تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حقق نادي برشلونة فوزًا كبيرًا على مضيفه إشبيلية بأربعة أهداف مقابل هدف في المباراة التي أقيمت اليوم ضمن منافسات الجولة23 من الدوري الإسباني على ملعب رامون سانشيز بيزخوان. 

وقدم الفريق الكتالوني أداءً مميزًا، خاصة في الشوط الثاني، ليحسم المواجهة لصالحه ويقترب أكثر من صدارة الليجا.

دخل برشلونة المباراة بقوة ونجح في افتتاح التسجيل في الدقيقة 7 عن طريق المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي بعد تمريرة متقنة من إينيجو مارتينيز.

لكن أصحاب الأرض لم ينتظروا طويلًا للرد، حيث أدرك إشبيلية التعادل سريعًا في الدقيقة 8 عبر روبن فارجاس الذي استغل تمريرة رائعة من ساؤول نيجويز، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.

مع بداية الشوط الثاني، فرض برشلونة سيطرته المطلقة على اللقاء وتمكن من استعادة التقدم في الدقيقة 46عبر فيرمين لوبيز بعد تمريرة ساحرة من بيدري.

 وواصل الفريق الكتالوني هجومه القوي ليعزز النتيجة بهدف ثالث في الدقيقة55 عن طريق رافينيا بعد صناعة مميزة من باو كوبارسي  قبل أن يختتم إريك جارسيا مهرجان الأهداف في الدقيقة 89 ليؤكد تفوق برشلونة في اللقاء.

برشلونة المخيف 

بهذا الانتصار، يعزز برشلونة موقعه في ترتيب الدوري الإسباني ويقترب أكثر من صدارة الليجا، بينما يتلقى إشبيلية خسارة قاسية تؤثر على مسيرته في المسابقة في ظل سعيه للهروب من المناطق المتأخرة في الترتيب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: برشلونة إشبيلية صدارة الليجا الشوط الاول الشوط الثاني إينيجو مارتينيز روبرت ليفاندوفسكي فی الدقیقة

إقرأ أيضاً:

الصفعة الختامية في الحروب.. كيف تكتب سردية الانتصار في الدقيقة التسعين؟

لا تقاس النتائج العسكرية، في الحروب، فقط بحجم الدمار أو عدد القتلى والأهداف التي ضربت، بل غالبا تختزل في النهاية التي كتبت بها، أو ما يعرف بالضربة الختامية، والتي يوجه عبرها أحد أطراف الحرب، ضربة حاسمة تحمل طابعا رمزيا وعسكريا في آن واحد.

وتكتسب هذه الضربة أهمية كبيرة لإثبات التفوق الميداني، وفرض واقع قبل الدخول في أي ترتيبات سياسية، بعد وقف إطلاق النار.

وتعد الضربة الختامية أداة استراتيجية ذات طابع نفسي وإعلامي لترسيخ صورة المنتصر، وتعزيز موقفه التفاوضي والحصول على مكاسب في اللحظات الختامية من عمر الحرب، قبل سريان وقف إطلاق النار، مثل اغتيال شخصية هامة أو تدمير هدف عال القيمة.

وخلال الحرب التي وقعت بين الاحتلال وإيران، حرصت الختامية على تسجيل لمستها في اللحظة الختامية من الحرب، وأعلنت عن ذلك مرارا منذ اندلاعها، ونجحت في ذلك في الضربة الختامية قبل دقيقتين من بدء سريان وقف إطلاق النار، عبر تدمير مجمع في بئر السبع وقصف أهداف عسكرية وإلحاق قتلى بالاحتلال.

ما هي الضربة الختامية؟

الضربة الختامية في الحروب، هي العملية العسكرية الختامية والحاسمة، والتي ينفذها أحد الأطراف المتحاربة، بقصد فرض نهاية أو وضع حد للحرب بشروطه، أو إحداث صدمة في صفوف خصمه، وربما تسجيل صورة انتصار لا يمكن محوها من الذاكرة.



والضربات الختامية ليست مجرد إجراء عسكري، وربما تتسم بطابع رمزي، أو مجرد التهديد لحظة وقف إطلاق النار، لحرمان الخصم من الإقدام على عمل عسكري يكسب فيه الصورة الختامية ويضع له حدا.
لماذا تحرص عليها أطراف الحرب؟

تحرص أطراف الحرب على الضربة الختامية، لترسيخ صورة النصر، وتمنحه فرصة تسويق نفسه على أنه حقق الإنجاز الأكبر والانتصار للتغطية على صورة الخسائر والانتكاسات التي تكبدها خلال الحرب.

