حليب الشوك.. عشبة تحمي العظام وتقلل السكر وتحسن الكبد.. تعرف على فوائدها
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تعد عشبة حليب الشوك من أقوى الأعشاب في الطب والدواء لفعاليتها وفوائدها المختلفة
..حيث تُستخدم عشبة حليب الشوك كمكمل غذائي بالإضافة إلى الأدوية لعلاج العديد من حالات تلف الكبد ، مثل التهاب الكبد ،ومرض الكبد الدهني .
وقد أظهرت بعض الدراسات فوائد عشبة حليب الشوك في تحسن مشكلة تليف الكبد، كما أظهرت هذه الدراسات أن السبب وراء فائدة عشبة حليب الشوك للكبد تعزى إلى وجود مادة السيليمارين (Silymarin) المضادة للأكسدة.
لذا فإن عشبة حليب الشوك تحمي العظام وتقلل السكر وتحسين الكبد وصحة البشرة.
وقال الدكتور شعيب فتوح دكتوراة في النباتات والاعشاب البرية ، أن عشبة حليب الشوك في تحسين صحة البشرة وتخفيف الالتهابات، كما تساعد بعض المواد الموجودة في عشبة حليب الشوك على التخلص من الالتهاب.
وقد أثبتت بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات فعالية مادة السيليمارين في التخلص من التهاب القصبات الهوائية لدى مرضى الربو.
كما تحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في تقليل عوامل الشيخوخة المرتبطة بتقدم السن.، وقد أظهرت الدراسات فعالية نبتة حليب الشوك في تقليل عوامل الأكسدة والتي تؤدي إلى الإصابة بالزهايمر في بعض الأحيان،.
وقد ووجدت الدراسات أن عشبة حليب الشوك تزيد من كثافة العظام وبالتالي تحمي العظام. نتيجة لذلك يقترح بعض الباحثين أن حليب الشوك قد تكون مفيدة في منع وتأخير فقد العظام في السيدات بعد سن اليأس. وعلى الرغم من ذلك فإن الأبحاث الموجودة غير كافية.
وقد أظهرت الدراسات فائدة نبتة حليب الشوك في تعزيز صحة العظام والحد من خسارتها وضعفها والذي يحدث نتيجة لنقص الإستروجين.
وتساعد عشبة حليب الشوك في تعزيز جهاز المناعة وقدرته على محاربة الأمراض المختلفة، حيث أظهرت بعض الدراسات بأن استهلاك مستخلص حليب الشوك له دور كبير في تحسين استجابة جهاز المناعة للأمراض المختلفة
كما أوضحت بعض الأبحاث أن العشبة تمنع تدمير خلايا المخ، وتقلل أيضاً من اللويحات المحوارية التي تترسب في المخ في مرض الزهايمر.
قد يعزز إنتاج حليب الثدي للأم المرضعة. وذلك لأنه يزيد من هرمون البرولاكتين المسؤول عن الرضاعة.
قد تقلل عشبة حليب الشوك من مستويات السكر بالدم في المرضى المصابين بالسكر. لذلك، يكون العلاج بها مكملاً لعلاج مرضى السكري من النوع الثاني. فقد اكتشف بعض الباحثين أن حليب الشوك يحتوي على مكونات مشابهة لأدوية مرض السكري.، فهو يحسن من حساسية الخلايا للأنسولين، ويقلل من مستويات السكر بالدم.
كما أظهرت بعض الدراسات فعالية حليب الشوك في تقليل مستوي السمر لدى مرضى السكري من النوع الثاني.، كما أظهرت الدراسات بأن عشبة حليب الشوك تساعد في التقليل من مقاومة الإنسولين لدى مرضى السكري من النوع الثاني أيضًا.
ولعشبة حليب الشوك فوائد أخرى محتملة:
وأثبتت بعض الدراسات ظ فعالية عشبة حليب الشوك في خسارة الوزن.، كما تساعد على توقف انتشار بعض الخلايا السرطانية في جسم الإنسان، خصوصًا سرطان القولون.
