صندوق النقد يختتم مشاوراته مع نيكاراجوا وسط أداء اقتصادي قوي
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
اختتم المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي، مشاورة المادة الرابعة مع نيكاراجوا، وسط أداء اقتصادي قوي، مدعوم بسياسات الاقتصاد الكلي المتوازنة وتدفقات التحويلات الجارجية.
وذكر بيان صادر عن صندوق النقد، أن اقتصاد نيكاراجوا لا يزال منفتحا ومرنا، على خلفية عمليات نقل الممتلكات الخاصة إلى الدولة، وإعادة توجيه التمويل الرسمي.
ورصد الصندوق، تسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي على خلفية الطلب المحلي القوي، بينما انخفض التضخم، فيما أدت فوائض الحسابات المالية والخارجية إلى انخفاض نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي وتراكم الاحتياطيات القوية.
وتوقع الصندوق، أن يتراجع نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي إلى 4% على المدى القريب وإلى 3.5% على المدى المتوسط، وسط وتيرة أبطأ لنمو التحويلات، ومساهمة محدودة للعمالة في النمو بسبب الهجرة الأخيرة، وقرارات استثمار القطاع الخاص الحذرة.
اقرأ أيضاًصندوق النقد الدولي يختتم مشاورة المادة الرابعة مع جنوب أفريقيا
صندوق النقد يجبر السلفادور على التخلي عن "البتكوين"
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صندوق النقد نيكاراجوا المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي سياسات الاقتصاد الكلي صندوق النقد
إقرأ أيضاً:
مديرة صندوق النقد تحذر من مخاطر اقتصادية أوسع جراء ضربات أمريكا على إيران
حذّرت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، من أن الضربات الأميركية على إيران قد تُخلّف آثاراً أوسع نطاقاً تتجاوز قطاع الطاقة، في ظلّ تصاعد حالة عدم اليقين العالمي.
وقالت غورغييفا في مقابلة مع قناة «بلومبرغ» التلفزيونية: «ننظر إلى هذا الأمر بوصفه مصدراً آخر لعدم اليقين، في ظلّ بيئة شديدة من عدم اليقين».
وشهدت أسعار الطاقة التي يراقبها صندوق النقد الدولي من كثب، أكبر صدمة حتى الآن، ولكن «قد تكون هناك آثار ثانوية وثالثية. لنفترض أن هناك مزيداً من الاضطرابات التي تؤثر على آفاق النمو في الاقتصادات الكبرى، عندها يكون هناك تأثير مُحفِّز يتمثل في تخفيض توقعات النمو العالمي».
وكان صندوق النقد الدولي قد خفض بالفعل توقعاته للنمو العالمي لعام 2025 في أبريل (نيسان)، عندما حذّر من أن «إعادة تنشيط» التجارة العالمية بقيادة الولايات المتحدة ستؤدي إلى تباطؤ النمو.
وأوضحت غورغييفاً أن الربعين الأولين من عام 2025 أظهراً استمرار هذا الاتجاه، وبينما يُرجَح أن يتجنب العالم الركود، إلا أن هناك أيضاً ازدياداً في حالة عدم اليقين، مما يميل إلى إضعاف آفاق النمو.