لبنان ٢٤:
2025-05-28@11:03:41 GMT

تحضيرات لجولة جديدة في عين الحلوة؟

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

تحضيرات لجولة جديدة في عين الحلوة؟

كتبت آمال خليل في " الاخبار": تشهد السفارة الفلسطينية في بيروت، اليوم، الإعلان عن نتائج التحقيق في جريمة اغتيال قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا أبو أشرف العرموشي والإسلامي عبد الرحمن فرهود، في الاشتباكات التي شهدها مخيم عين الحلوة بين فتح و«الشباب المسلم» نهاية الشهر الماضي ومطلع الجاري. وسيشهد لقاء يحضره أعضاء هيئة العمل الفلسطيني المشترك وممثلو لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني وممثلون عن حركة أمل، تلاوة القرار الظني الذي توصلت إليه لجنة التحقيق التي شُكّلت قبل ثلاثة أسابيع برئاسة اللواء الفتحاوي معين كعوش.

وبحسب مصادر مطّلعة، فإن «القرار الظني سيوجّه اتهامات إلى التكفيريين المتمركزين في حيَّي الطوارئ والتعمير من بقايا جند الشام وفتح الإسلام وداعش، وسط ترجيحات بتسمية خمسة مشتبه فيهم أطلقوا النار على العرموشي ومرافقيه من نقاط تحصّنوا فيها داخل مجمع المدارس المشرف على مَرْأَب السيارات حيث قضوا في كمين، من بينهم الصيداوي يحيى العر الذي قاتل مع جماعة أحمد الأسير قبل أن يفر إلى المخيم عقب معركة عبرا 2013». في المقابل، تقاطعت المعلومات عن تورط محمد زبيدات بإطلاق النار على الإسلاميين الثلاثة ليل 29 تموز الماضي حين قُتل فرهود متأثراً بإصابته، ما أدّى إلى اندلاع الاشتباكات. التحقيقات الميدانية التي أجرتها لجنة التحقيق والفصائل الفلسطينية ميدانياً «أجمعت على الاشتباه في بلال بدر الذي يترأّس مجموعة ويتحصن في حي الطوارئ منذ مدة، بخلاف ما روّج له هيثم الشعبي من أن بدر لم يكن في حي الطوارئ في تلك الفترة لأن كاميرات المراقبة لم ترصده».
وأياً تكن أسماء المشتبه فيهم، تجمع القوى الفلسطينية على أن تسليم المطلوبين غير وارد حالياً، سواءٌ التكفيريون أو زبيدات الذي تشير مصادر متابعة إلى أنه لا يزال في عين الحلوة وسط محاولات لتهريبه إلى خارج لبنان لمنع تسليمه.إزاء استحالة تسليم المطلوبين، يبدو أهالي عين الحلوة متيقّنين بأن الاشتباك سيتجدد عاجلاً أم آجلاً. وقد رُصدت أمس شاحنات تخرج من عين الحلوة، محمّلة بالأثاث والفرش لعائلات استبقت قرار لجنة التحقيق بالنزوح إلى صيدا، فيما الطرفان يمنعان أصحاب البيوت غير المتضرّرة القريبة من المحاور من العودة إليها، وينهمكان في تعزيز إجراءاتهما العسكرية ورفع السواتر والدشم واستنفار المقاتلين وتجهيز مستودعات الأسلحة. وتنتظر فتح الساعة الصفر لبدء الهجوم على معاقل التكفيريين، ولا سيما في الطوارئ والتعمير، وهي تمهّد بين حين وآخر لتجدد المعركة بعمليات «جس نبض»، آخرها عصر أمس مع إطلاق رصاص قنص باتجاه التعمير كاد التكفيريون أن يردّوا على مصادره، قبل أن تتدخل عصبة الأنصار لمنعهم. ورغم أن العصبة تشارك في التهدئة، لكنها أعلنت بأنها سترد على أي هجوم تتعرّض له.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: عین الحلوة

إقرأ أيضاً:

أسير من غزة: جردوني من ملابسي قبل التحقيق وقاموا بتصويري عبر الهاتف

#سواليف

كشف #أسير #فلسطيني من قطاع #غزة اعتقلته سلطات #الاحتلال الإسرائيلي في سجونها، عن العديد من طرق #التعذيب و #الإهانة التي تعرض لها في #سجون_الاحتلال.