وتلعب عشبة حليب الشوك دوراً في علاج الحبوب لأن لها خواص مضادة للالتهاب، بالإضافة إلى الخواص المضادة للأكسدة.
ويمكن استهلاك عشبة حليب الشوك كأحد المكملات الغذائية على شكل كبسولات أو حبوب دوائية، ولا يوجد هناك جرعة مثالية لهذه النبته ولكن يفضّل قراءة الجرعة على المنتجات المختلفة لها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التهاب الكبد الشيخوخة جهاز المناعة خسارة الوزن سرطان القولون
إقرأ أيضاً:
عشبة الخلود.. اكتشاف نبات خارق يطيل العمر ويطهّر الجسم من السموم
عشبة الجياوجولان (مواقع)
في عالم الطب البديل والأسرار النباتية القديمة، تبرز عشبة "الجياوجولان" كواحدة من أكثر النباتات إثارة للاهتمام والجدل، حتى أن البعض بات يلقبها بـ "عشبة الخلود" لما تُظهره من قدرات مذهلة على تعزيز الصحة العامة وإطالة العمر.
هذه العشبة النادرة، التي تُعرف علمياً باسم Gynostemma pentaphyllum وتنمو في أعماق الغابات والمناطق الجبلية في آسيا، قد حظيت باهتمام متزايد في الأوساط الطبية والعلمية خلال السنوات الأخيرة، بعدما أظهرت دراسات أنها قد تتفوق على الشاي الأخضر بثماني مرات من حيث قوتها المضادة للأكسدة.
اقرأ أيضاً إعلان هام من صنعاء حول أزمة المشتقات النفطية 8 مايو، 2025 الريال اليمني يُبدي إشارات انتعاش جديدة وسط اضطرابات السوق.. السعر الآن 8 مايو، 2025ويُطلق على الجياوجولان أحياناً اسم "الجينسنغ الجنوبي" أو "العشب المعجزة"، وقد كانت جزءاً من الطب الشعبي في الصين واليابان منذ قرون طويلة، حيث كان يُعتقد أن سكان المناطق التي يُستهلك فيها هذا النبات يعيشون أعماراً أطول ويحتفظون بصحة قوية حتى سن متقدمة.
ووفقاً للطبيب الباطني وأخصائي الطب التجديدي في نيويورك، الدكتور مايكل عزيز، فإن تناول ما يصل إلى 900 ملليغرام يومياً من الجياوجولان قد يساعد بشكل ملحوظ في تحسين التمثيل الغذائي، خفض مستويات الكوليسترول، تقليل الالتهابات، وتعزيز القدرة الجسدية والذهنية.
كيف يُحضّر شاي الجياوجولان؟:
يُنصح بنقع ملعقة صغيرة إلى اثنتين من أوراق الجياوجولان المجففة في نحو 250 مل من الماء الساخن، ثم يُصفّى الشاي ويُشرب. رغم طعمه المائل للمرارة بسبب احتوائه على الصابونين – وهي مركبات عضوية يعتقد أنها المسؤولة عن الفوائد الصحية للنبات – إلا أن مذاقه يحمل لمسة حلاوة خفيفة ووصفه البعض بأنه "ترابي" ومريح.
طارد للسموم ومعزز للمناعة:
أظهرت أبحاث طبية أن الجياوجولان يتمتع بطبيعة "باردة" تساعد في تطهير الجسم من الحرارة والسموم، ما يجعله علاجاً محتملاً لمشاكل صحية مزمنة مثل التهاب الكبد الفيروسي، التهاب المعدة والأمعاء، والتهاب الشعب الهوائية المزمن.
ويصف الخبراء هذه العشبة بأنها أمل جديد في طريق العيش الصحي والمستدام، في وقت يبحث فيه كثيرون عن حلول طبيعية بديلة تعزز المناعة وتحارب آثار التقدم في العمر.