رئيس الشاباك يطالب بلجنة تحقيق رسمية لتفنيد "نظريات مؤامرة" ضده
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تسود تقديرات في الحلبة السياسية الإسرائيلية أن هيئات أمنية أخرى ستنضم إلى موقف رئيس الشاباك، رونين بار، الذي يطالب بتشكيل لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات 7 أكتوبر، فيما يرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، تشكيلها ورفض مشاركة بار في مناقشة تشكيل لجنة كهذه خلال اجتماع الحكومة، أمس، الذي تقرر فيه إرجاء مناقشة الموضوع لمدة ثلاثة أشهر.
وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"، اليوم الإثنين 10 فبراير 2025، أن بار يعتبر أن تشكيل لجنة تحقيق رسمية كهذه هو أمر ضروري، في ظل "نظريات مؤامرة سائدة في إسرائيل" حول 7 أكتوبر، ونقلت عنه قوله إن عدم تشكيل لجنة تحقيق كهذه "يشكل أرضا خصبة لادعاءات كاذبة" حول أحداث 7 أكتوبر.
ونقل موقع "واينت" الإلكتروني عن المصادر التي تقدر انضمام هيئات أمنية إسرائيلية إلى موقف بار، قولها إنه يعتقد أن الطريقة الوحيدة لإعادة تعزيز ثقة الجمهور بالشاباك هي بواسطة تشكيل لجنة تحقيق رسمية فقط، وليس لجنة تحقيق حكومية لن تحظى بثقة الجمهور.
واعتبر مصدر رفيع أن "بار يرى بمنصبه كمن يطبق مبادئ ’قانون الشاباك’، وفي مقدمتها ’الحفاظ على الديمقراطية’. ولذلك، فإن ثقة الجمهور تستوجب تفنيد نظريات مؤامرة إلى الأبد، التي اقترنت بأداء الشاباك عشية الهجوم على إسرائيل" في 7 أكتوبر.
ويطالب بار في وثيقة، التي نشرتها "كان"، بتشكيل لجنة تحقيق رسمية تحقق ضده أيضا حول دوره في اتخاذ القرارات، من أجل إزالة "سحابة عن الشاباك بأنه عمل من خلال اعتبارات غير موضوعية".
وقال بار إنه في موازاة ذلك، يُجري الشاباك تحقيقات داخلية ويستخلص العبر، لكن هذا لا يشكل بديلا للجنة تحقيق رسمية.
وترددت منذ بداية الحرب على غزة تقارير، وبضمنها تقارير مصدرها أوساط سياسية، وصفها "واينت" بأنها وبينها "نظريات مؤامرة"، وقال الشاباك إنها "أنباء كاذبة"، جاء فيها أن مسؤولين في الشاباك وشعبة الاستخبارات العسكرية ("أمان") علموا مسبقا حول استعدادات حماس لهجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023، لكنهم لم يتحدثوا عنها انطلاقا من إهمال، ومن أجل عدم كشف مصادر هامة وضرورية في حماس.
في هذا السياق، ادعت عضو الكنيست غالي غوتليف، من حزب الليكود، أن زوج الناشطة البارزة في حركة الاحتجاج ضد الحكومة التي تطالب بإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، شيكما براسلر، والذي يخدم في أحد أجهزة الأمن، كان على اتصال مع رئيس حماس، يحيى السنوار.
ونفى رئيس الموساد، دافيد برنياع، أقوال غوتليف، التي استندت فيها إلى منشورات في الشبكات الاجتماعية، وتطالب الشرطة بالتحقيق معها.
وقال نتنياهو خلال اجتماع الحكومة، أمس، لتبرير رفضه تشكيل لجنة تحقيق رسمية إنه "لا يمكن القول إن الحرب انتهت"، فيما سألت المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، خلال الاجتماع عن سبب عدم تعميم موقف بار على الوزراء.
ورد نتنياهو بالقول "إنه موظف. ما علاقته بهذه القضية؟ وهذا تناقض. بأي صلاحية يعبر عن موقف بدون أن يطالَب بذلك، ومن دون أن يكون هو مرتبطاً به أصلا؟".
وأجابت بهاراف ميارا أنه "قدمنا للمحكمة في لاهاي موقفا، بموجبه نحن نعتزم تشكيل لجنة تحقيق رسمية، ولا يمكننا أن نتراجع عن ذلك". وسألها نتنياهو "من صادق على ذلك؟"، وأجابت بهاراف ميارا "أنت يا سيدي".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر الجديدة لسكان قطاع غزة تحذير قطري من توقف المرحلة الأولى لصفقة التبادل الأسرى تفاصيل إجراء إسرائيلي جديد يسمح بإطلاق النار على مدنيين فلسطينيين بالضفة الأكثر قراءة هآرتس تكشف عن هدف زيارة نتنياهو لواشنطن.. هل ينسف اتفاق غزة؟ طولكرم: إصابة طفلة بشظايا رصاص الاحتلال في حارة العكاشة سموتريتش يعقب على إمكانية التطبيع مع السعودية وإقامة دولة فلسطينية قطر توقع اتفاقية مع الأردن لتسهيل وصول المساعدات برا إلى غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: تشکیل لجنة تحقیق رسمیة نظریات مؤامرة
إقرأ أيضاً:
رئيس حقوق النواب: المشاركة في انتخابات الشيوخ واجب وطني وصوت المواطن هو بطاقة العبور لمستقبل أفضل
وجه النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، رسالة مباشرة إلى المواطنين المصريين، دعاهم فيها إلى المشاركة الواعية والمسؤولة في انتخابات مجلس الشيوخ، مؤكدًا أن هذا الاستحقاق الدستوري يمثل لحظة فارقة في تاريخ الوطن، وفرصة حقيقية لترسيخ إرادة جماعية نحو مستقبل أفضل.
وقال رضوان في بيان له اليوم، إن المشاركة في الانتخابات ليست مجرد حق دستوري، بل واجب وطني يعكس وعي المواطن بدوره في بناء الدولة، مضيفًا: "الديمقراطية لا تُبنى بالشعارات، بل بالصوت الحر، والرأي المدروس، والموقف الصادق."
وأكد رئيس لجنة حقوق الإنسان أن مجلس الشيوخ ليس ترفًا سياسيًا، بل ركيزة أساسية للعمل التشريعي والاستشاري في الدولة المصرية، مشددًا على أن دوره يتمثل في دعم مجلس النواب في مراجعة القوانين، وصياغة السياسات العامة، وتقديم الرؤى المتخصصة في مجالات حيوية كالتعليم والصحة والاقتصاد والعلاقات الخارجية.
ووجّه رضوان حديثه إلى المواطنين قائلًا: "صوتك في صناديق الاقتراع هو توكيل بالإرادة، وبطاقة عبور لمستقبلٍ أفضل. الامتناع عن التصويت يفتح الباب لآخرين قد لا يمثلونك، بينما مشاركتك تعني أنك موجود، تؤثر وتشارك وتُسهم في تشكيل القرار."
وأوضح أن الاستحقاقات الانتخابية تمثل في أزمنة التحديات أقوى رد على محاولات التشكيك والتثبيط، ورسالة ثقة في الدولة ومؤسساتها، داعيًا المواطنين إلى اختيار المرشح الأصلح، ومحاسبته، ودعم من يملك برنامجًا واقعيًا ورؤية واضحة.
وختم رضوان رسالته بقوله: “الوطن لا يبنيه فرد، بل تبنيه إرادة جماعية. وصندوق الاقتراع هو أول الطريق.”