مسقط- الرؤية

عقدت لجنة الاعتراف بمؤسسات التعليم العالي غير العمانية ومعادلة المؤهلات الدراسية التي تمنحها بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار اجتماعيها الأول والثاني لهذا لعام، وخرجت بعدد من القرارات المهمة.

أولاً: قرارات المعادلة

أكدت اللجنة على معادلة شهادة ماجستير العلوم في تخصص Computer Science، الصادرة من Periyar University  بالارتباط مع المؤسسة  Kandaswami Kandar's College, Velur بجمهورية الهند عام 2000م، بدرجة الماجستير بذات التخصص، كما وافقت على معادلة شهادة ماجستير العلوم في تخصص الفيزياء (Physics)، الصادرة من Mahatma Gandhi University بجمهورية الهند عام 2016م ، بدرجة ماجستير بذات التخصص، ومعادلة شهادة ماجستير تخصص تطبيقات الحاسب الالي، الصادرة من University of Madras  بالارتباط  Meenakshi college for Women, Chennai بجمهورية الهند عام 1995م، بدرجة الماجستير بذات التخصص.

وقررت اللجنة بمعادلة الشهادات الدراسية لبرنامج بكالوريوس العلوم الصحية في تخصص الطوارئ الطبية (Paramedicine) الصادرة من المؤسسات التعليمية بنيوزلندا، بدبلوم متقدم بذات التخصص، للطلاب المتخرجين بعدد نقاط (360) نقطة، كما قررت معادلة شهادة البكالوريوس في  الصيدلة (Pharmacy) ، الصادرة من Rajiv Gandhi University of Health Sciences, Karnataka بالارتباط بالمؤسسة التعليمية  The Oxford College of Pharmacy، بمؤهل جامعي (بكالوريوس) بذات التخصص.

ثانياً: قرارات عدم المعادلة

في الجانب المقابل قررت اللجنة عدم معادلة شهادة الدكتوراه في إدارة الاعمال (DBA)، الصادرة من ESC Clermont    بالجمهورية الفرنسية عام 2023م، وذلك لأن الدراسة تمت في جهة وسيطة (Impactors Global Events) في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو ما يخالف قرار لجنة الاعتراف بمؤسسات التعليم العالي غير العمانية ومعادلة المؤهلات الدراسية التي تمنحها في اجتماعها رقم (4/2012) بعدم الموافقة على التحاق الطلبة للدراسة بالجامعات الخارجية إذا كانت الدراسة تتم عن طريق مؤسسات أو جهات تلعب دور الوسيط وكما أن مدة دراسة الدكتوراه كانت أقل من عامين، وهو ما يخالف البند (7) من المادة التاسعة من لائحة الاعتراف بمؤسسات التعليم العالي غير العمانية ومعادلة المؤهلات الدراسية التي تمنحها.

كما أصدرت اللجنة قرارها بعدم معادلة شهادة الدكتوراه في مجال التربية، الصادرة من فرع جامعة University of Exeter  بدولة الإمارات العربية المتحدة عام 2019م، وذلك لأن فرع الجامعة في دبي غير معترف به من قبل وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة، وهو ما يخالف البند (ب) من المادة الثامنة من لائحة الاعتراف بمؤسسات التعليم العالي غير العمانية ومعادلة المؤهلات الدراسية التي تمنحها، وقررت اللجنة أيضا عدم معادلة شهادة الدكتوراه في الفلسفة تخصص الرياضيات، الصادرة من Periyar University بجمهورية الهند عام 2023م،  كون الدراسة كانت بالانتظام الجزئي وهو نظام غير معتمد من قبل الوزارة بجمهورية الهند، وهو ما يخالف البند(ب) من المادة الثامنة من لائحة الاعتراف بمؤسسات التعليم العالي غير العمانية ومعادلة المؤهلات الدراسية التي تمنحها.

وقررت اللجنة كذلك عدم معادلة شهادة الماجستير تخصص الإدارة العامة، الصادرة من معهد الدوحة للدراسات العليا بدولة قطر عام 2024م، وذلك كون المؤسسة التعليمية ليست من ضمن قائمة المؤسسات الموصى بالدراسة بها من قبل الوزارة عند التحاق صاحب العلاقة بها، وهو ما يخالف البند (ب) من المادة الثامنة من لائحة الاعتراف بمؤسسات التعليم العالي غير العمانية ومعادلة المؤهلات الدراسية التي تمنحها.

