نقلة في التسويق السياحي لـ مصر.. فيديو «مستر بيست» يتجاوز 40 مليون مشاهدة (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أكد الخبير السياحي شادي البيلي أن حلقة اليوتيوبر العالمي «مستر بيست» التي تم تصويرها في الأهرامات حققت نجاحًا غير مسبوق، حيث وصلت إلى 8 ملايين مشاهدة في الساعة الأولى من عرضها على يوتيوب، وتجاوزت 40 مليون مشاهدة خلال أقل من 24 ساعة.
وأضاف البيلي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين رشا مجدي وعبيدة أمير في برنامج «صباح البلد» على قناة صدى البلد، أن هذه الحلقة تمثل نقلة نوعية في طريقة التسويق السياحي لمصر عبر الإنترنت.
واعتبر شادي البيلي، أن تأثير اليوتيوبرز المشهورين على منصات التواصل الاجتماعي أصبح أكبر من أي وقت مضى، وهو ما يساهم بشكل مباشر في تغيير صورة السياحة المصرية في العالم.
وأشار البيلي إلى أن الفيديو قدم للأجانب معلومات جديدة عن الحضارة المصرية، مما جعلهم يبدون دهشتهم من التفاصيل التي لم يكن يعرفونها من قبل، خاصة وأنها كانت تُعرض بطريقة تشويقية وبأسلوب مختلف.
وأضاف البيلي، أن الفريق الذي عمل على الفيديو قدم محتوى مليئا بالمعلومات القيمة بطريقة جذب الانتباه، مما جعله يصل إلى شرائح واسعة من المشاهدين حول العالم، كما لفت إلى أن الفيديو كشف عن أماكن داخل الأهرامات لم يتم تصويرها من قبل، وهو ما عزز جاذبية الفيديو وأثره الإعلامي بشكل كبير.
وأكد البيلي أن الفيديو ليس فقط ترويجًا للسياحة المصرية، بل يمثل رسالة قوية عن قدرة مصر على تقديم سياحة عالية المستوى عبر وسائل الإعلام الحديثة، موضحًا أن هذا النوع من التسويق يمكن أن يكون نموذجًا يُحتذى به في الترويج لمناطق سياحية أخرى في مصر، سواء كانت الأهرامات أو معالم تاريخية أخرى.
اقرأ أيضاًحسام هزاع: السياحة في مصر تحقق نموًا والإيرادات 15 مليار دولار
وزير الآثار: السياحة جسر للتواصل بين الشعوب والثقافات
إبراز مقوماتها الأثرية الفريدة.. استراتيجية الدولة لتنمية السياحة وتعزيز قدرتها التنافسية دوليا (إنفوجرافات)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السياحة المصرية مستر بيست اليوتيوبر مستر بيست اليوتيوبر العالمي مستر بيست تسويق السياحة المصرية
إقرأ أيضاً:
هيكل غامض على شكل حرف L بالقرب من الأهرامات.. ماذا وجدوا بداخله؟
أثار اكتشاف حديث بالقرب من أهرامات الجيزة تساؤلات مثيرة حول احتمال وجود هياكل أو غرف مخفية تحت السطح.. فما القصة؟
باستخدام تقنيات جيوفيزيائية متقدمة، اكتشف فريق من الباحثين اليابانيين والمصريين شذوذاً على شكل حرف L قرب المقبرة الغربية بالجيزة، وهي منطقة معروفة بأهميتها التاريخية.
اعتمد الفريق على رادار اختراق الأرض (GPR) والتصوير المقطعي بالمقاومة الكهربائية (ERT) لاكتشاف الهيكل المدفون.
هذه الأساليب الجيوفيزيائية غير الجراحية تتيح للباحثين استكشاف الهياكل تحت السطح دون الحاجة إلى الحفر، مما يساعد في تقليل التشويش على الموقع الأثري.
ما الهيكل الغامض L؟الهيكل المكتشف يقع على عمق حوالي 6.5 قدم تحت سطح الأرض، ويتميز بزواياه الحادة التي تشير إلى أنه من صنع الإنسان.
يشير الباحثون إلى أن شكل L ليس من المعالم المعمارية المعروفة في الجيزة، مما يعزز افتراضهم بأنه قد يكون مدخلاً إلى هيكل أو حجرة أعمق.
تحت الهيكل على شكل حرف L، توجد شذوذة على عمق يتراوح بين 16 و33 قدماً. هذه الشذوذة، المُوصوفة بأنها "عالية المقاومة للكهرباء"، قد تشير إلى وجود فراغات داخل الأرض أو مواد مضغوطة مثل الرمل والحصى.
على الرغم من وجود افتراضات حول طبيعة هذه الشذوذ، إلا أن مزيداً من التحقيقات ستكون مطلوبة لتأكيد أصلها والغرض منها.
ما الأهمية الأثرية للاكتشاف؟يُفتح اكتشاف الشذوذ التي تم تحديدها مجالات جديدة لفهم هندسة وغرض الهياكل الواقعة تحت المقبرة الغربية.
على الرغم من أن هذه المنطقة لم تخضع للاستكشاف بشكل مكثف مثل أجزاء أخرى من هضبة الجيزة، إلا أنها معروفة احتوائها على مقابر لشخصيات بارزة في المجتمع المصري القديم.
وجود غرف أو ممرات خفية إضافية يمكن أن يعزز من فهمنا لممارسات الدفن في مصر القديمة، ويكشف عن رؤى جديدة حول تخطيط وتقنيات البناء التي استخدمها المصريون القدماء.
وبحسب العلماء والخبراء، تُعتبر المقبرة الغربية موقعاً بالغ الأهمية لفهم نخبة مصر القديمة. يبرز اكتشاف شذوذات قريبة من الأهرامات تساؤلات حول الأجزاء غير المكتشفة تحت رمال الصحراء.
ومع استمرار البحث والتحقيق، قد نكون على أعتاب اكتشافات غير مسبوقة تكشف عن أسرار جديدة في تاريخ الحضارة المصرية القديمة.