وقال الأسير، إنه جرى اعتقاله في تاريخ 27.12.2024، من مستشفى كمال عدوان، ثم نقله إلى سجن في مدينة القدس، لمدة 24 يوما.

وأضاف أنه “طوال هذه الأيام كنا مقيدين، تعرضت للتحقيق لمدة 20 يوما، ثم جرى التحقيق معي لثلاث مرات إضافية، كل مرة كانت تستمر لـ 4 ساعات”.

مقالات ذات صلة وول ستريت جورنال: كريم خان أعد أوامر اعتقال سموتريتش وبن غفير 2025/05/28

وتابع الأسير: “تم تهديدي بتحقيق (الديسكو)”.

وأوضح أنه “بعد مرور شهرين على اعتقاله، تم إحضاره لمحكمة عبر الهاتف، وتم تمديد اعتقاله حتى إشعار آخر، مدة الجلسة 3 دقائق فقط”.

وأكمل: “قبل التحقيق معي تم تجريدي من ملابسي -بشكل كامل-، وقاموا بتصويري عبر الهاتف”.

وأردف: “في المعتقل لا توجد أواني للأكل، ومنذ أن حضرت إلى معسكر (سديه تيمان) بدلت ملابسي مرة واحد”.

وكانت هيئة شؤون الأسرى (تابعة للسلطة) ونادي الأسير الفلسطيني (مقره رام الله)، كشفتا عن إفادات مروّعة نقلها أسرى من قطاع غزة في سجن النقب ومعسكر “عوفر”.

وقالت الهيئة والنادي في بيان مشترك، إن “عمليات الاغتصاب والاعتداءات الجنسية مستمرة بحق معتقلي غزة”.

وأضافتا أن “إدارة معسكر (عوفر) تتعمد تثبيت أطراف المعتقل ويقوم السّجان بإدخال عصاة مراراً وتكراراً في فتحة الشرج لدرجة شعور المعتقل بالاختناق بحسب وصف أحد المعتقلين”.

وأكمل البيان: “يتعمدون اغتصاب المعتقل أمام معتقلين آخرين، بهدف كسره أمام رفاقه، وبث المزيد من الإرهاب بحقّهم”.

وبالتزامن مع ذلك، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، بدعم أميركي وأوروبي، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث أسفرت عن أكثر من 177 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • نتائج التحقيق في معركة "كرم أبو سالم" صباح 7 أكتوبر
  • أسير من غزة: جردوني من ملابسي قبل التحقيق وقاموا بتصويري عبر الهاتف
  • خارجية الحكومة الليبية تناقش تحضيرات المؤتمر الدولي الأول للمغتربين
  • COSOB: استكمال تحضيرات إطلاق قرض سندي لشركة توسيالي آيرون ستيل الجزائر
  • السعودية تشدد الرقابة في الحج وترفع طاقة الطوارئ 60%
  • السوداني وعطوان يناقشان”تحضيرات”موازنة 2025!!
  • الجبهتان الديمقراطية والشعبية تؤكدان من عين الحلوة على وحدة الصف الفلسطيني
  • عبدالمولى: البرلمان يعمل على تشكيل حكومة جديدة بدعم دولي
  • وسط استقطاب سياسي واسع.. بولندا تستعد لجولة حاسمة في الانتخابات الرئاسية
  • تحضيرات متواصلة لاستضافة الدورة الـ21 من المؤتمر العام لـUNIDO في الرياض نوفمبر المقبل