ثالثاً: قرارات الاعتراف

وأقرت اللجنة في اجتماعها بالاعتراف بجامعة المستقبل بجمهورية مصر العربية بشرط الحضور والانتظام الكلي، والالتحاق بالبرامج الحاصلة على معادلة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية.

وفي إطار استعراض اللجنة لتقرير زيارة وفد من الوزارة لمملكة البحرين فقد قررت اللجنة إدراج مؤسستي التعليم العالي: جامعة المملكة، وجامعة العلوم التطبيقية ضمن قائمة مؤسسات التعليم العالي الموصى بالدراسة بها من قبل الوزارة بمملكة البحرين وفق الانتظام الكلي، وفي التخصصات المعتمدة من مجلس التعليم العالي البحريني.

رابعاً: قرارات عدم الاعتراف

وشهد الاجتماع مناقشة شروط القبول في المؤسسات التعليمية المصرية، وقررت اللجنة بعدم الموافقة على استثناء الطلبة العمانيين من شروط القبول (استثناء من شرط المعدل في دبلوم التعليم العام للالتحاق ببرامج البكالوريوس) في المؤسسات التعليمية المصرية، وضرورة مساواة الطلبة العمانيين بالطلبة المصريين في شروط القبول، ويتم التعامل مع طلبات مواصلة الدراسة لمرحلة البكالوريوس بناء على نسبة قبول المصريين المحدد في كل عام دراسي، والالتزام بما اشتملت عليه لائحة الاعتراف بمؤسسات التعليم العالي غير العمانية ومعادلة المؤهلات الدراسية التي تمنحها من معايير وأسس.

وأصدرت اللجنة قرارها بعدم الاعتراف بالبرامج المزدوجة "Dual Program" المطروحة من قبل المؤسسات التعليمية. كما أقرت اللجنة بعدم الاعتراف بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالمملكة المغربية، وذلك لعدم تصنيفها في مواقع التصنيفات العالمية.

كما قررت أيضا بعدم الاعتراف بجامعة العقبة للعلوم الطبية بالمملكة الأردنية الهاشمية، وذلك لحداثة نشأتها، حيث أنها لم تخرج أي دفعة من برامجها، ومحدودية البرامج الدراسية المطروحة بها، حيث أنها تطرح برنامجين فقط ولعدم تصنيفها في مواقع التصنيفات العالمية، كما أكدت اللجنة في هذا الإجتماع على قرارها  رقم (ل ت م/ 6/4-2015) الصادر في الاجتماع رقم (4/2015) بتاريخ 30/6/2015م، و المتضمن عدم الاعتراف بالمؤسسة التعليمية جامعة عجلون الوطنية بالمملكة الأردنية الهاشمية لتدني مستواها في التصنيفات العالمية.

وقررت اللجنة كذلك بعدم الاعتراف بمؤسسة MAHSA University بماليزيا، لعدم إدراجها في التصنيفات العالمية، وأقرت أيضا بعدم الاعتراف حالياً بالمؤسسات التعليمية الطبية بماليزيا، وذلك لحين توفر معلومات ودراسات كافية عن مدى كفاءة الخريجين في سوق العمل من قبل الجهات المختصة في سلطنة عُمان.

وأقرت اللجنة أيضًا بعدم الاعتراف بمؤسستي Brenau University وEdgewood College بالولايات المتحدة الأمريكية، لحصولهما على تصنيف متدني، ولعدم وجودهما ضمن تصنيف QS.