كما تمنح منفذها فرصة لفرض الشروط السياسية، وإعطاء نفسه صورة مالك اليد العليا في نهاية القتال، ومنحه إمكانية فرض شروطه في الاتفاقيات اللاحقة للحرب أو الهدنة.

ويترك الأثر المدوي في اللحظة الختامية للحرب، سواء عن طريق تدمير منشأة استراتيجية أو اغتيال قائد كبير، رسالة قوة وردع للخصم.

وغالبا ما يتحكم صاحب الضربة الختامية في رواية الحرب وسرديتها التاريخية، باعتباره صاحب البصمة الختامية فيها.

كيف انتهت الحروب؟

خلال اللحظات الختامية للحرب العالمية الاولى، وقبل توقيع اتفاق إنهاء الحرب، داخل عربة قطار في غابة كومبيين شمال فرنسا بين ممثلي الحلفاء وألمانيا، والذي سيسري في الساعة 11 بتوقيت باريس، تواصل القصف العنيف على مدار الوقت، وسقط آلاف الجنود في الساعات الختامية دون جدوى عسكرية.

وبرز اسم الجندي الكندي جورج برايس، الذي قتل قبل دقيقتين من سريان وقف إطلاق النار، واعتبر آخر قتيل في الحرب المدمرة.

وكانت القيادات العسكرية، خاصة الامريكان والفرنسيون، تسعى لتحسين الوضع على الأرض، وتعزيز أوراق التفاوض لاحقا.

وفي الحرب العالمية الثانية، ومع انهيار خطوط دفاع الألمان وتفرق القوات، سارعت القوات السوفيتية للتقدم بصورة انتحارية إلى مقر الرايخ الثالث، مقر إقامة هتلر في برلين، والسيطرة عليه رغم المخاطرة الكبيرة بتكبد الخسائر، من أجل اقتناص صورة الانتصار كضربة أخيرة في الحرب لتسجيلها لصالحها.

وبالفعل نجح السوفييت في اقتناص الصورة، وسجلت صورة المقاتل السوفيتي وهو يرفع العلم الأحمر على سطح مقر الرايخ في برلين، وحوله مشهد الدمار الكبير في العاصمة الألمانية، وانتزعت هذه الصورة من الامريكان الذين تأخروا في التقدم.



أما الضربة الختامية التي سجلتها الولايات المتحدة في العالمية الثانية ضد اليابان، فكانت عبر قصف مدينتي ناغازاكي وهيروشيما، بقنبلتين ذريتين، ما تسبب في مقتل مئات الآلاف من اليابانيين وتدمير المدينتين.

ودفعت هذه الضربة اليابان إلى رفع الراية البيضاء، وإعلان الإمبراطور هيروهيتو عبر الإذاعة بعدها بأيام الاستسلام رسميا وخروج بلاده من الحرب، وقبولها الاستسلام المشروط والخضوع الكامل للحلفاء.

مقالات مشابهة

  • مونتيري يقسو على أوراوا برباعية ويصعد إلى دور الـ 16 في كأس العالم للأندية
  • كأس العالم للأندية.. بوروسيا دوتموند يتقدم بهدف أمام أولسان الكوري في الشوط الأول «فيديو»
  • تشيلسي يكتسح الترجي بثلاثية ويتأهل مع فلامنجو إلى دور الـ16
  • الصفعة الختامية في الحروب.. كيف تكتب سردية الانتصار في الدقيقة التسعين؟
  • كأس العالم للأندية.. بنفيكا يتقدم على بايرن ميونخ بهدف نظيف في الشوط الأول
  • بـ«النيران الصديقة».. بوكا جونيورز يتقدم على أوكلاند سيتي بهدف في الشوط الأول «فيديو»
  • كأس العالم للأندية.. بايرن ميونخ يتأخر بهدف ضد بنفيكا في الشوط الأول «فيديو»
  • شاهد.. موتوسيكل خارق بسرعة 13 ألف دورة في الدقيقة
  • إنتر ميامي يتقدم على بالميراس بهدف نظيف في الشوط الأول ويصعب فرص الأهلي
  • باريس سان جيرمان يتقدم على سياتيل ساونديرز بهدف نظيف في الشوط الأول