المواقع التركية أهداف مشروعة..قوة عسكرية تعلن الانتفاضة الشعبية ضد (الاحتلال التركي) لليبيا
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
اخبارليبيا24
أعلنت قوة عسكرية لم تفصح عن تبعيتها انطلاق انتفاضة ضد ماوصفته بالاحتلال التركي لليبيا.
وقالت القوة في بيان بث على مواقع التواصل الاجتماعي :”تمادت الدولة التركية في سيطرتها على عدد من المواقع الهامة في الدولة الليبية من قاعدة الوطية وميناء سيدي بلال وآخرها ميناء الخمس”.
وأضافت القوة :”ميناء الخمس يعتبر من أهم المموانئ الليبية والذي تورد عن طريقه البضائع والسلع”، حيث تم تحويله إلى ميناء عسكري.
وأشارت القوة المجهولة إلى أن :”هذه الانتفاضة تأتي تزامنا مع سكوت حكومة الدبيبة غير الشرعية – حكومة العائلة – الموجودة في طرابلس”.
وأكدت القوة :”هذه المعسكرات التركية وقواعدها في ليبيا ماهي إلا خطوات الاستوطان الأولى والاستعمار وإرجاع ليبيا إلى حقبة من الزمن قد ولت لتعيد أمجادها على حساب الكرامة وشرف الليبيين”.
وتابعت القوة :”نعلن عن انتفاضة شعبية ضد الاحتلال التركي في ليبيا لكي يعرف المحتل أن الشعب الليبي لن يقبل باحتلالها مرة أخرى وأن تستغل ثرواتها وسرقة قوت شعبها والتحكم في مصيرها”.
وواصلت القوة العسكرية :”نعلن أن جميع المقرات والمواقع المحتلة من قبل الأتراك هي هدف مشروع لأبطال الانتفاضة”.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية: مصائد الموت الجماعي بحق المُجوّعين مستمرة بصناعة صهيونية ومشاركة أمريكية
الثورة نت/
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني من “جريمة جديدة تُضاف إلى سجل الإبادة الجماعية المفتوحة بحق شعبنا، حيث أقدم الاحتلال على ارتكاب مجزرتين مروّعتين كبيرتين بحق المُجوّعين أمام نقاط شركات توزيع المساعدات شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة وغرب مدينة رفح، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء ومئات الجرحى والمفقودين”.
وحملت الجبهة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) “الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الممنهجة، كما نُحمّل الإدارة الأمريكية شراكة الدم الكاملة، لا بوصفها داعماً فحسب، بل بوصفها شريكاً مباشراً في تصميم وتنفيذ هذه المصائد المميتة”.
وأشارت إلى أن “مصائد الموت الجماعي بحق المُجوّعين مستمرة بصناعة صهيونية ومشاركة أمريكية”.
وقالت: إن استمرار عمل هذه الشركة، وهذه الآلية القاتلة هو جزء من مخطط منظم يُدار بوعي وسبق إصرار، ويُنفّذ بالتوازي مع قصف واسع للمدنيين وخنق متعمد لهم عبر منع إدخال الغذاء والدواء والوقود تحت مرأى ومسمع من المجتمع الدولي الذي اختار التواطؤ والصمت، تاركاً غزة وحيدة بين أنياب التجويع المتعمد والقصف.
ودعت “جماهير شعبنا في أماكن توزيع المساعدات إلى أقصى درجات الحذر. وندرك أن البدائل معدومة، لكن أرواحكم أغلى من كل ما يُلقى من طعام مُلغم. فهذه مصائد إبادة تُنفّذ تحت شعارات إنسانية زائفة، تستهدف من نجا من القصف والتجويع”.
كما وجهت الجبهة “نداءً عاجلاً إلى أحرار العالم، وخاصة في الولايات المتحدة، إلى التحرك الفوري والجدي لوقف هذه الكارثة والمأساة المستمرة في غزة، والضغط من أجل وقف العدوان وكسر الحصار، وكشف وتعرية الدور الأمريكي في صناعة هذه المجازر، وفضح تورّط إدارتهم في شرعنة وتحويل الإغاثة إلى سلاح ومصيدة تُفتك بأبناء شعبنا”.
فيسبوك إكــس واتساب تليجرام ايميل طباعه