نادر السيد يكشف كواليس فشل انضمام الحسن كوروما لـ الزمالك
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
كشف نادر السيد نجم الكرة المصرية السابق وعضو اللجنة الاستشارية بالزمالك، كواليس فشل التعاقد مع الحسن كوروما لاعب الشحانية القطري، خلال فترة الانتقالات الشتوية.
وقال نادر السيد، خلال تصريحات لبرنامج لعبة والتانية الذي يُقدمه الإعلامي كريم رمزي عبر إذاعة ميجا إف إم: في ملف الحسن كوروما تعاملنا بكل علاقاتنا والنادي القطري كان متعاونا معنا.
وتابع نجم الزمالك السابق: نادي الزمالك رأى أن الأمر لن يتناسب مع النادي رغم وجود إيميلات ومخاطبات من جانب حسين لبيب.
وواصل نادر السيد: الحسن كوروما كان سيتقاضى 400 ألف دولار، لكن ما طلبه نادي الشحانية كان رقما كبيرا بالنسبة للزمالك، وطلب في البداية 2 مليون دولار ووصل إلى مليون دولار، لكن المجلس رأى أن الرقم لا يتناسب مع إمكانيات ووضع النادي حاليا.
وقال: ميدو من تولى ملف عادل بولبية، وقسمنا الأمور بسبب ضيق الوقت، وكنت أنا من تولى ملف الحسن كوروما وصلاح مصدق، بجانب ملفات أخرى لحازم إمام والبقية.
وتابع: الأمور كانت ستكون أفضل حال كان هناك وقت أكبر، واعتمدنا على بعض المدربين ومحللي الأداء وبعض الفيديوهات، وسألنا بعض اللاعبين السابقين من زملائنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك نادي الزمالك صفقات الزمالك فريق الزمالك الحسن كوروما المزيد نادر السید
إقرأ أيضاً:
رامي عياش يكشف كواليس مؤثرة حول أغنية "وبترحل"
قال الفنان اللبناني رامي عياش إن أغنيته الجديدة "وبترحل" تمثل واحدة من أكثر الأعمال قربًا إلى قلبه، لأنها تستند إلى قصة حقيقية عاش تفاصيلها بكل ألم وصعوبة، موضحا أن الأغنية وُلدت من تجربة فقدان صديق عزيز كان يحظى بمكانة خاصة في حياته، وهو ما جعل العودة إلى تسجيلها مهمة شاقة استغرقت سنوات طويلة.
وكشف عياش، خلال حواره في برنامج "صباح جديد"، مع الإعلامية رشا عماد، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه حاول مرارًا دخول الاستديو لتسجيل الأغنية طوال ثماني سنوات متتالية، لكنه كان يفشل في كل مرة بسبب شدة تأثره. وأضاف أنه كان يحجز الموسيقيين ومهندسي الصوت أسبوعيًا، لكنه كان يغص أو يبكي عند أول جملة، ما كان يدفعه إلى إلغاء الجلسة والعودة من دون تسجيل أي شيء
وأضاف رامي عياش أن “المعجزة” — كما وصفها — حدثت قبل نحو شهرين فقط، حين استطاع فجأة أن يؤدي الأغنية بالكامل دون أن تعيقه مشاعره للمرة الأولى، رغم صعوبة لحنها وطبقاتها ومقاماتها المتعددة. وأشار إلى أن الأغنية تتطلب مجهودًا صوتيًا كبيرًا، إلا أن حالته النفسية هذه المرة ساعدته على تقديمها كما أراد منذ البداية، ما دفعه إلى طرحها مباشرة في الأسواق عقب تسجيلها. واستعاد عياش بعض كلمات الأغنية، التي تعكس حجم الشوق والفقدان، مؤكدًا أن الصدق في التعبير هو ما يمنح الأغنية روحها الحقيقية.
وأكد الفنان رامي عياش أن هذه ليست المرة الأولى التي يرتبط فيها عمل غنائي بتجربة شخصية مؤلمة، إذ سبق أن مرّ بتجربة مشابهة عام 1999 – 2000 أثناء وجوده في مصر عندما كتب وغنى "اشتقتلك قد الدنيا" بعد رحيل خاله.
وقال إن تلك الأغنية حققت آنذاك نجاحًا واسعًا وتصدرت المراتب الأولى في لبنان، وكانت خطوة مهمّة في مسيرته الفنية.
وشدد عياش على أن الفنان يحتاج في مشواره لعدة أغنيات صادقة وغير تجارية بالكامل، تعكس إحساسًا حقيقيًا وتجارب عاشها بعمق، معتبرًا أن "وترحل" واحدة من تلك المحطات التي ستظل راسخة لديه ولدى جمهوره.