الأردن يدين التصريحات الإسرائيلية لإقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي السعودية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
رام الله - دنيا الوطن
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الاردنية، التصريحات الإسرائيلية المعادية لحق الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة وذات السيادة على ترابهم الوطني، والدعوات العدوانية لإقامتها على أراضي المملكة العربية السعودية، باعتبارها دعوات تحريضية مدانة، تمثل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وسيادة الدول.
وأكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الاردنية السفير سفيان القضاة أن الحكومة الإسرائيلية تواصل سياساتها وتصريحاتها الاستفزازية التي تمس بسيادة الدول وقواعد القانون الدولي، مشدداً على رفض الأردن المطلق لهذه التصريحات الاستفزازية والتي تعكس فكراً اقصائياً تحريضياً معادياً للسلام وتدفع نحو مزيدٍ من التصعيد في المنطقة.
وأكد وقوف الأردن الكامل وتضامنه مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، مطالباً المجتمع الدولي بضرورة إدانة واستنكار هذه التصريحات غير المسؤولة.
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية لن تنجح في تغطية حقيقة أن استمرار الاحتلال وخرق حقوق الشعب الفلسطيني أساس الصراع في المنطقة، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وحقه في تجسيد دولته المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والتي لن يتحقق الأمن والسلام والاستقرار من دونها.
وشدد السفير القضاة على ضرورة وقف جميع الإجراءات الإسرائيلية التصعيدية في الضفة الغربية المحتلة والتي تكرس الاحتلال عبر الاقتحامات الخطيرة والمتواصلة والاستيطان والاستيلاء على أراضي الفلسطينيين.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
السفير ماجد عبد الفتاح: يجب استمرار الضغط الدولي والعربي في مفاوضات شرم الشيخ
قال السفير ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة، إنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يفضل التعامل مع الملف الفلسطيني من خلال قنوات شخصية ومباشرة، عبر مبعوثيه الخاصين جاريد كوشنر وويتسكوف، بدلًا من السفراء الأمريكيين في الأمم المتحدة أو العواصم المختلفة، موضحًا أن نحو 12 دولة عربية لا يوجد بها سفراء للولايات المتحدة، وهو ما يعكس محدودية القنوات الدبلوماسية الأمريكية في المنطقة.
وشدد في لقاء مع الإعلامي محمد عبيد، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، على ضرورة استمرار الضغط الدولي والعربي خلال المفاوضات المقبلة، سواء في شرم الشيخ أو غيرها، لضمان التزام واشنطن بتنفيذ خطتها كما وعدت، مشيرًا إلى أن غياب السلطة الفلسطينية عن المفاوضات الجارية يمثل ثغرة كبيرة، خاصة وأنها الجهة الوحيدة القادرة على تنفيذ أي اتفاق على الأرض.
وأكد أن السلطة الفلسطينية هي التي تدير شؤون المواطنين في الأراضي الفلسطينية، من إصدار الوثائق الرسمية وتوفير الخدمات الأساسية ودفع رواتب الموظفين، ولذلك فإن أي تسوية لا يمكن أن تنجح دون مشاركتها الفاعلة.
واختتم السفير ماجد عبد الفتاح تصريحه بالتأكيد على أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يدعمان خطة تعزيز قدرات السلطة الفلسطينية، إلى جانب الخطة المصرية العربية لإعادة الإعمار، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد دورًا متزايدًا للدعم العربي في تنفيذ هذه الجهود على الأرض، من أجل تثبيت الاستقرار وتحقيق السلام العادل.