٢٦ سبتمبر نت:
2025-12-04@03:42:48 GMT

اليمنيون يغيرون التاريخ بإهانة سيدة العالم

تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT

اليمنيون يغيرون التاريخ بإهانة سيدة العالم

 بهذه الكلمات استهل الكاتب فيتالي أورلوف كتابة مقاله؛ المنشور في مطبوعة "سبفودنيا بربيسا" الروسية.

وقال: "لقد شهدنا وضعاً غير مسبوق في تاريخ البشرية، حيث قامت حركة أنصار الله، ليس فقط بتغيير مجرى الاقتصاد والتجارة العالمية بشكل جذري، بل أيضاً واجهت بشجاعة سقفها المسلح، فمرة أخرى تعرضت القوة العظمى، التي تعتبر نفسها سيدة العالم، للإهانة".

 

الهروب المخزي

 

وأضاف، في مقاله بعنوان "تم القضاء على الهيمنة": "على مدار السنوات الأربع الماضية، هرب شرطي العالم، الذي استخدم جيشه كوسيلة لحل قضاياه لعدة قرون، من ساحة المعركة بطريقة مخزية، ومِن مَن؟ ليس من الجيش النظامي، بل من اليمنيين الذين يفتقرون إلى الدبابات والطائرات والدفاع الجوي والبحرية".

وتابع: "المثير للاهتمام حقاً رؤية أنصار الله يطاردون حاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن، أنتهت بالهروب المخزي لـ"آفة البحار" حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان".

 

بداية الرحلة المذعورة!!

 

ومضي يقول: "كانت الكارثة الأفغانية على الولايات المتحدة قد بدأت للتو في التلاشي بعد تلك الرحلة المذعورة، بدأت أخرى بمطاردة اليمنيين حاملات الطائرات الأميركية (إيزنهاور، يو إس إس أبراهام لينكولن، يو إس إس هاري إس ترومان) في البحر الأحمر".

بنظر أورلوف، ما يثير غضب "المهيمن" الأمريكي وحلفائه المحبطين هو أن حركة أنصار الله، التي كانت هدفهم الرئيسي، قد أصبحت أقوى، ونجحت في تعزيز وجودها في البحر الأحمر وخليج عدن، واليوم، هي التي تقرر عبور سفن أي دولة من البحر الأحمر، وأي منها تلف من رأس الرجاء الصالح.

 

إذلال سيدة العالم!!

 

ما يثير الدهشة، برأيه، هو أن أنصار الله اليمنيين حققوا انتصارات ليست فقط على التحالف العربي، بل أيضاً على تحالف قوات أقوى دولتين في الغرب (أمريكا وبريطانيا).

وتساءل: كيف ستتمكن "سيدة العالم" (أمريكا) من تجاوز الإذلال الأخير من اليمنيين، بعد إن أظهرت دبلوماسية وزير الخارجية الأمريكي السابق، أنتوني بلينكن، أنها أكثر فعالية من دبلوماسية السفن الحربية بالنسبة لـ"القوة المهيمنة!؟.

وأجاب: "إن أية قوة عظمى مثل أمريكا، التي تعتبر نفسها كذلك، ملزمة بإظهار قوتها".

 

هروب "آفة البحار"

 

ما يريد الكاتب الروسي المخضرم، فيتالي أورلوف، قوله: "هو أن هجمات أنصار الله، أجبرت حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان"، على تسريع هروبها من البحر الأحمر".

وأعلن موقع "يو إس إن آي نيوز"، التابع لمعهد البحرية الأمريكية، يوم الخميس 6 فبراير 2025، وصول حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري إس ترومان" إلى ميناء سودا في اليونان لغرض الصيانة، بعد 50 يوما في البحر الأحمر، وفشلت مهمتها في وقف عمليات الهجمات اليمنية البحرية المساندة لغزة.

وأعلنت القوات اليمنية، في 22 ديسمبر 2024م، استهداف الحاملة الأمريكية "يو أس أس هاري ترومان"، وقطع أسطولها الحربي للمرة الثامنة على التوالي بـ8 صواريخ مجنحة و17 طائرةً مسيّرة مُنذ دخولها البحر الأحمر قبل أكثر من 50 يوما، وأفشلت هجماتها المعادية على اليمن، وأجبرتها على الانسحاب والهروب إلى شمال البحر الأحمر.

يشار إلى أنه بعد هروب الحاملة "هاري ترومان"، تظل الولايات المتحدة بدون حاملات طائرات في البحر الأحمر، ولم تبقى سوى المدمرة "يو إس إس ستاوت"، والطراد "يو إس إس غيتيسبيرغ".

 

حروب السيادة

 

يقول الفيلسوف الروسي، ألكسندر دوغين: "إن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ليست مجرد عمليات عسكرية محدودة، بل جزء من صراع جيوسياسي أوسع لتحرير المنطقة من هيمنة الغرب، وفرض نموذج السيادة على مركزية القطب الأمريكي".