قرارات مهمة أخرى

كما أصدرت اللجنة عددًا من القرارات المهمة فيما يتعلق بطلبات المعادلة، والاعتراف، ومواصلة الدراسة، ويمكنكم الاطلاع على كافة القرارات الصادرة للجنة في اجتماعيها الأول والثاني لهذا لعام عبر الموقع الالكتروني للوزارة www.moheri.gov.om

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: التصنیفات العالمیة المؤسسات التعلیمیة بعدم الاعتراف عدم الاعتراف وقررت اللجنة قررت اللجنة الصادرة من من المادة من قبل

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي: إدراج معهد بحوث الإلكترونيات ضمن لائحة منظمة الألكسو لمراكز التميز العربية في الطاقة المتجددة

أعلن معهد بحوث الإلكترونيات إدراجه رسميًا ضمن لائحة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – الألكسو لمراكز البحث العلمي العربية المتخصصة في مجال الطاقة المتجددة للدورة 2025–2026، وقد ثمّن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي هذا الإنجاز الذي يؤكد ريادة مصر الإقليمية في البحث العلمي والتكنولوجيا التطبيقية، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي تقوم به المراكز والمعاهد البحثية المصرية في دعم منظومة الابتكار وتعزيز مكانة مصر على الساحتين العربية والدولية، ومؤكدًا أن المشاركة الفاعلة لتلك المراكز في المبادرات والبرامج الإقليمية تسهم في الارتقاء بالبحث العلمي التطبيقي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.


وأكد الوزير أن هذا الإنجاز يعكس نجاح الاستراتيجية الوطنية لدعم البحث العلمي وربطه بقضايا التنمية المستدامة، وعلى رأسها التحول إلى الطاقة النظيفة والمتجددة. 


وأوضحت الدكتورة شيرين محرم رئيس معهد بحوث الإلكترونيات أن الإدراج جاء خلال الاحتفالية التي استضافتها جامعة حمد بن خليفة بدولة قطر يومي 11 و12 ديسمبر 2025، والتي تعد أول مبادرة من نوعها عربيًا لدعم التميز العلمي والابتكار في مجالات الطاقة المتجددة.

 وتم تسليم شهادة الإدراج للمعهد من الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة، بحضور الدكتور محمد سند أبو درويش مدير إدارة العلوم والبحث العلمي بالألكسو.


ولفتت إلى أن اختيار المعهد جاء بعد منافسة عربية واسعة ضمّت 35 مركزًا بحثيًا من 13 دولة عربية، بينها 6 مراكز ممثلة لجمهورية مصر العربية، ليكون معهد بحوث الإلكترونيات المركز المصري الوحيد المختار ضمن هذه القائمة المرموقة، وهو ما يؤكد تفوق المعهد في مجالات الطاقة المتجددة والابتكار التكنولوجي.


ومن جانبه، أكد الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن اختيار معهد بحوث الإلكترونيات يمثل ثمرة للتكامل المؤسسي بين الوزارة واللجنة الوطنية والمنظمات الإقليمية، ويعكس ثقة منظمة الألكسو في القدرات البحثية المصرية، مشيرًا إلى أن هذا الإدراج يفتح آفاقًا أوسع للتعاون العربي المشترك في مجالات الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة.


