحفوظ في مواقع الفيوم الأثرية .
كما استعرضت الدكتورة باولا دافولى خلال الندوة عدد من اللقى الاثرية التى عثرت عليها البعثة فى السنوات الماضة وجهودها فى ترميم الاثار المستخرجة والجدران المحيطة بالمنطقة والمشيدة من الطوب اللبن وان هناك خطة للانتهاء من ترميم هذه الجدران خلال عام 2030 .
وكانت قد بدأت فعاليات الندوة بكلمة افتتاحية ألقتها مروة رجب يوسف مدير إدارة الحفائر والبعثات بالمنطقة رحبت فيها بالحاضرين، ومنوهة عن دور الإدارة العامة لإدارة الحفائر والبعثات بوزارة السياحة واثار برئاسة الدكتور سامى الدرديرى والفاعليات التى تنظمها في التثقيف والتنمية المستمرة لمهارات وكفاءة الكوادر الأثرية بجميع المناطق وتأهليهم, وبما يتماشى مع متطلبات الفترة الراهنة والتى تستحوذ على اهتمام القيادة السياسية، والتي تضع نصب أعينها الاهتمام بآثار هذه البلد وحضارته بإعتبارها الهوية المصرية الوطنية الحقيقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زووم الإكتشافات الحديثة منطقة آثار الفيوم ندوة ديميه السباع البعثات الحفائر منطقة آثار الفیوم مدیر إدارة
إقرأ أيضاً:
أيام الموسيقا تعيد الروح إلى دار رجب باشا الأثرية بحلب
حلب-سانا
من ثكنة عسكرية للنظام البائد، إلى حضن للموسيقا والأصالة في سوريا الجديدة، بهذه العبارة افتتحت مديرية ثقافة حلب أيام الاحتفال بيوم الموسيقا العالمي، الذي تحتضنه دار رجب باشا التاريخية بالمدينة القديمة.
هذه الدار التي غدت المبنى الأساسي لمديرية الثقافة، تشهد حالياً فعاليات متنوعة تقيمها المديرية، بالتعاون مع منظمة سند الشباب التنموية، ومشروع بي ديفولت، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، لتسليط الضوء على المشهد الموسيقي السوري عامة وحلب خاصة.
وبين مدير الثقافة أحمد العبسي في تصريح لمراسل سانا أنّ أمسيات يوم الموسيقا العالمي تقام في هذا المبنى المتضرر بشكل كبير جراء ممارسات النظام البائد، بهدف إيصال رسالة رجاء بأنّ أبناء حلب يتمسكون بالحياة، لأنها مدينة التراث والموشحات والقدود، التي أغنَت العالم بإبداع موسيقيّيها، وشكل إرثها الموسيقي هويتها الخاصة.
بدوره، نوه مسؤول مؤسسة سند الشباب في المنطقة الشمالية غيث كيالي بأهمية الفعالية في تشجيع جيل الشباب على الانخراط بالجهود الجامعة للحفاظ على الإرث الموسيقي السوري، مشيراً إلى خصوصية الفعالية في استثمار كل زاوية بالمكان لتقديم تجارب حسية وتفاعلية، مع تخصيص ركن خاص للأطفال وتجربة الـVR، التي تسهم في تأمين بيئة لاحتضان رواد الدار خلال الفعالية في تجربة حية وفريدة.
وعن دور النشاطات التفاعلية، أوضح رئيس فرع نقابة الفنانين بحلب عبد الحليم حريري أنّ تلك الأنشطة تمثل حواراً فعالاً بين الجمهور والموسيقيين، للإضاءة على دور الموسيقا كلغة فعالة بالحوار، ووسيلة لإبراز خصوصية المقامات الشرقية التي تشكل جزءاً مهماً من الهوية والذاكرة الجمعية لمدينة حلب وأهلها.
يذكر أن فعاليات يوم الموسيقا العالمي تمتد لثلاثة أيام متتالية، وتضم فعاليات منوعة تعكس جوانب مختلفة من التراث المحلي.
تابعوا أخبار سانا على