يضيف: "استمرار الحوثيين في استنزاف اقتصادات الغرب وتكبيدها خسائر عسكرية، بتعطيل الممرات البحرية، خاصة في أنظمة الدفاع الصاروخي، وتشويه هيبتها الدولية، يمنحهم قيمة إستراتيجية كشريك غير تقليدي لروسيا في معركة إعادة تشكيل النظام العالمي".

 

جبهة إسناد غزة

 

وكبّدت القوات اليمنية، المساندة لغزة عسكرياً لأكثر من عام، قوات دول العدوان الأمريكي - البريطاني - "الإسرائيلي" أكثر من 220 قِطعة بحريَّة تجارية وحربية، وفرَضت حظراً بحرياً على سفن "إسرائيل" ودول العدوان، وأطلقت 1165 صاروخا باليستيا وفرط صوتي ومسيّرة، إلى عُمق الكيان.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

مد الشراع.. مع السهام والشعر

شهدت شواطئ وجهة البحر الأحمر خلال أسبوع إجازة الخريف سلسلة من الفعاليات المميزة، التي جمعت بين الرياضة والتراث والفن، مؤكدة المكانة البارزة للوجهة البحرية؛ كوجهة سياحية وثقافية رائدة في المملكة. هذا الأسبوع أثبت أن وجهة البحر الأحمر ليس مجرد وجهة سياحية، بل منصة حية للرياضة والثقافة والفن، تواصل إثراء تجربة الزوار وتقديم نموذج متكامل للترفيه والسياحة في المملكة.
افتتحت فعاليات الأسبوع شركة البحر الأحمر الدولية بتنظيم سباق القوارب الشراعية “مدّ الشراع”، في مشهد بحري رائع جمع بين روح المغامرة والجمال الطبيعي. الفعالية لم تقتصر على كونها سباقًا تراثيًا، بل شكّلت تجربة نابضة بالحياة جمعت التراث البحري بالتجربة السياحية، وأسهمت في تطوير السياحة الساحلية وخدمة المجتمع المحلي؛ لترسخ مكانة البحر الأحمر كواحدة من أبرز الوجهات البحرية على مستوى المنطقة والعالم.
وعلى شاطئ آخر للبحر الأحمر، نظمت وزارة الرياضة بالتعاون مع فندق ويفز بأملج فعالية “رمي السهام”، ضمن مبادرات الوزارة لتنويع الأنشطة الرياضية، بمشاركة أبناء محافظة أملج وزوارها. وأسهمت الفعالية في إثراء الحراك الرياضي والسياحي، مقدمًة تجربة ممتعة تجمع بين التحدي والترفيه والتواصل الاجتماعي.
واختتمت فعاليات الأسبوع بأمسية شعرية فاخرة نظمها نادي المصدر الثقافي على شاطئ فندق ويفز، بحضور الشاعر زياد بن نحيت، وإدارة الإعلامي بدر الجبل. هذه الأمسية أكدت على البعد الثقافي، وأبرزت دور الأدب كرافد غني يثري التجربة السياحية والثقافية، ويجعل من الفن والكلمة جسراً للتواصل بين الجمهور والإبداع.
يأتي هذا الحراك السياحي والرياضي والثقافي نتيجة جهود كبيرة بذلتها الجهات المنظمة، فشكراً لشركة البحر الأحمر الدولية على تنظيم “مدّ الشراع”، ولوزارة الرياضة ممثلة في مدير فرعها بمنطقة تبوك عبدالله الغامدي وزملائه على فعالية “رمي السهام”، ولنادي المصدر الثقافي ممثلاً في مديره صالح المرواني على الأمسية الشعرية، ولـ فندق ويفز ممثلاً في مديره الشاب المهندس فارس لافي الفايدي لدعمه المستمر لكل نشاط يخدم الوطن وسياحته والمجتمع المحلي. وكلنا في خدمة الوطن.

مقالات مشابهة

  • "مجلس التعاون" يشيد بدور سلطنة عُمان في التوصل لوقف إطلاق النار بين أمريكا و"أنصار الله"
  • كيف قرأ اليمنيون سقوط حضرموت بيد الانتقالي؟ (تقرير)
  • مجلس التعاون يشيد بدور سلطنة عُمان في التوصل إلى وقف إطلاق النار بين أمريكا وجماعة أنصار الله
  • العربية للتصنيع: نتعاون مع شركات أمريكية وفرنسية وصينية في الإنتاج العسكري
  • مهرجان البحر الأحمر يكرم سيجورني ويفر ومايكل كين
  • ٨ سنوات على فتنة ديسمبر.. الخاتمة السوداء للخائن عفاش
  • مد الشراع.. مع السهام والشعر
  • عطل في طائرة إيرباص يعرض حياة آلاف الركاب للخطر
  • أنصار الله: حضرموت ساحة صراع نفوذ بين أدوات العدوان
  • إثيوبيا والوصول إلى البحر الأحمر