كما أوضح الدكتور رامي مجدي، مساعد الأمين العام لشؤون منظمتي الألكسو والإيسيسكو باللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن هذا الإنجاز يعكس الحضور الفاعل لمصر داخل منظومة العمل العربي المشترك، ويؤكد نجاح الجهود التنسيقية التي تبذلها اللجنة الوطنية لتعظيم الاستفادة من آليات المنظمات الإقليمية، ودعم ترشيح المؤسسات البحثية المصرية المتميزة بما يعزز القوة العلمية والبحثية للدولة المصرية.
ويذكر أن منظمة الألكسو تعتمد في اختيارها على عدة معايير تضم امتلاك بنية بحثية ومعملية متقدمة، وسجلًا علميًا منشورًا في مجالات الطاقة المتجددة، وخبرة مثبتة في تنفيذ مشروعات تطبيقية تخدم احتياجات المجتمع العربي، إلى جانب القدرة على بناء الشراكات والمشاركة في المبادرات الإقليمية. وقد أثبت المعهد استيفاءه لهذه المعايير من خلال ما يمتلكه من أقسام بحثية متقدمة تضم قسم الخلايا الضوئية وقسم الطاقة العالية، ومعامل متخصصة في مجالات تخزين الطاقة ومحطات شمسية بحثية ومعامل الإلكترونيات الصناعية والتحكم. كما يضم المعهد معامل متقدمة لتصميم وتصنيع المكثفات وبطاريات الليثيوم، بالإضافة إلى بنية قوية في مجال الذكاء الاصطناعي لدعم أبحاث الطاقة وإدارة الشبكات الذكية. ويُعد معهد بحوث الإلكترونيات نموذجًا للمنشآت البحثية الخضراء في مصر، إذ نجح في تحويل مبانيه إلى منشآت ذكية مستدامة تعتمد على الطاقة النظيفة وتُسهم في خفض الانبعاثات الكربونية، بما يواكب الاتجاهات العالمية في الاستدامة والتحول للطاقة النظيفة.
ويعد إدراج المعهد خطوة مهمة نحو تعزيز دوره الإقليمي والدولي في تحقيق رؤية مصر 2030 للتحول نحو الطاقة النظيفة وتعزيز الابتكار التكنولوجي، ويعزز مشاركته في المبادرات العربية القادمة بما يدعم الابتكار ويؤكد مكانة مصر العلمية إقليميًا، وفتح آفاق تطوير شراكات بحثية مع المؤسسات العربية في مجالات الطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.
كما تجدر الإشارة إلى أن ثلاثة معامل مركزية بمعهد بحوث الإلكترونيات حاصلة على شهادة الاعتماد ISO/IEC 17025:2017 من المجلس الوطني للاعتماد (إيجاك)، وتمثل البنية البحثية القوية للمعهد سجلًا علميًا متميزًا في مجالات الطاقة المتجددة وتطبيقاتها الصناعية والزراعية، مدعومة بخبرة طويلة ومشاركة فاعلة في المبادرات الوطنية والعربية للتحول الأخضر والابتكار التكنولوجي، بالإضافة إلى امتلاكه مركز بيانات متطور يمثل منصة وطنية لخدمة الاستضافات الرقمية.
وعلى صعيد آخر شهدت الفعالية جلسات علمية موسعة بمشاركة رؤساء ومديري المراكز العربية المدرجة، حيث تمت مناقشة آفاق التعاون العربي في مجالات الطاقة المتجددة، وتنفيذ مشروعات بحثية مشتركة، وتبادل الخبرات، وتعزيز القدرات البحثية. كما شهد اليوم الثاني اجتماعًا تنسيقيًا موسعًا بين الألكسو والمراكز المدرجة لوضع خارطة طريق لمبادرات عام 2026، بهدف توحيد الجهود العربية في مجالات الطاقة النظيفة وتعزيز التعاون المشترك ودعم الدور المحوري للبحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة.
شارك في الوفد المصري دكتوره دعاء عطية رئيس معمل نظم الخلايا الضؤئية وتطبيقاتها بمعهد بحوث الإلكترونيات، د سحر ناصف رئيس معمل تكنولوجيا الخلايا الضوئية و تخزين الطاقة بمعهد بحوث الإلكترونيات.

طباعة شارك الإلكترونيات بحوث الإلكترونيات التعليم العالي

مقالات مشابهة

  • «التعليم العالي» تعرّف بالمنصة الوطنية للتدريب العملي للطلبة
  • وزير التعليم العالي يصدر قرارا بندب أحمد عناني مستشارا للسياسات الصحية
  • التعليم العالي ترفض توثيق الشهادات الإلكترونية غير المشفرة
  • التعليم العالي : إيقاف توثيق الشهادات الإلكترونية المطبوعة بصيغة “PDF”
  • دورة تدريبية متقدمة لتعزيز جودة التعليم العالي”
  • «التعليم» تكشف حقيقة الموافقة على زيادة مصروفات المدارس الخاصة
  • التعليم العالي: إدراج معهد بحوث الإلكترونيات ضمن لائحة منظمة الألكسو لمراكز التميز العربية في الطاقة المتجددة
  • المجلس الأعلى للجامعات يناقش الابتكار وريادة الأعمال في التعليم العالي
  • التعليم العالي إطلاق السياسة الوطنية للابتكار المستدام لجعل مصر مركزًا إقليميًا للابتكار
  • التعليم العالي قرارات جمهورية بتعيين قيادات جديدة