أوزغور أوزيل: ترشح أردوغان لا يخيفنا
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – نفى زعيم حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، أي مخاوف لديهم من ترشح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في الانتخابات.
وقال رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل خلال مشاركته في الجمعية العمومية الثانية والثلاثين لمنصة مجالس المدن التركية التي عقدت في مرفق بلدية تشانكايا زوبيده هانم الاجتماعي، إنهم يريدون إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن، وكأثر جانبي أو عرض أو نتيجة حتمية لذلك، قد يصبح أردوغان مرشحًا.
وأضاف أوزيل: “نحن لسنا خائفين من ترشح أردوغان، نحن الحزب الأول في تركيا، حزب الشعب الجمهوري هو الأول في جميع استطلاعات الرأي. لذلك سنفوز حتى لو جاءوا بأردوغان أو بدونه”.
وأكد أوزيل أنهم بحاجة ماسة إلى صندوق اقتراع لإنقاذ المتقاعدين والعمال والشباب والعاطلين عن العمل من هذه الحكومة، فقضيتهم هي انتخابات مبكرة وانتخابات فورية، وسيتم الإعلان عن المرشح للانتخابات فوراً.
وعن إمكانية ترشح عمدة بلدية إسطنبول,أكرم إمام أوغلو، وعمدة بلدية أنقرة، منصور يافاش، في انتخابات رئاسة حزب الشعب الجمهوري، قال أوزيل: “نحن نعلق أهمية كبيرة على كل من يافاش وإمام أوغلو باعتبارهما اسمين قويين، والعملية ستتم بأكثر الطرق ديمقراطية وتشاركية وشمولية بحيث لا تستثني أي شخص يرى نفسه جديراً بهذه المهمة، ولا ينبغي لأحد أن يكون لديه أي شك في ذلك“.
Tags: أنقرةأوزغور أوزيلاسطنبولانتخاباتتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة أوزغور أوزيل اسطنبول انتخابات تركيا حزب الشعب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
هآرتس: ترشح أول مسلم لمنصب عمدة نيويورك يثير رعب المؤسسة المؤيدة لإسرائيل
يخضع زهران ممداني المرشح لمنصب عمدة مدينة نيويورك -وهو ديمقراطي تقدمي وأول مسلم يخوض هذا المعترك على الإطلاق- لتمحيص مكثف بسبب اتهامه بمعاداة السامية. لكن صحيفة هآرتس الإسرائيلية تصف تلك الاتهامات بأنها لا أساس لها من الصحة.
وفي مقال رأي بالصحيفة، يعتقد الباحث في الدراسات العبرية واليهودية والتاريخ في جامعة نيويورك، آبي سيلبرشتاين، أنه على الرغم من عدم وجود أدلة تستند إليها تلك الادعاءات، فإنها تنبع من مخاوف حقيقية من تراجع الدعم غير المشروط لإسرائيل داخل الحزب الديمقراطي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: لماذا يُعد البرنامج النووي جزءا أساسيا من هوية إيران؟list 2 of 2هل يمكن لكل من إيران وإسرائيل وأميركا أن تدعي النصر؟end of listومع وجود ما يقرب من مليون يهودي يعيشون في الأحياء الخمسة لمدينة نيويورك، ليس من المفاجئ أن تكون معاداة السامية قضية مهمة في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية شديدة التنافسية.
لا غرابةبيد أن سيلبرشتاين يرى أنه لا غرابة أن المرشح الذي يتعرض لأشد أنواع التدقيق في هذه القضية هو زهران ممداني عضو المجلس التشريعي للولاية البالغ من العمر 33 عاما، الذي أسر أفئدة ومشاعر وقلق شباب نيويورك الذين يكافحون لإرساء جذورهم في المدينة.
ويرى الكاتب أن ممداني -الذي يضيق الخناق على المرشح الأوفر حظا أندرو كومو– كان صريحا وواضحا بشأن آرائه عن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، فهو يؤكد حق إسرائيل في الوجود لكنه يصر على المساواة في الحقوق للفلسطينيين.
ويضيف طالب الدكتوراه سيلبرشتاين في مقاله أن ممداني دعم في السابق حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل، ووصف أفعال الاحتلال في غزة بأنها إبادة جماعية.
كما رعى مشروع قانون لإلغاء الصفة الخيرية للمنظمات التي تساعد المستوطنات الإسرائيلية. وعلى الرغم من هذه الآراء، فقد أدان هجمات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وفق الكاتب الذي أوضح أن ممداني ظل يؤكد باستمرار على التزامه بحماية جميع المجتمعات في نيويورك، بما في ذلك السكان اليهود.
إعلان حملة نشطةلكن كل ذلك، لم يشفع للرجل لدى معارضيه، الذين يشنون حملة نشطة ضده ويصورونه على أنه معادٍ للسامية، مستخدمين تكتيكات مثل تغيير صورته في الرسائل البريدية وتحريف تصريحاته، وفق مقال هآرتس.
ورغم هذه الاتهامات، فقد ظل ممداني يتعامل معها بلباقة، معربا عن ألمه إزاءها ومؤكدا في الوقت نفسه على تفانيه في العمل مع جميع سكان نيويورك.
على أن الخوف الحقيقي الذي ينتاب الشخصيات المؤيدة لإسرائيل، لا يتعلق بالضرر الذي قد يلحقه ممداني بالجالية اليهودية في نيويورك، بل من أن يرمز نجاحه في الانتخابات التي تجري اليوم إلى ضعف النفوذ المؤيد لإسرائيل داخل أروقة الحزب الديمقراطي والسياسة الأميركية، على حد تعبير المقال.
عدم مناصرته لإسرائيلوبحسب سيلبرشتاين، فإن المعارضين يخشون أن يولي ممداني في حالة فوزه بالمنصب، الاهتمام الأكبر لمخاوف جميع سكان نيويورك -بمن فيهم الفلسطينيون المتضررون من الأحداث الدولية- بدلا من مناصرة إسرائيل دون انتقاد.
وينبئ الفوز المحتمل لممداني في مدينة كبرى مثل نيويورك بتحول في المشاعر العامة على نطاق واسع، حيث تشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن التعاطف مع الإسرائيليين بلغ أدنى مستوى له على الإطلاق، في حين وصل التأييد للفلسطينيين إلى مستوى لا مثيل له في الارتفاع منذ عام 2001، طبقا لمقال الرأي في صحيفة هآرتس.