بيان مغربي عراقي يعتبر تهجير الفلسطينيين "سابقة خطيرة"
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أعلن المغرب والعراق، السبت، رفضهما خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب الخاصة بنقل الفلسطينيين إلى خارج غزة، وذلك خلال محادثات بين وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ونظيره العراقي فؤاد حسين في الرباط.
وأصدر الطرفان بيانا وصفا فيه خطة نقل الفلسطينيين بأنها "سابقة خطيرة مخالفة لمبادئ القانون الدولي والإنساني".
واعتبر البيان أن مثل هذه الخطط قد تؤدي إلى تقويض أمن المنطقة.
وكانت دول عربية عدة قد شددت على موقفها الرافض لخطة ترامب التي طرحها في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين.
جاء ذلك في وقت توالت فيه ردود الفعل الدولية الرافضة بشأن مقترح التهجير الذي طرحه الرئيس ترامب، والذي يقضي بتسلم الولايات المتحدة إدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
وفي حين وصف نتنياهو خطة ترامب بأنها "خطة اليوم التالي للحرب"، أثارت التصريحات جدلا واسعا ومخاوف من إعادة تشكيل خريطة المنطقة.
جاءت تصريحات ترامب المثيرة للجدل في سياق إصراره على أنه "بحلول انتهاء الحرب، سيكون الفلسطينيون قد أُعيد توطينهم في مجتمعات أكثر أمانًا"، مما فتح الباب أمام التساؤلات حول ما إذا كانت هذه الخطة تمهيدا لسيناريو جديد في المنطقة، قد يتضمن تهجيرا قسريا لسكان القطاع.
وفقًا لترامب، فإن "إسرائيل ستسلم غزة إلى الولايات المتحدة، التي ستبدأ مشروع إعادة إعمار عالمي، دون الحاجة إلى وجود جنود أميركيين على الأرض".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفلسطينيين ترامب بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة إعادة إعمار المغرب العراق فلسطين تهجير الفلسطينيين ترامب ناصر بوريطة فؤاد حسين الفلسطينيين ترامب بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة إعادة إعمار أخبار المغرب
إقرأ أيضاً:
ترامب: أيام الرئيس الفنزويلي باتت معدودة
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن أيام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في الحكم "باتت معدودة"، في أقوى إشارة حتى الآن إلى إمكانية تغيير نهج واشنطن تجاه الأزمة الفنزويلية، وألمح إلى احتمال نشر قوات أمريكية في فنزويلا.
يأتي ذلك في إطار مساع للإطاحة بمادورو، الذي يتهمه ترامب بـ"تصدير المخدرات والأشخاص الخطرين" إلى الولايات المتحدة.
ورفض ترامب -في مقابلة مع مجلة "بوليتيكو" نُشرت اليوم الثلاثاء- استبعاد خيار التدخل العسكري المباشر، رغم التحذيرات الصادرة من بعض قيادات اليمين الأمريكي، الذين اعتبروا أن أي غزو بري لفنزويلا سيكون "خطا أحمر" بالنسبة لأنصار ترامب الذين صوتوا له لإنهاء التدخلات الخارجية لا توسيعها.